لبنان ٢٤:
2025-02-01@18:29:08 GMT

حزب الله يحاول استعادة توازنه: لا تفاوض تحت النار

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

حزب الله يحاول استعادة توازنه: لا تفاوض تحت النار

من الواضح ان "حزب الله" لا يزال بعيدا عن التواصل المباشر والدائم مع القوى السياسية الداخلية وكذلك مع القوى الدولية والاقليمية، لكن بالرغم من ذلك يبدو ان المؤشرات العامة لسياسة الحزب باتت واضحة.
وتقول المصادر ان "حزب الله" لا يريد الخوض في اي عملية تفاوض تحت النار، وقد تعلم من تجربة "حركة حماس" التي غرقت في التفاوض من دون اي نتيجة، وعليه فإن الموضوع يجب ان ينتظر حتى يتم وقف اطلاق النار قبل التفاوض على الترتيبات الاخرى.


وبحسب المصادر فإن "حزب الله" في الوقت نفسه لا يريد التفاوض حول القضايا الداخلية كرئاسة الجمهورية في ظل استمرار الحرب.
وبحسب مقربين من"الحزب" فانه يحاول استعادة توازنه في اكثر من مجال، عسكري وامني واعلامي ومعيشي واجتماعي، ويعمل الحزب على وضع أولويات حلول للمشكلات التي تصيبه. كما ان "الحزب" يعتبر وضع النازحين اولوية قصوى ويعمل على ايجاد حلول سريعة لوضعهم في المدن ومناطق النزوح، وقد بدأ مسار المعالجة يأخذ طابعا جديا.
ووفق المقربين من الحزب "فان الضغط كبير جدا خصوصا ان عدد النازحين تجاوز المليون، لكن هذا الامر سيتم ايجاد حلول له وتحديدا في ما يتعلق بالاساسيات المعيشية".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

سرقة مخازن أسلحة لـحزب الله.. ومصادر أمنية تكشف الفاعلين

ذكر موقع "العربية" أنه على وقع انشغال حزب الله بترتيب تثبيت وقف النار مع إسرائيل، تستغل عصابات صغيرة تضم شبانا الأمر، وتقوم بسرقة مستودعات الحزب وما فيها من أسلحة وذخائر وصناديق رصاص لتبيعها إلى تجار عتاد.   وأفادت مصادر أمنية لـ"العربية"، بأن شبانا ينشطون في أعمال السرقة أقدموا في الشهرين الأخيرين على نهب مراكز عسكرية، سرقوا منها أعتدة في الضاحية الجنوبية وضواحي بلدة الشويفات في أحياء شيعية أكثر قاطنيها من أبناء عشائر بقاعية، ثم باعوها في السوق السوداء بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية.

وحصلت سرقات لأسلحة الحزب أيضا في بلدات عدة في جنوب الليطاني في منطقة تطبيق القرار الأممي 1701.

وبعدما أوقف الجيش عددا منهم، كشفوا أنهم يعملون في تجارة الخردة ويجمعون الأشرطة والنحاس ليعتاشوا منها.

كما ألمحت المصادر إلى أن الحزب لم يحم هذه المستودعات والمخازن في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، لأن عناصره غير قادرة على الوصول إليها بسهولة خوفا من الغارات الإسرائيلية.

وتابعت أن هناك صعوبة كبيرة في نقل الصواريخ والمسيّرات من مكان إلى آخر، وتحديدا من جنوب الليطاني إلى شماله.    

مقالات مشابهة

  • عبدالله يتحدث عن لحظة حرجة وينفي هذا الخبر
  • برلمانية: إرادة الشعوب ليست ورقة تفاوض
  • تعقيب على مذكرات محمد سيد أحمد الحسن
  • حول غارات البقاع ومسيّرة الحزب.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي
  • اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
  • صلاح حسب الله: تأجيج الصراع في الشرق الأوسط يعرقل الحلول السلمية
  • صلاح حسب الله: مصر لن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين حفاظًا على قضيتهم
  • سرقة مخازن أسلحة لـحزب الله.. ومصادر أمنية تكشف الفاعلين
  • باحثة سياسية: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مهمة للغاية
  • دماء على جسر العودة.. جيش الاحتلال يطلق النار على النازحين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى الشمال