قوى المعارضة تطلق اليوم رؤية إنقاذية مشتركة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
من المرتقب ان يتضح هذا الاسبوع مصير الحراك المستجد لاخراج الملف الرئاسي من المراوحة التي يشهدها، في ضوء المبادرة الثلاثية التي أطلقها الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي ومعهما السيد وليد جنبلاط. ومن المقرر ان يعقد عدد من نواب قوى المعارضة مؤتمراً صحافياً في مجلس النواب لطرح "رؤية مشتركة لإنقاذ لبنان من آتون الحرب وتبعاتها وإعادة بناء مؤسسات الدولة".
وكان جرى اتصال هاتفي قبل يومين بين الرئيس نبيه بري والموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي ثمّن الموقف المتعاون لبري من أجل إنهاء الشغور الرئاسي على قاعدة انتخاب رئيس توافقي للجمهورية.
بري ابدى في حديث صحافي اليوم استعداده التام للدعوة الفورية إلى جلسة انتخابية عندما يتبيّن أنّ في الإمكان تأمين أكثرية 86 صوتاً لأي اسم"، مشيرا ردا على سؤال الى انه لعلّه يجري التوافق على انتخاب سليمان فرنجية.
اضاف: "ليس على علمي أنّ توازنات المجلس النيابي تغيّرت، أو أنّ أحجام الكتل النيابية تبدّلت، بالتالي لا يملك أي طرف غالبية تسمح له لوحده بأن يقرّر هوية الرئيس، ولذلك ندعو إلى التوافق".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى لتحقيق التنمية المستدامة دولياً
طالب النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى من المجتمع الدولى بالاسراع فى تنفيذ الرؤية الواضحة والحاسمة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية أمام المنتدى الحضري العالمي في القاهرة.
وأكد أن رؤية الرئيس السيسى لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع المشاركين فى هذا الحدث العالمى للوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة ولبنان ومن أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة إقليمياً ودولياً.
واعتبر " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم هذا المنتدى العالمى بمثابة فرصة مهمة وعظيمة لمصر للاستفادة من الأفكار المبتكرة وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كدولة ملتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وتسعى لتوسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين دول العالم، بما يضمن تحقيق نتائج مبهرة تدعم المظهر الحضري وتحقق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات وتكوين شراكات جديدة تسهم في دعم القدرات التنموية.
وأكد النائب خالد طنطاوى أن الحضور الدولي الكثيف في المنتدى يعكس المكانة الكبيرة والمرموقة التى تحظى بها مصر على الساحة الدولية كما يفتح المجال أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة، ما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية معرباً عن ثقته التامة فى أن التعاون مع الحكومات الأجنبية والخبراء سيسهم في توجيه استثمارات نحو مشاريع بنية تحتية مستدامة، لتحسين مستوى الخدمات وتلبية احتياجات النمو السكاني والجميع يأمل الخروج بتوصيات عملية تدعم خطط التنمية وتواكب التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات