مررت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الأحد، مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل، في أحدث الخطوات التي تتخذها إسرائيل ضد المنظة الأممية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن اللجنة أحالت المشروع للتصويت في الكنيست بالقرائتين الثانية والثالثة، وينص على "على مصادرة جميع أموال وممتلكات وعقارات الأونروا في إسرائيل والضفة والقطاع، وتحويل الأموال لصندوق تعويض المتضررين من جراء الاعتداءات الإرهابية".

ويحظر مشروع القانون أي علاقة بين إسرائيل "وأي شخص يتقاضى راتبه من الخزينة العامة، سواء كانت العلاقة مباشرة أو غير مباشرة. ولا يتم الاعتراف بالطابع الدبلوماسي، أو الصفة الخاصة بالعاملين في الأمم المتحدة، لكل من يحمل بطاقة عامل في وكالة الأونروا".

وكان الكنيست قد وافق، في يوليو الماضي، على تصنيف "الأونروا" كمنظمة إرهابية، واقترح قطع العلاقات معها.

ودان الأردن مساعي الكنيست، وأكد في بيان لوزارة الخارجية أن "هذه المحاولات، التي تأتي بعد قيام الكنيست في وقت سابق بتصنيف الوكالة منظمة إرهابية، تمثل استهدافاً ممنهجاً للأونروا، ودورها الحيوي في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين".

دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين مساعي الكنيست الإسرائيلي الرامية إلى حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع موظفيها من الحصول على التأشيرات الدبلوماسية و استثنائها من الامتيازات والحصانات الممنوحة لمنظمات… pic.twitter.com/cWyhvW53Me

— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 6, 2024

واعتبر البيان أن الخطوة "تعكس السياسة الإسرائيلية المستهدفة اغتيال الوكالة سياسياً وعرقلة عملها"، مضيفاً أن هذه المحاولات الإسرائيلية هي "ممارسات لاشرعية وباطلة، وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال".

وتأسّست الأونروا عام 1949، وتقدّم للاجئين الفلسطينيين في كلّ من غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن، خدمات عديدة من بينها خصوصا التعليم والرعاية الصحية.

وكانت إسرائيل قد اتهمت 12 من موظفي الأونروا بالمشاركة في هجمات حماس في 7 أكتوبر، وطالبت الدول المانحة بالامتناع عن تحويل الأموال إليها، وتحويلها لمنظمات أخرى تعمل في المجال الإنساني.

وبدورها، أعلنت الأمم المتحدة في الخامس من أغسطس الماضي، أن 9 موظفين في وكالة الأونروا "قد يكونوا شاركوا" في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، الذي تسبب بالحرب في غزة، موضحة أنه تم فصلهم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلق على انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الخميس، إن قرار إسرائيل الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "خطير للغاية".

جاء ذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، إن بلاده أخطرت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنها ستسير على نهج الولايات المتحدة، وستنسحب من المجلس.

على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان

 وكتب ساعر في خطاب إلى رئيس المجلس يورغ لاوبر، نشره على موقع إكس،: "توصلنا للقرار في ضوء الانحياز المؤسسي الجاري والمتواصل ضد إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان، المستمر منذ نشأته في 2006"، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تعلق على انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان
  • مديرة إعلام "الأونروا": أوضاع اللاجئين الفلسطينيين تتطلب تحركًا دوليًا سريعًا
  • إسرائيل تنسحب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • رويترز: «ترامب» يوقّع أمراً للانسحاب من «مجلس حقوق الإنسان وتمويل الأونروا»
  • الأمم المتحدة: قرار أميركا بمنع تمويل الأونروا لن يغير التزامنا بدعم الوكالة
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها لمنظمة الأونروا
  • ترمب يوقع أمرا بتمديد تعليق تمويل الأونروا
  • ترامب يوقع على قرارات بشأن إيران و"الأونروا" ومجلس حقوق الإنسان
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين حملات الاحتلال الاسرائلي ضد وكالة الأونروا