استئناف الحركة الجوية في إيران بعد تعليقها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت السلطات الإيرانية، الإثنين، استئناف الرحلات الجوية من البلاد وإليها، بعد حصول عمليات إلغاء "بسبب قيود تشغيلية"، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، وذلك بعد نحو أسبوع على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية جعفر يزرلو، أن الرحلات الجوية عادت إلى العمل مجدداً منذ الساعة 23:00 مساء الأحد بالتوقيت المحلي لطهران الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش، الأحد، وأنها "تُنفّذ وفقاً للبرنامج" الأولي.
كانت السلطات الإيرانية أعلنت، الأحد، إلغاء رحلات في عدد من مطارات البلاد بسبب "قيود تشغيلية".
وفي هذا الصدد قال يزرلو "بسبب قيود تشغيلية، ستلغى الرحلات في بعض مطارات البلاد اعتباراً من الساعة 21:00 هذا المساء الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش، الأحد، السادس من أكتوبر (تشرين الأول) حتى الساعة السادسة صباحاً بتوقيت طهران الساعة 2:30 بتوقيت غرينتش غداً السابع من أكتوبر (تشرين الأول)".
خامنئي يكرم قائد القوة الصاروخية بعد الهجوم على إسرائيل - موقع 24منح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية علي خامنئي، العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، الذي أشرف على الضربة الصاروخية ضد إسرائيل، وساماً عسكرياً رفيعاً، وفق ما أفاد موقعه الإلكتروني، الأحد.وأطلقت إيران 200 صاروخاً باتجاه إسرائيل، قائلة إنه ردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في طهران في 31 يوليو (تموز) في عملية نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر (أيلول) قتل فيها أيضاً مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.
وكان مسؤول عسكري إسرائيلي أعلن، السبت، أن بلاده "تعد رداً" على إيران التي حذّرها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من أنها ستدفع "ثمناً باهظاً" لهجومها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السلطات الحرس الثوري إيران وإسرائيل الرحلات الجویة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.