مبادرة «بداية» تنفذ تدريب شعبة الفن التشكيلي للنشء بمركز شباب الحمراوين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحر الأحمر، ممثلة في "إدارة تنمية النشء"، تدريبًا لشعبة الفن التشكيلي بمركز شباب الحمراوين التابع لإدارة شباب القصير. يأتي هذا التدريب في إطار مبادرة "بداية جديدة" التي أطلقها رئيس الجمهورية بهدف تعزيز التنمية البشرية وبناء الإنسان.
تهدف شعبة الفنون التشكيلية إلى تهذيب الذوق العام وصقل المهارات الفنية للنشء، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإنسانية الإيجابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة بداية الفن التشكيلي النشء التنمية البشرية
إقرأ أيضاً:
رمضان يغرس نهج العطاء في نفوس النشء
خولة علي (أبوظبي)
تُعد المبادرات الاجتماعية الإنسانية التي يشارك فيها النشء والشباب في شهر رمضان، تجسيداً حياً لقيم التكافل والتراحم، حيث يتحول هذا الشهر الفضيل إلى موسم للعطاء والبذل والحماس والمسؤولية، فالكثيرون يسعون إلى خدمة مجتمعهم من خلال مبادرات متنوعة تلامس احتياجات الفئات المختلفة، لتمتد أياديهم بالخير والنور الذي يضيء حياة الآخرين.
من توزيع وجبات الإفطار للأسر المتعففة إلى توفير كسوة العيد للأطفال وزيارة كبار السن، يثبت الناشئة أن العمل التطوعي ليس مجرد مساهمة وقتية، بل هو التزام إنساني يعكس وعيهم العميق بدورهم في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وإنسانية، وهذه المبادرات إلى جانب تلبية الاحتياجات المادية، تعزّز قيم العطاء والمحبة، وتجعل من شهر رمضان الكريم، فرصة لنشر الخير بطرق مبتكرة ومستدامة.
أسلوب حياة
لطالما آمنت أمل عبدالعزيز العبدولي بأن الخير لا يقتصر على المساعدة، بل هو أسلوب حياة يعكس قيمنا وإنسانيتنا، ومن خلال العمل التطوعي، وجدت سعادتها الحقيقية، سواء بالمشاركة في المبادرات المجتمعية أو بدعم أصدقائها في مسيرتهم التطوعية، وخلال شهر رمضان، انخرطت في مبادرات إنسانية، كان لكل منها الأثر العميق في نفسها، فقد ساهمت في توفير المير الرمضاني للأسر المتعففة، وشاركت في تعبئة وتوزيع وجبات الإفطار للصائمين، لتشعر بفرحة العطاء قبل أن تصل إليهم، كما حرصت على زيارة الأيتام وكبار السن، لتقديم الهدايا لهم وقضاء وقت مليء بالمحبة معهم.
ومن المبادرات التي شاركت فيها العبدولي «من جدرنا»، التي تهدف إلى إحياء عادة إهداء الطعام للجيران وتعزيز روح التكاتف والتراحم في المجتمع، إيماناً منها بأن البساطة في العطاء قد تصنع أثراً عظيماً، مما لاقى إقبالاً من أفراد المجتمع فكان له الأثر في إنجاح المبادرة.
والعبدولي على يقين بأن العمل التطوعي ليس مجرد مساهمة، بل هو فرصة يمنح الإنسان شعوراً بالمسؤولية، وهي تدعو الجميع للمشاركة في العطاء، فأبسط الأفعال قد تكون الأجمل، وأصغر المبادرات قد تصنع الفارق الأكبر.
كبار السن
وعن جهود علي اللوغاني في العطاء والتطوع، يقول: «رمضان شهر الخير، فهو فرصة لنكون أقرب لمن يحتاجون إلينا، وكعادتي السنوية، زرت دار رعاية المسنين، وشاركتهم لحظات الإفطار والفرح، في ظل استقبالهم الدافئ وحديثهم عن رمضان في الماضي، ما جعلني أشعر وكأنني أعيش الذكريات الجميلة معهم».
ويضيف قائلاً: «وقت الإفطار كان مميزاً، جلسنا حول المائدة كأسرة واحدة، وتبادلنا الأحاديث والألعاب الرمضانية وسط أجواء من الفرح، وأكثر ما أثّر في نفسي هو لقاء أصدقاء جدي، الذين ذكروني به وأعادوا لي دفء لحظاتي معه».
تنمية المهارات
من جانب آخر، أشار خالد حسين الحمادي، إلى أن العمل التطوعي يخلق من الناشئة نماذج فريدة ويبرز شخصياتهم وقدراتهم، فالعمل التطوعي يزيد من شعور الفرد بالسعادة واحترامه لذاته، كما أنه ينمي المهارات الشخصية والاجتماعية، ويسهم في بناء مجتمع متماسك فكرياً وسلوكياً، ويساعد على إعلاء القيم الإيجابية.
وأوضح الحمادي أن التطوع يتمثل في تقديم يد العون لتحقيق الخير في المجتمعِ، والإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو إرادة داخلية، ودليل على تماسك المجتمع.
ابتسامة
يرى علي اللوغاني أن العطاء لا يقتصر على المال، بل يمكن أن يبذل المرء جهده ووقته للاهتمام بكبار السن، فهم بحاجة لمن يسمعهم ويشعر بهم، ورمضان فرصة للتقرب من الآخرين، ورسم الابتسامة على وجوههم.
عون ورحمة
يحرص خالد الحمادي في شهر رمضان الفضيل، على التعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية المنتشرة في الدولة، ومنها «جمعية الإحسان الخيري»، مقبلاً على فعل الخير وراغباً في توصيل المساعدات لكل أسرة، ومد يد العون والرحمة للحالات الإنسانية في المجتمع.