كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، عن أسباب عدم الإعلان عن وفاة هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، حتى الآن، وسط القصف الإسرائيلي. 

جاء هذا التصريح خلال مقابلة على قناة العربية، حيث تحدث الحسيني عن الوضع الميداني والتعقيدات التي تحول دون انتشال جثمان صفي الدين.

تعذر استخراج الجثامين بسبب القصف الإسرائيلي

وأوضح الحسيني أن حزب الله لم يتمكن من استخراج جثامين أعضاء الحزب الذين استهدفهم القصف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الأنفاق التي يختبئون فيها أعمق بكثير من مكان اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وأضاف أن الصواريخ التي استخدمها الجيش الإسرائيلي كانت ذات قوة تدميرية عالية، مما جعل عمليات الحفر والإنقاذ صعبة للغاية، وبالتالي لم يستطيعوا حتى الآن الوصول إلى الجثامين.

نجات خالد مشعل بفضل تدخل ملك الأردن

في سياق آخر من الحوار، تطرق الحسيني إلى حادثة محاولة اغتيال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، والتي جرت في وقت سابق. 

وذكر أن الموساد الإسرائيلي حاول اغتيال مشعل، ولكنه نجا بعدما تم إعطاؤه الترياق من قبل الموساد نفسه، وذلك بضغط من الملك الأردني الراحل الملك حسين، وأكد الحسيني أن هذا التدخل الإنساني يعتبر فضيلة تُحسب للملك حسين.

القصف الإسرائيلي وضربات حزب الله

في الوقت الذي يواجه فيه حزب الله ضربات مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي، كشف الحسيني أن الحزب لم يتمكن حتى الآن من استعادة السيطرة أو اتخاذ خطوات ملموسة تجاه تلك الضربات التي استهدفت قياداته.

يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا بين إسرائيل وحزب الله، حيث دعت شخصيات إسرائيلية مثل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى مواصلة ضرب الحزب بشدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد علي الحسيني حزب الله هاشم صفي الدين القصف الاسرائيلى خالد مشعل الموساد الملك حسين التصعيد الاسرائيلي حماس القصف الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان

وكالات

تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم خطير وقع في منطقة باهالغام بكشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود، في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ 25 عامًا.

وكان اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، أعلن مساء الأربعاء عبر منصة “إكس” ردًا على هذا الهجوم قائلاً:” أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع اليوم الخميس “للرد على بيان الحكومة الهندية”‏

كما أسفر الهجوم الإرهابي الأخير في باهالغام عن سلسلة من التطورات المتسارعة بين الهند وباكستان، تضمنت إجراءات حاسمة، تمثلت في الآتي:

– عودة مفاجئة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من زيارته إلى الخليج، لمتابعة تداعيات الهجوم شخصيًا.
– نفي باكستان القاطع لأي علاقة لها بالهجوم.
– تبني جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” مسؤولية تنفيذ العملية.
تعليق الهند لمعاهدة مياه السند التي تنظم تقاسم المياه مع باكستان.

إغلاق تام لمعبر “أتاري-واجه” الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط البلدين.
– إلغاء الهند لجميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار مهلة 48 ساعة لمغادرتهم الأراضي الهندية.
– طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين العاملين في الهند.

– أنباء عن قرب إغلاق السفارة الباكستانية في نيودلهي.
– رفع حالة التأهب القصوى في سلاح الجو الباكستاني.
– تصاعد الغضب الشعبي داخل الهند، مع دعوات متزايدة لرد صارم.
– تعليق الأعمال التجارية الثنائية بين الجانبين

والجدير بالذكر أن دول العالم طلبت منهم ضبط النفس وهناك مخاوف من وقوع حرب بين الهند وباكستان وذلك بسبب الترسانة النووية لكل من البلدين .

مقالات مشابهة

  • وكيل المهن الموسيقية يكشف حقيقة استدعاء حمو بيكا للنقابة بعد أزمته الأخيرة| خاص
  • من تمثال لـ أمر مرير.. صحيفة سويسرية تكشف مصير كولر مع الأهلي
  • ترامب يكشف مصير القرم
  • اغتيال نائب رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض يناقش مع المبعوث الأممي الأوضاع في اليمن والمسار السياسي والإنساني وسبل تجنب التصعيد
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي
  • صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم
  • قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم