من هو إسماعيل قاآني القائد الإيراني الذي أثيرت حوله تساؤلات بعد اختفائه؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
طهران- الوكالات
بات قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني في عداد المفقودين، بعد تعرض بيروت لضربات إسرائيلية عنيفة الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولان أمنيان إيرانيان بارزان لـ"رويترز" إن الاتصال بقاآني انقطع.
وكان القيادي الإيراني البارز توجه إلى لبنان، بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي في ضربة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفيما يلي بعض الحقائق عن قاآني:
ولد صاحب الـ67 عاما في مدينة مشهد، وهي مدينة دينية شيعية محافظة في شمال شرق إيران.
قاتل في صفوف الحرس الثوري خلال حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي.
عينته إيران رئيسا لوحدة الاستخبارات العسكرية الخارجية في الحرس الثوري، بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في ضربة بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.
جزء من مهمة قاآني في ذلك المنصب كان إدارة الفصائل المسلحة حليفة طهران في أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك في مناطق أخرى حول العالم.
قال أشخاص على معرفة بقاآني وسليماني ومحللون عسكريون وسياسيون غربيون، إن قاآني لم يحظ قط بالاحترام نفسه الذي حظي به سلفه سليماني، ولم يتمتع بعلاقاته الوثيقة بين حلفاء إيران في العالم العربي.
في حين أمسك سليماني بزمام أمور فيلق القدس في وقت زادت به قوة حلفاء إيران في الشرق الأوسط، من حزب الله في لبنان مرورا بالفصائل المسلحة في العراق إلى جماعة الحوثي في اليمن، فقد تولى قاآني قيادته في وقت يستهدفهم فيه جواسيس إسرائيل وطائراتها الحربية.
أصبح قاآني نائبا لقائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، عام 1997 عندما أصبح سليماني قائدا للفيلق.
عندما تولى قاآني منصبه، تعهد بطرد القوات الأميركية من الشرق الأوسط ثأرا لمقتل سليماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت مصر، الثلاثاء، للولايات المتحدة، رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مطالبة بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات للقطاع.
وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه بنائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغس ومساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة تيم ليندركينغ، على هامش المشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أميركا" المنعقد فى أبوظبي، على أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف، أن اللقاء شهد تبادلا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما طالب عبد العاطي "بضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينين من أرضهم".
وتناول الوزير خطة إعادة إعمار غزة التى تم اعتمادها عربيا واسلاميا وتحظى بدعم من الاتحاد الاوروبى واليابان وفاعلين دوليين آخرين، منوها في هذا الخصوص إلي حرص مصر على عقد مؤتمر دولى لإعادة الاعمار في غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
ونوه عبد العاطي إلى ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة، معربا عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأميركية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط.
كما دعا إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما تطرق اللقاء الى تطورات الاوضاع فى الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات فى لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن، والتأكيد على ضرورة ضمان حرية الملاحة فى البحر الاحمر.
هذا و تناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية المصرية-الأميركية التى تمتد لأكثر من أربعة عقود، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة والارتقاء بهذه الشراكة إلى فاق أرحب.