استعراض برامج التنمية الاجتماعية المتعددة في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية والوفد المرافق لها سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة وبحضور ولاة المحافظة وأعضاء اللجنة الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة جنوب الباطنة وعدد من المعنيين.
وشهد اللقاء- الذي أُقيم بمكتب محافظ جنوب الباطنة- استعراض مجالات التعاون الّممكنة والفئات المستفيدة من خدمات الوزارة، وتعزيز الجوانب المتعلّقة بتحقيق التكاملية والشراكة بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية،ودور لجان التنمية الاجتماعية في دراسة احتياجات المجتمع، والفرق الخيرية من أجل مساعدة الأسر المعسرة، كما تناول الموضوعات ذات الصلة بتعزيز التماسك الأسري والاجتماعي، وطرق التصدي لمشكلة التسوّل، كما تطرّق اللقاء لجهود التعاون في حصر المباني الحكومية التي تمتثل للمعايير الهندسية المعنية بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن سياسات تجويد الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب أهمية تفعيل دور رواد المجتمع في دراسة وتوعية المجتمع للظواهر الاجتماعية عبر المساجد والمجالس العامة والأندية الرياضية وغيرها.
وشملت زيارة وزيرة التنمية الاجتماعية مقر المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة، والتي تعد ضمن مديريات الوزارة المستحدثة؛ حيث التقت بكادرها الوظيفي من مختلف دوائرها وأقسامها، ووقفّت على الأعمال والجهود المبذولة.
عقب ذلك، توجهت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية إلى دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، والتقت بكادرها والحالات التي ترعاها ووقفت على خدمات الإيواء والرعاية والأنشطة التي تقدمها هذه الدار التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية لفئة كبار السن ومن في حكمهم مّمن يتعذّر رعايتهم والإعتناء بهم في وسطهم العائلي أو محيطهم الاجتماعي. كما قامت وزيرة التنمية الاجتماعية بزيارات ميدانية لعدد من الفئات المستفيدة من برامج وأنشطة وخدمات الوزارة كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأسر المعسرة، وذلك للوقوف على حالاتهم، وتلمس احتياجاتها ومتطلباتها ومقترحاتها بما يخدم توجه الوزارة، ويسهم في تطوير الخدمات المقدمة لها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزیرة التنمیة الاجتماعیة جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط يطرح برامج تدريبية ويعزز الشراكات المحلية والدولية
في إطار جهود جامعة أسيوط لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، قدم مركز التنمية المستدامة بالجامعة مقترحًا شاملًا لمحاور الدورات التدريبية التي يعتزم تنفيذها أو المشاركة في تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وتستهدف هذه الدورات تأهيل الكوادر في مختلف المجالات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن المركز يمثل أحد الركائز الأساسية لدعم التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكات مع الجهات المختلفة لتحقيق تأثير إيجابي مستدام. وأضاف أن الجامعة تعمل على إبرام اتفاقيات تعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية المختصة، وذلك لتبادل الخبرات وتطوير البرامج التدريبية التي تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم الاقتصاد الأخضر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي، حيث يسعى المركز إلى تقديم حلول علمية وعملية للتحديات البيئية والاجتماعية، فضلًا عن تدريب الكوادر الشابة على أحدث الممارسات المستدامة في مختلف القطاعات.
وعقد مركز التنمية المستدامة اجتماعه لمتابعة خطة عمله، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صالح محمود إسماعيل، مدير المركز، إلى جانب أعضاء المركز.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور محمود عبد العليم أن الجامعة تتبنى رؤية متكاملة تركز على البعد البيئي، بما يعزز دورها في مختلف محاور التنمية، ويحقق تكاملًا بين خطتها التعليمية والبحثية ورؤية مصر 2030. وأضاف أن مركز التنمية المستدامة بالجامعة يقوم بدور حيوي في تعزيز جهود التنمية المستدامة أكاديميًا ومجتمعيًا، من خلال تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية والمجتمعية، فضلًا عن إطلاق مبادرات هادفة لرفع الوعي البيئي والاقتصادي والاجتماعي بين الطلاب والعاملين بالجامعة.
من جانبه، استعرض الدكتور صالح محمود إسماعيل محاور خطة عمل المركز، والتي تشمل: توثيق الأنشطة الجامعية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ أو المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تتماشى مع إمكانيات المركز اللوجستية، وتنظيم ندوات وورش عمل على مدار العام، تتزامن مع المناسبات الرسمية المرتبطة بالتنمية المستدامة، وإطلاق برامج ومبادرات طلابية تهدف إلى دعم قضايا الاستدامة، وتصميم وتنفيذ دورات تدريبية في مجال التنمية المستدامة، سواء داخل الجامعة أو بالشراكة مع جهات أخرى، وإبرام شراكات محلية ودولية لتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة.
وأكد الحاضرون أهمية تعزيز التعاون بين المركز وكافة الكليات والقطاعات داخل الجامعة، لضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرات المطروحة، ودمج مفاهيم الاستدامة في البرامج التعليمية والبحثية، كما أكد الاجتماع على ضرورة تفعيل الشراكات الدولية، والاستفادة من الخبرات العالمية في تنفيذ مشروعات تخدم البيئة والمجتمع.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود جامعة أسيوط لتعزيز دورها التنموي، ودعم الممارسات المستدامة التي تواكب التحولات العالمية في مختلف المجالات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.