تدشين إطار عمل منظمة الصحة العالمية للمستشفيات المراعية لسلامة المرضى
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمركز ضمان الجودة، أمس الأحد، إطار عمل منظمة الصحة العالمية للمستشفيات المراعية لسلامة المرضى "الإصدار الثالث في جميع مستشفيات القطاع الصحي الخاص بمحافظات سلطنة عُمان المختلفة"، ونظام أمان للتسجيل والإبلاغ عن الحوادث الضائرة.
رعى إطلاق المبادرات سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور الدكتورة قمرة بن سعيد السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة بوزارة الصحة، وعدد من المسؤولين بالوزارة، ومديري المستشفيات ومسؤوليها، ومديري الجودة بالمستشفيات الخاصة في محافظات سلطنة عُمان المختلفة.
وتأتي هذه المبادرات في إطار جهود وزارة الصحة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى في جميع المؤسسات الصحية، حتى مؤسسات القطاع الخاص، ويشارك في هذه المبادرات 37 مؤسسة من المؤسسات الصحية الخاصة، وتشمل محاضرات علمية وعملية تستمر لثلاثة أيام.
وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز أدوات قيمة لضمان سلامة المرضى والموظفين عبر توفير بيئة صحية آمنة، تعتمد على الإبلاغ الفوري عن الحوادث إلكترونيا والتعلم المستمر من التجارب لضمان عدم تكرارها، ويعزز النظام الإلكتروني من قدرات المؤسسات الصحية الخاصة والتواصل فيما بينها لتحسين الأداء الجيد وضمان تقديم رعاية صحية عالية الجودة، بما ينعكس إيجابًا على تجربة المرضى وثقتهم في النظام الصحي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لبنان: النظام الصحي أمام طريق صعب ومستقبل مجهول
يحتاج آلاف المدنيين إلى الجراحات الترميمية وإعادة التأهيل البدني. وبدأت جميع المستشفيات، باستثناء مستشفى واحد، في إعادة فتح أبوابها تدريجيًا، في حين لا تعمل مستشفيات أخرى بكامل .
منذ دخول وقف إطلاق النار والأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، الماضي في لبنان.. ممكن القول بحدوث وتوفير استراحة مؤقتة لملايين المدنيين المحاصرين في النزاع في لبنان. لكن لا تزال معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير المحققة . فالنظام الصحي في لبنان المجاور لسوريا وإسرائيل يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي وأزمة اللاجئين، وازدادت معاناته باندلاع الحرب.
...ويستضيف لبنان 1.5 مليون لاجئ سوري، وتؤثر الأحداث الجارية في سوريا بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية. فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا.
ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفًا. وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعمًا متخصصًا ومستدامًا."