الدولار يواصل صعوده والين الياباني يسجل أدنى مستوياته منذ شهرين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكتوبر 7, 2024آخر تحديث: أكتوبر 7, 2024
المستقلة/- شهدت الأسواق المالية اليوم الاثنين تقلبات حادة مع استمرار هيمنة الدولار الأميركي على العملات الرئيسية، متأثراً ببيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوياته في نحو شهرين، فيما سجلت عملات أخرى خسائر متتالية.
بلغ الين الياباني 149.10 يناً للدولار، وهو أضعف مستوى له منذ 16 أغسطس/آب، بعد أن شهد الأسبوع الماضي انخفاضاً حاداً بأكثر من 4%، وهو الأكبر منذ أوائل عام 2009. استمرار تراجع الين يعكس الضغوط المتزايدة على الاقتصاد الياباني في ظل الارتفاع المستمر للدولار، مما أثار مخاوف من تراجع القدرة التنافسية اليابانية في الأسواق العالمية.
من جانبه، استقر مؤشر الدولار مقابل العملات الرئيسية المنافسة بعد أن ارتفع بنسبة 0.5% يوم الجمعة الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع. وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية تجاوزت 2%، وهي الأكبر له في عامين. تأتي هذه القفزة في سعر الدولار في ظل دعم البيانات الاقتصادية الأميركية القوية، والتي أبرزت تحسن قطاع الوظائف وتوقعات بمزيد من التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
أما بالنسبة للعملات الأوروبية، فقد استقر اليورو عند 1.0970 دولار، متراجعاً بنسبة 0.06% في التعاملات المبكرة. ولم يكن الجنيه الإسترليني بعيداً عن هذه الضغوط، حيث استقر حول 1.3122 دولار، بعد أن تكبد انخفاضاً بنسبة 1.9% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ أوائل عام 2023.
هذا التصاعد في قوة الدولار يثير التساؤلات حول مدى قدرة العملات العالمية على الصمود في وجه الرياح الاقتصادية العاتية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط. التصعيد الأخير في هذه المنطقة الحيوية دفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة، ما عزز الطلب على الدولار وأدى إلى تراجع العملات الأخرى.
ختاماً، مع استمرار الصراع في الشرق الأوسط واستمرار البيانات الاقتصادية الأميركية في دعم الدولار، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه الاتجاهات ستستمر أم سنشهد تصحيحاً في الأسواق في الفترة المقبلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حدود السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي خلال إجازة عيد الفطر
تسمح البنوك العاملة في مصر بحد أقصى للسحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي ATM، يبلغ 30 ألف جنيه يومياً خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
وتفرض بنوك مصر وعددها 36 بنكا رسوماً بقيمة 5 جنيهات على السحبة الواحدة التي تتم عبر ماكينات الـ ATM، عند السحب عبر بطاقات الخصم المباشر أو البطاقات المدفوعة مقدماً، وذلك في حال السحب من ماكينات صراف آلي لا تتبع بنك العميل.
لا تزال البنوك المصرية تعفي عملائها من مصاريف السحب النقدي ببطاقات الخصم والمرتبات والبطاقات المدفوعة مقدماً عبر ماكينات الصراف التابعة لها.
يفرض بنك مصر عمولة نسبتها 2% عند السحب النقدي ببطاقات الائتمان من ماكينات ATM، بحد أدنى 15 جنيه، ذلك في حال السحب من ماكينات صراف تتبع البنك، وبنسبة عمولة 3% و5% بحد أدنى 50 جنيها عند السحب من ماكينات البنوك الأخرى.
ويفرض البنك الأهلي المصري رسوما بنسبة 2% من قيمة عملية السحب بحد أدنى 10 جنيهات عند استخدام بطاقات الائتمان الخاصة به للسحب من ماكيناته، وبحد أدنى 20 جنيها في حال استخدام ماكينات البنوك الأخرى.
هذا ومن المقرر أن تظل فروع البنوك في مصر مغلقة حتى يوم الأربعاء المقبل أو الخميس، بمناسبة إجازة عيد الفطر المبارك.
تعود بنوك مصر بعد إجازة العيد لفتح فروعها في جميع أنحاء الجمهورية بشكل طبيعي من الساعة 8:30 صباحا حتى الساعة 3 عصراً، ذلك لاستقبال عملاء القطاع المصرفي.
اقرأ أيضاًالبنك الأهلي المصري يربط الوديعة أقل من شهر بحد أدنى 100 ألف جنيه
البنك المركزي: إجازة البنوك فى عيد الفطر مرهونة بهذا القرار
بنسبة 1.5%.. بنك نكست يخفض الفائدة على الشهادات الثابتة ويوقف طرح المتناقصة