موقع 24:
2025-03-03@17:57:47 GMT

ذكرى 7 أكتوبر تحل بينما تصعّد إسرائيل حدة الحرب

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

ذكرى 7 أكتوبر تحل بينما تصعّد إسرائيل حدة الحرب

تحل، اليوم الإثنين، الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، وهو ما استتبع حرباً أثارت احتجاجات عالمية وتهدد باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات واحتجاجات في القدس وجنوب إسرائيل في حوالي الساعة 06:29 صباحاً، وهو نفس التوقيت الذي أطلقت فيه حركة حماس صواريخ على إسرائيل في بداية هجوم السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.

تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن هجوم حماس أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد ما يقرب من 250 شخصاً رهائن إلى غزة.

الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مركز قيادة لحماس في غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، أن سلاح الجو شن مرة أخرى هجوماً على مركز قيادة لحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال الجيش والشرطة إن قوات الأمن في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد، الإثنين، تحسباً لهجمات فلسطينية في ذكرى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وهو اليوم الذي بدأت فيه أكثر موجات العنف الدامي حدة في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عشرات السنين.

وردت إسرائيل على هجوم حماس، الذي استهدف تجمعات سكنية قريبة من غزة، بشن حملة عسكرية لا تزال مستمرة بلا هوادة على القطاع مما زعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط، وتسبب حجم القتل والدمار في ذعر عالمي.

إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصد إطلاق صواريخ من شمال غزة في اتجاه جنوب إسرائيل، عشية الذكرى الأولى لهجوم حركة حماس، الذي أدى الى اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني.

وخارج إسرائيل، من المتوقع أن تندلع مظاهرات في مناطق مختلفة من العالم احتجاجاً على حملتها التي ألحقت دماراً هائلاً بالقطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما يقرب من 42 ألف شخص، إلى جانب نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وبالنسبة لإسرائيل، كان هجوم حماس المباغت أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية في بلد يفتخر بجيش قوي ومتطور.

الجيش الإسرائيلي يحاصر جباليا ويقتل 17 فلسطينياً - موقع 24أعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، أن غارات إسرائيلية على منطقة جباليا في شمال القطاع الفلسطيني أدت الى مقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 9 أطفال.

فقد سقط في الهجوم أكبر عدد من القتلى الإسرائيليين في يوم واحد، وبدد شعور الكثير من المواطنين بالأمان وقلص ثقتهم في قادتهم إلى مستويات غير مسبوقة.

وكان معظم القتلى من المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن الذين قتلوا في منازلهم وعلى الطرق وفي مكان إقامة مهرجان للموسيقي في الهواء الطلق، بالإضافة إلى عدد من الجنود في قواعد عسكرية قريبة من الحدود مع غزة.

وهناك 101 رهينة لا يزالون في غزة، في حين تواصل القوات الإسرائيلية حملتها بهدف إنهاء إدارة حماس للقطاع وتدمير قدراتها العسكرية.

لضمان سلامته..السنوار قطع التواصل مع الوسطاء وأحاط نفسه بالرهائن - موقع 24قال تقريرللقناة الإسرائيلية الـ12، اليوم الأحد، إن زعيم حماس يحيى السنوار اختفى، ولم يعد يتواصل مع الوسطاء القطريين، حسب مسؤولين مشاركين في المفاوضاتعلى إعادة الرهائن، في الأسبوع الماضي.

لكن إسرائيل حولت بوصلة الحرب بشكل كبير إلى لبنان، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع حزب الله منذ أن بدأت الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل دعماً لحماس غداة هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.

واقتصر الأمر في البداية على تبادل محدود لإطلاق النار يومياً ثم تصاعد في الآونة الأخيرة إلى قصف معقل حزب الله في بيروت وهجوم بري على القرى الحدودية تقول إسرائيل إنه يهدف إلى القضاء على مقاتلي الحزب هناك وتهيئة الأوضاع لعودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى ديارهم في شمال البلاد بعد أن نزحوا عنها جراء الصراع.

إلى 41870 ..ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة - موقع 24قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع، ارتفعت إلى 41870 قتيلاً، وأكثر من 97166 جريحاً، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتسبب الهجوم الإسرائيلي على لبنان في مقتل أكثر من ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين بالإضافة إلى فرار جماعي من جنوب لبنان بنزوح أكثر من مليون شخص.

وأدت سلسلة اغتيالات إسرائيلية لعدد من قيادات حزب الله وحماس على مدى الأشهر القليلة الماضية وتفجير أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها أعضاء في حزب الله إلى استعادة بعض الشعور بالأمان لدى الإسرائيليين.

منذ 7 أكتوبر.. خروج 23 مستشفى في غزة عن الخدمة - موقع 24قالت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأحد، إن 23 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة، خرج عن الخدمة، مع عام من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

لكنها دفعت أيضاً إلى شن هجمات صاروخية غير مسبوقة من إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية مع عدو قوي. ولم ترد إسرائيل بعد على الهجوم الذي شنته إيران الأسبوع الماضي، لكنها تعهدت برد قاس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حركة حماس غزة حالة تأهب إسرائيل دمارا هائلا هجوم حماس القتلى الإسرائيليين الحدود إدارة بوصلة الحرب حزب الله جنوب لبنان اغتيالات إسرائيلية رفح غزة وإسرائيل حماس إسرائيل وحزب الله الجیش الإسرائیلی تشرین الأول من أکتوبر حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.

ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.

وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.

وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.

إعلان

عقيدة أمنية جديدة

لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.

ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.

وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • هل تستأنف إسرائيل الحرب؟ آمال معلقة على ويتكوف وصبر حتى يستلم زامير رئاسة الأركان
  • تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول
  • إسرائيل توقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة وتهدد بعودة الحرب
  • عمى متعدد الطبقات.. قراءة إسرائيلية بالفشل الاستخباراتي في 7 أكتوبر
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: الإخفاق في 7 أكتوبر أخطر بكثير من يوم الغفران
  • هيئة البث: إسرائيل تطلب تمديد الاتفاق مع حماس 42 يوماً
  • صحافة عالمية: إسرائيل حُبست في تصور خاطئ عن حماس ولم تفهم السنوار
  • إسرائيل تلوح باستئناف حرب غزة وحماس تدعو الوسطاء للضغط عليها