أكتوبر 7, 2024آخر تحديث: أكتوبر 7, 2024

المستقلة/- شهدت أسعار النفط في تعاملات يوم الاثنين تراجعاً ملحوظاً بعد أن سجلت أكبر مكاسب أسبوعية لها في أكثر من عام، وسط تزايد المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره المحتمل على الأسواق العالمية.

بحسب بيانات “رويترز”، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 43 سنتاً، أي بنسبة 0.

5%، لتصل إلى 77.62 دولاراً للبرميل في الساعة 00:15 بتوقيت غرينتش. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 35 سنتاً أو 0.5% لتسجل 74.03 دولاراً للبرميل.

وجاء هذا التراجع بعد أن حقق برنت ارتفاعاً بأكثر من 8% خلال الأسبوع الماضي، وهو أعلى مكسب أسبوعي منذ يناير 2023، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 9.1% في أكبر صعود أسبوعي منذ مارس 2023.

ورغم الارتفاع الكبير في أسعار النفط الأسبوع الماضي، إلا أن محللي بنك “ANZ Research” أشاروا في مذكرة للعملاء إلى أن تأثير الصراع المحتدم في الشرق الأوسط على إمدادات النفط سيظل محدوداً، مؤكدين أن المخاوف من تصاعد النزاع تلعب دوراً كبيراً في تقلب الأسعار.

إن التوترات الجيوسياسية، خاصة في منطقة غنية بالنفط كالشرق الأوسط، تزيد من مخاوف المستثمرين حول تأمين الإمدادات العالمية، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مؤقت. لكن مع تراجع المخاوف المباشرة، قد نشهد استقراراً نسبياً للأسعار خلال الأسابيع المقبلة إذا لم تتصاعد حدة النزاع أو تتأثر الإمدادات النفطية بشكل مباشر.

ختاماً، يظل سوق النفط حساساً بشكل كبير لأي تطورات سياسية أو عسكرية، خاصة في منطقة تعتبر أحد الأعمدة الأساسية في إنتاج النفط العالمي، مما يجعل التوقعات المستقبلية لأسعار النفط مرهونة بمستوى الاستقرار الإقليمي والدولي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

واردات الصين من النفط الروسي تصل إلى مستوى قياسي في 2024


ارتفعت واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.

في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.

وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين اليوم الاثنين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.

وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.

أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.

صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.

وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.

مقالات مشابهة

  • السودان يشارك في الأجتماع الإقليمي حول ” تعزيز نزاهة الأعمال و الشراكة بين القطاعين الحكومي و الخاص في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا”
  • واردات الصين من النفط الروسي تصل إلى مستوى قياسي في 2024
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثير العقوبات الأمريكية على المعروض
  • النفط يرتفع مع استمرار المخاوف من نقص المعروض
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط
  • تعافي أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة بشأن المعروض
  • انخفاض طفيف بأسعار النفط مع تبدد المخاوف من تعطل الإمدادات
  • عبدالعزيز النحاس: استقرار منطقة الشرق الأوسط أهم عوامل تنشيط السياحة
  • تقدم ضعيف تحت اختبار العالم.. اتفاق فى ظل إعادة تشكيل الشرق الأوسط وسط مخاوف بالانتكاس
  • أسعار النفط تسجل رابع المكاسب الأسبوعية وسط مخاوف بشأن الإمدادات