محمد علي الحسيني يكشف عن مصير هاشم صفي الدين وسط التصعيد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، عن أسباب عدم الإعلان عن وفاة هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، حتى الآن، وسط القصف الإسرائيلي.
جاء هذا التصريح خلال مقابلة على قناة العربية، حيث تحدث الحسيني عن الوضع الميداني والتعقيدات التي تحول دون انتشال جثمان صفي الدين.
وأوضح الحسيني أن حزب الله لم يتمكن من استخراج جثامين أعضاء الحزب الذين استهدفهم القصف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الأنفاق التي يختبئون فيها أعمق بكثير من مكان اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأضاف أن الصواريخ التي استخدمها الجيش الإسرائيلي كانت ذات قوة تدميرية عالية، مما جعل عمليات الحفر والإنقاذ صعبة للغاية، وبالتالي لم يستطيعوا حتى الآن الوصول إلى الجثامين.
نجات خالد مشعل بفضل تدخل ملك الأردنفي سياق آخر من الحوار، تطرق الحسيني إلى حادثة محاولة اغتيال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، والتي جرت في وقت سابق.
وذكر أن الموساد الإسرائيلي حاول اغتيال مشعل، ولكنه نجا بعدما تم إعطاؤه الترياق من قبل الموساد نفسه، وذلك بضغط من الملك الأردني الراحل الملك حسين، وأكد الحسيني أن هذا التدخل الإنساني يعتبر فضيلة تُحسب للملك حسين.
القصف الإسرائيلي وضربات حزب اللهفي الوقت الذي يواجه فيه حزب الله ضربات مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي، كشف الحسيني أن الحزب لم يتمكن حتى الآن من استعادة السيطرة أو اتخاذ خطوات ملموسة تجاه تلك الضربات التي استهدفت قياداته.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا بين إسرائيل وحزب الله، حيث دعت شخصيات إسرائيلية مثل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى مواصلة ضرب الحزب بشدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد علي الحسيني حزب الله هاشم صفي الدين القصف الاسرائيلى خالد مشعل الموساد الملك حسين التصعيد الاسرائيلي حماس القصف الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
أوضح الفنان محمد صبحي أن العرض المسرحي «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة.
وأضاف محمد صبحي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج "سبوت لايت"، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك كتائب متواجدة للترويج لهذه المؤامرات، مع عدم الاعتراف بنظرية المؤامرة.
وتابع محمد صبحي حديثه قائلًا: «زمان، الجيل الذي سبقني، كان يهتم بتحليل الكلام الذي يُقال هنا أو هناك، أو تصرف صدر عن دولة معينة، مع تحليل هذه التصرفات للوصول إلى حقيقة ما يخبئه العدو لنا، لأن العدو كان يلعب من تحت الطاولة ولا يريد أن يكون مكشوفًا».
وأشار محمد صبحي إلى أن العدو اليوم أصبح يكشف عن الأشياء التي يعتزم تنفيذها في بعض الدول، قائلًا: «العدو اليوم أصبح يقول: أنا سأفعل فيك كذا».