أوبن أيه آي تطلق واجهة جديدة باسم كانفاس لمنصة شات جي بي تي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية “أوبن أيه.آي” عن إطلاق طريقة جديدة للتفاعل مع منصة الذكاء الاصطناعي “شات جي.بي.تي” من خلال واجهة مستخدم جديدة تُسمى “كانفاس”. تتيح هذه الواجهة للمستخدمين نافذة منفصلة بجانب نافذة المحادثة التقليدية، مع مساحة عمل مخصصة لكتابة النصوص أو أكواد البرمجة. كما يمكن للمستخدمين توليد النصوص أو الأكواد عبر “كانفاس” وتحديد الأجزاء التي تم تعديلها بواسطة نموذج اللغة الكبير.
ووفقًا لما ذكره موقع “تك كرانش” المتخصص في التكنولوجيا، تم إطلاق “كانفاس” بشكل تجريبي على منصة “شات جي.بي.تي بلس” وتطبيق “تيمز” الخاص بمؤتمرات الفيديو، على أن تتوفر الخدمة لمستخدمي خطتي “إنتربرايز” و”إديو” خلال هذا الأسبوع.
تتجه العديد من شركات الذكاء الاصطناعي نحو توفير مساحات عمل قابلة للتخصيص، كوسيلة عملية تُمكن المستخدمين من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتقدم واجهة “كانفاس” ميزات مشابهة لتلك المتاحة في برنامج “أرتيكفاكتس” الذي تطوره شركة “أنثروبيك” منذ يونيو الماضي.
تسعى “أوبن أيه.آي” بشكل مكثف إلى مواجهة التحديات التي تفرضها الشركات المنافسة من خلال طرح ميزات إضافية للإصدار المدفوع من “شات جي.بي.تي”، بهدف توسيع قاعدة المستخدمين.
يذكر أن منصات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية لا تستطيع إتمام أي مشروعات كبيرة من خلال مساحة واحدة لكتابة أوامر المستخدم، في حين تكون قادرة على توفير نقطة بداية جيدة. ولكن مساحة العمل الإضافية الجديدة مثل كانفاس تتيح للمستخدم تعديل مخرجات منصة المحادثة وتصحيح ما بها من أخطاء، دون الحاجة إلى إنشاء جزء جديد بالكامل من المشروع لتنفيذ عملية التعديل.
وقال دانيل ليفني مدير الإنتاج في أوبن أيه.آي إن كانفاس “مجرد واجهة طبيعية إضافية للتعاون مع شات جي.بي.تي”.
بوابة الشروق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی أوبن أیه آی
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تخطط لتصنيع شرائح خارقة في مجال الذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة
أعلنت شركة إنفيديا الاثنين أنها ستصنع شرائح لأجهزة الكمبيوتر الخارقة المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالكامل في الولايات المتحدة لأول مرة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ في بيان "تُبنى محركات البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة لأول مرة".
وقالت شركة أشباه الموصلات المتطورة العملاقة إن مصانع لأجهزة الكمبيوتر الخارقة تُبنى حاليا في تكساس بالشراكة مع شركتي فوكسكون وويسترون التايوانيتين، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة التصنيع خلال الأشهر الـ12 إلى 15 المقبلة.
وأضافت الشركة الأميركية التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا أن مصانع "تي اس ام سي" TSMC (التايوانية أيضا) في أريزونا بدأت في إنتاج "بلاكويل" Blackwell، وحدات معالجة الرسومات (GPUs) الأكثر تقدما من إنفيديا.
وبرزت إنفيديا بين شركات التكنولوجيا الأميركية في سيليكون فالي منذ الانتشار السريع لبرنامج "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022. لكن الشركة تعول في إنتاج الرقائق على تعاقدها مع جهات خارجية، خصوصا في آسيا، وتحديدا في تايوان والصين.
وقال هوانغ "إن إضافة التصنيع الأميركي يساعدنا على تلبية الطلب المتزايد بشكل أفضل على رقائق الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر الخارقة، وتعزيز سلسلة التوريد لدينا، وتقوية قدرتنا على الصمود".
تخطط إنفيديا لتصنيع معدات الذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد من خلال شراكات مع "تي اس ام سي" و"فوكسكون" و"ويسترون" و"أمكور" و"سبيل".
وقال البيت الأبيض في بيان "إن إعادة هذه الصناعات إلى الوطن أمر جيد للعمال الأميركيين والاقتصاد الأميركي والأمن القومي الأميركي".
حظرت الحكومة الأميركية تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورا إلى الصين، في محاولة للحفاظ على ريادة البلاد في هذه التكنولوجيا الحيوية، من التطبيقات العسكرية إلى الاستخدامات اليومية.
وأُعفيت أشباه الموصلات من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، ولكن لفترة محدودة.
وأعلن الرئيس الأميركي الأحد أنه سيعلن "خلال الأسبوع" فرض ضرائب جديدة على الرقائق الإلكترونية المستوردة إلى الولايات المتحدة.