الفشل يحاصر قادة الاحتلال بعد عام من "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
◄ "حماس": مستمرون في الجهاد والمقاومة حتى طرد الاحتلال من أرضنا
◄ الحيّة: ما لم تأخذه إسرائيل بالقوة لن تأخذه في المفاوضات
◄ "حماس": عبور 7 أكتوبر المجيد حطّم الأوهام التي رسمها العدو لنفسه
◄ هاليفي: فشلنا في السابع من أكتوبر في تأدية مهمتنا بالدفاع عن مواطنينا
◄ 73% من الإسرائيليين يرون أن إسرائيل فشلت في حربها ضد حماس
◄ 86% من الإسرائيليين غير مستعدين للعيش في غلاف غزة بعد انتهاء الحرب
◄ جنرال إسرائيلي: لا أمل للإسرائيلين في ظل استمرار نتنياهو في منصبه
◄ قائد سابق بجيش الاحتلال: إسرائيل عالقة وتنزف في مستنقع غزة
◄ "إسرائيل هيوم": إسرائيل تعرضت لفشل زريع في السابع من أكتوبر وما بعده
الرؤية- غرفة الأخبار
يعترف قادة الاحتلال الإسرائيلي بفشلهم الكبير في يوم السابع من أكتوبر 2023 بعدما تعرض لضربة قاصمة حين استطاعت فصائل المقاومة الفلسطينية دخول الأراضي المحتلة وقتل عدد من الجنود وأسر العشرات منهم والرجوع بهم إلى قطاع غزة.
وعلى مدار عام كامل ومع حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على غزة، لم تستطع إسرائيل تحقيق أهدافها العسكرية بتحرير الأسرى أو القضاء على المقاومة أو إيجاد حكم بديل لحركة حماس في القطاع المحاصر.
وقال القيادي في حركة "حماس" خليل الحية، إن عملية طوفان الأقصى حطمت الأوهام التي رسمتها إسرائيل لنفسها عن التفوق على جميع المستويات، لافتا إلى أن الفصائل الفلسطينية استطاعت أن تسطر البطولات في هذه المعركة.
وأضاف في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لـ"طوفان الأقصى": "أقول لشعبنا لقد أثبتم وأنتم تنزحون تحت القصف والتدمير ثباتكم على المقاومة والصبر، إذ إن طوفان الأقصى جاء والعدو يعيث فسادا ويعمل جاهدا لتصفية قضيتنا عبر تهويد القدس والاستيلاء على الأقصى، وبعد طوفان الأقصى أصبحت القضية الفلسطينية القضية الإنسانية الأولى في العالم".
وأكد الحيّة: "أقول للجميع لا أمن ولا سلام في المنطقة ما لم يأخذ شعبنا حقوقه كاملة، وشعبنا مستمر في جهاده ومقاومته حتى طرد الاحتلال من أرضنا وتحريرها بشكل كامل، إذ إن معركة طوفان الأقصى أحيت روح الجهاد في الأمة وأعادت بوصلتها تجاه العدو الحقيقي".
وتابع قائلا: "ما رفضناه بالأمس لن نقبله اليوم وما عجز الاحتلال عن أخذه بالقوة لن يأخذه بالتفاوض".
وفي المقابل، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بالفشل في يوم السابع من أكتوبر.
وقال: "بعد مرور عام كامل نستذكر فشلنا في هذا اليوم في تأدية مهمتنا بالدفاع عن مواطنينا".
وكشف استطلاع رأي لهيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن 73% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل فشلت أمام حماس في الحرب الدائرة منذ عام.
وأضاف الاستطلاع أن 48% من المشاركين في الاستطلاع لديهم قريب قُتل خلال الحرب التي اندلعت منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، كما أن 86% من الإسرائيليين غير مستعدين للعيش في غلاف غزة بعد انتهاء الحرب.
من جهته، أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء يسرائيل زيف، أن إسرائيل عالقة في مستنقع غزة وتنزف وعليها الخروج منه في أقرب وقت ممكن، مبينا أن حجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالبقاء في محور فيلادلفيا لا معنى لها في ظل عدم عثور الجيش على أنفاق نشطة هناك.
وأوضح- في مقال نشره على موقع القناة 12 الإسرائيلية- أن الحرب على القطاع أصبحت في حد ذاتها الهدف الذي يشكل مصدر استقرار لنتنياهو وحكومته.
وتابع زيف قائلا: "في الشهر الثاني عشر من أطول حرب وأكثرها إنهاكا في تاريخنا، تجد إسرائيل نفسها عالقة في دوامة أمنية، حيث تتوالى الأحداث وتتبعها ردود الفعل بلا نهاية في جميع الساحات المحيطة بنا".
بدوره، يحمّل الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك مسؤولية الفشل الذي مُني به جيش الاحتلال لرئيس مجلس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالنت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، قائلا: "طالما استمر هرتسي هاليفي ويوآف غالانت ونتنياهو في أدوارهم، فلا أمل للشعب الإسرائيلي، فقط استبدالهم الفوري يمكن أن ينقذ البلاد من مأزقها، الذي يزداد قوة يوما بعد يوم".
وأشار بريك إلى أن سبب الفشل الاستخباراتي والأمني لجيش الاحتلال يكمن في عدم تجهيز جيش الاحتلال بالتسليح والخطط والتكنولوجيا المتناسبة مع الحروب المستقبلية التي باتت تعتمد على الطائرات المسيرة والصواريخ خلافا للحروب التقليدية.
وقال: "إن رؤساء الأركان لم يحدّثوا المفهوم الأمني لإسرائيل ليناسب الحرب الحالية والمستقبلية، فيما لم تجر مناقشات حول رؤية أمنية إستراتيجية للسنوات المقبلة، وتجاهلوا تماما التهديد الوجودي الذي تطور أمام أعينهم على مدى السنوات العشرين الماضية، ولم يهتموا بإعداد الجبهة الداخلية للحرب، وأهملوا تماما إعداد الجيش والجبهة الداخلية للتعامل مع القذائف والصواريخ والطائرات بدون طيار".
وفي مقال للكاتبة سارة كوهين بصحيفة إسرائيل هيوم، أشارت إلى أنه على الرغم من الضربات العسكرية التي وجهها جيش الاحتلال لحزب الله في الأيام الماضية، إلا أن ذلك يفقد زخمه عند مقارنته "بالفشل الذريع" الذي مُنيت به إسرائيل ضد حركة حماس ليس في يوم السابع من أكتوبر فحسب، وإنما أيضا بعد ذلك التاريخ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: السابع من أکتوبر من الإسرائیلیین جیش الاحتلال طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مديرية معين بالأمانة تشهد مسيراً شعبياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
شهدت مديرية معين بأمانة العاصمة اليوم، مسيراً شعبياً لخريجي دورات ” طوفان الأقصى” في إطار التعبئة العامة والتحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجاب المسير الذي تقدمه أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني، والوكيل المساعد سامي شرف الدين، ومدير المديرية عبد الملك الرضي، شارع الستين الغربي مروراً بشوارع وأحياء السنينة ومن أمام وزارة الخارجية بشارع الستين وصولاً إلى شارع مركز الأمل لمرضى السرطان بجولة عصر.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بتواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددوا تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، وإسناد غزة والمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني المجرم.
وهتف المشاركون بشعار الصرخة لتجديد البراءة من أعداء الله ورسوله، والعبارات المؤكدة على الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لردع الكيان الغاصب.
وأدان عباد والمداني، العدوان الصهيوني الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية بالعاصمة صنعاء، منها محطات توليد الطاقة، في جريمة جديدة تعكس النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي وانتهاكه الصارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكدأ أن الشعب اليمني لن يخيفه العدوان الصهيوني والأمريكي، ولن يثنيه أي عدوان أو هجمات إجرامية عن موقفه الثابت والمستمر تجاه نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التحديات.
وجددا التأكيد على استمرار التعبئة العامة والتحشيد ورفع الجاهزية والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لدعم واسناد الأشقاء في غزة وفلسطين ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
ودعيا الجميع للخروج المليوني والمشرف يوم غدٍ الجمعة وجعله يوماً استثنائياً للتنديد بجرائم العدو الصهيوني على سكان غزة والانتصار لمظلوميتهم، والتأكيد على الجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني والأمريكي على اليمن.
وبارك أمين العاصمة ووكيل الأمانة الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في عمق يافا المحتلة، نصرة لغزة والقضية الفلسطينية.
من جانبه أكد مدير مديرية معين عبدالملك الرضي، الاستمرار في التعبئة العامة ودورات “طوفان الأقصى” للتدريب والتأهيل لجميع أبناء المديرية، والاستعداد والجاهزية لمواجهة الأمريكان والصهاينة ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد بيان صادر عن المسير، موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار في الخروج والزخم دون كلل أو ملل ومعنويات مرتفعة تقهر الأعداء وتؤكد بأنه لا يمكن لأي قوة في هذه الأرض إيقاف مناصرتنا لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار.
وأشار إلى استمرار دورات طوفان الأقصى الشعبية والعسكرية حتى تشمل الملايين من أبناء الشعب اليمني والاستعداد الكامل والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمة.
وأدان البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح المتمثل بالشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف دول الأمة.
ودعا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.
شارك في المسير مديرا مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصرابي وشؤون الأحياء بالأمانة شرف الوريث، وقيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وعقال ومسؤولي التعبئة العامة بالمديرية.