سمك شائع يحميك من ارتفاع سكر الدم.. احرص على تناوله
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تحدث الإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم عندما لا يستطيع الجسم نقل السكر بشكل فعّال من الدم إلى الخلايا نتيجة تناقص إفراز هرمون الإنسولين، أو تراجع قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم، وفق ما ذكره موقع «health line» الطبي، ويمكن الوقاية من ارتفاع مستوى السكر من خلال اتباع نظام غذائي صحي يضم نوع سمك شائع.
الأسماك الزيتية أو الأسماك الدهنية مثل السردين والسلمون والماكريل من أفضل الأطعمة التي تقي الإنسان من الإصابة بمقاومة الإنسولين وارتفاع نسبة السكر في الدم، حسب ما أكّده الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ تمتاز هذه الأسماك باحتوائها على كمية كبيرة من أوميجا 3، أي أنها مشبعة بالأحماض الدهنية المفيدة للدورة الدموية والقلب والرئتين.
وتحتوي الأسماك الدهنية على الببتيدات، وهي جزيئات البروتين المكونة من اثنين أو أكثر من الأحماض الأمينية، التي تساعد على الوقاية من ارتفاع سكر وكذلك الحماية من ارتفاع ضغط الدم والسمنة.
كما أضاف استشاري التغذية العلاجية أنَّ الأسماك الدهنية تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات خاصة فيتامينات A وD وE ومجموعة من المعادن المفيدة مثل الماغنيسيوم والسيلينيوم واليود، التي تقي الإنسان من الإصابة بالأمراض منها ارتفاع سكر الدم.
تجنب الوجبات السريعةوللوقاية من الإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم، نصح استشاري التغذية العلاجية بضرورة تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والوجبات السريعة قدر الإمكان، مع ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التدخين أو التعرض للتدخين السلبي لأنّه من أبرز أسباب ارتفاع السكر المفاجئ، إلى جانب تجنب الإجهاد الشديد الذي يؤدي إلى زيادة نسبة الجلوكوز في الدم والتقليل من فعالية الأنسولين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسماك الزيتية ارتفاع سكر الدم الأسماك الدهنية سكر الدم السکر فی الدم من ارتفاع
إقرأ أيضاً:
تعرف على أعراض سرطان الدم في المراحل المبكرة لدى الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة يكاتيرينا كايسينا أخصائية طب الأطفال و الخبيرة في مركز سرطان الدم لدى الأطفال، أن تكرر نزيف الأنف لدى الطفل قد يكون من أعراض سرطان الدم بالمراحل المبكرة له وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: يرتبط سرطان الدم بحدوث اختلال في منظومة تخليق الدم ويتوقف نخاع العظم عن إنتاج خلايا دم سليمة وبدلا منها تمتلئ الأوعية الدموية بالخلايا السرطانية ما يؤدي إلى معاناة وانهيار جميع أعضاء الجسم وبالتالي إلى ضعف المريض وذبوله.
وتزداد نسبة البقاء على قيد الحياة بين المصابين بسرطان الدم بزيادة الوعي العام وتطور طرق التشخيص والعلاج فمثلا كانت نسبة البقاء على قيد الحياة في تسعينيات القرن الماضي 30-40 بالمئة أما حاليا فقد ارتفعت إلى 80-90 بالمئة و من المهم جدا تشخيص الإصابة مبكرا فمثلا تشخيص الإصابة بسرطان الدم اللمفاوي الحاد مبكرا وعلاجه يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة .
ولكن غالبا ما يخلط بين سرطان الدم والإنفلونزا وفقر الدم والتهاب الجهاز التنفسي الحاد والذئبة الحمامية وأمراض المناعة الذاتية لأن أعراض هذه الأمراض مشابهة لأعراض سرطان الدم- الحمى، الضعف، الدوخة، التعب وزيادة التعب وألم في العضلات والمفاصل.
ويشير التعب المستمر إلى انخفاض مستوى الخلايا الحمراء وشحوب الجلد الذي قد يكون ناجما عن فقر الدم نتيجة الإصابة بسرطان الدم، النزيف والكدمات المتكررة، لأن سرطان الدم يؤثر على تخثر الدم، ما يؤدي إلى تكرر نزيف الأنف واللثة، أو كدمات غير مبررة وتكرر الإصابة بالأمراض بسبب ضعف منظومة المناعة.
ويسبب سرطان الدم تراكم الخلايا غير الطبيعية في نخاع العظم ما يؤدي إلى آلام في العظام والمفاصل ولهذا يجب الحذر من تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ لأنه يشير إلى مشكلات في تخليق الدم.