(المحقق) تقف على العودة العكسية للسودانيين من مصر إلى السودان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
التعليم والإقامة وإرتفاع المعيشة وانتصارات الجيش أهم أسباب الرجوع
عائدون: الرحلة سهلة وعقباتها قليلة ومناطق وصولنا آمنة مستقرة
القاهرة – المحقق- نازك شمام – صباح موسى
تداعب أحلام العودة إلى الوطن مخيلة ملايين السودانيين، الذين هجًرتهم الحرب الدائرة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع زهاء سبعة عشر شهراً، فأصبح مواطنو ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور، مابين نازح في الداخل، ولاجئ في الخارج يهيمون على وجوهم بحثاً عن أمنٍ مفقود وخدمات منشودة، وبعد التقدم الذي أحرزه الجيش السوداني والانتصارات الواسعة التي حققها خلال الأيام الماضية في عدد من محاور العاصمة السودانية الخرطوم وخارجها، اتخذت عدد من الأسر المقيمة في مصر قراراً بالعودة إلى البلاد لأسباب متنوعة ومختلفة، قد تكون خاصة بالتعليم أو الإقامات وتوفيق الأوضاع أو الظروف الحياتية التي لا يستطيع تدبيرها المواطن البسيط.
تزايد العائدين
بالأمس كشف مصدر سوداني مسؤول بمعبر اشكيت الحدودي بوادي حلفا بالولاية الشمالية، عن أن المعبر استقبل عدداً كبيراً من السودانيين الذين لجأوا بسبب الحرب إلى مصر. وقال المصدر في تصريحات صحفية نشرت على نطاق واسع، إن تلك الأعداد جاءت في إطار العودة الطوعية بعد بشريات الانتصارات التي عمت البلاد إلى جانب عدد من المخالفين للوائح الدخول وتم ترحليهم، مبيناً أن عدد الذين عادوا إلى البلاد عبر معبر اشكيت في شهر أغسطس بلغ 7890 شخصاً وفي شهر سبتمبر 12539 غالبيتهم من الأسر.
عودة عكسية
ومن الملاحظ أن العودة العكسية للمواطنين من مصر إلى السودان، بدأت قبل أربعة أشهر تقريبا، وأنها بدأت في الزيادة في شهري أغسطس وسبتمبر، ويرجع ذلك إلى عدد من المشاكل التي واجهتها الأسر السودانية التي فرت من لهيب الحرب، بحثاً عن الأمان، لتجد نفسها أمام دوامة أخرى من عدم الاستقرار، وقد رصد موقع “المحقق” الإخباري في تحقيق سابق معاناة رحلة الموت للسودانيين القادميين إلى مصر عبر التهريب، والمعاناة القاسية التي واجهوها في دروب الطريق الوعرة إلى مصر، ونحاول في هذا التحقيق رصد أهم الأسباب التي جعلت هؤلاء الفاريين أن يتخذوا مرة أخرى قرار العودة العكسية إلى بلادهم.
كتيبة أبوسمبل
أحد الناشطين الحقوقيين السودانيين قال لـ “المحقق”، إن العودة العكسية للسودانيين بدأت بشكل ملحوظ بعد عيد الأضحى، مضيفاً أنه كانت هناك أسرة سودانية ممتدة مكونة من أكثر من 50 فرداً، جاءت إلى مصر عن طريق التهريب، واستقرت في أسوان، وتابع أن هذه الأسرة أرادت العودة مرة أخرى إلى السودان، وتعرضوا في البداية إلى ابتزاز السماسرة الذين طالبوهم بـ 13 ألف جنية مصري لكل فرد لإيصالهم من أسوان إلى حلفا، ووجدوا المبلغ مبالغ فيه، وواصل لم يكن أمام هذه الأسرة سوى الذهاب إلى كتيبة حرس الحدود المصرية في أبوسمبل، وأتوا بمحامي كتب لهم طلب للعودة، ورغم أنه تم التحقيق مع هذا المحامي، إلا أنه في النهاية تم التعامل بمرونة مع الطلب، وإعطاء الإذن لهم بالعودة، ونجح 28 منهم في العودة بالفعل، وذكر أن الكتيبة وفرت لهم أتوبيسات العودة، وأمنت لهم مكان صحي للإنتظار بتوفير الغذاء والعلاج وغيرها من وسائل الراحة، وقال كانت الكتيبة توفر للعائديين أتوبيسات العودة مجاناً، إلا أنه مع تزايد الأعداد وفرت الأتوبيسات لكن بسعر مخفض 200 جنية مصري للفرد من أبوسمبل حتى حلفا، مع تأمين الأتوبيسات حتى تسليمها للسلطات السودانية في المعبر، لافتاً إلى أن الناس وجدوا في هذه العودة عبر الكتيبة أسلم طريقة.
طريقة آمنة
وقال الناشط السوداني الذي رفض الافصاح عن هويته إنه توالت بعد ذلك رحلات العودة من القاهرة إلى أسوان مروراً بالكتيبة في أبوسمبل وانتظار يوم بها على الأكثر، وبعدها إلى السودان، منوها إلى أن معظم الأسر الراغبة في العودة أخفوا كروت المفوضية، وإلى أنهم أحيانا يسجلون أسماءهم بأسماء وهمية، وقال إن السبب في ذلك يرجع إلى أن العودة بهذه الطريقة لمكان الحرب مخالف للقانون الدولي، وأضاف لكني أرى أن السودان به ولايات كثيرة آمنة ويمكن الرجوع إليها، طالما أن الناس لم تستطع توفيق أوضاعها في مصر، مؤكدا أن هذه الطريقة في العودة أثبتت أنها آمنة، وأنها قتلت سوق التهريب عن طريق الجبل، وقال إنهم يعودون من المعبر العسكري ويتم تسليمهم للمخابرات السودانية في المعبر.
طبقات مختلفة
وأبان الناشط الحقوقي السوداني أنه تم رصد ما لايقل عن 5 أتوبيسات يوميا للعودة، وأن الأتوبيس الواحد به حوالي 70 شخص، أي حوالي 350 شخصاً يوميا، مضيفاً إن كل العائدين من طبقات مختلفة منهم من يريد عودة نهائية للظروف الحياتية الصعبة ومشاكل الإقامة وتوفيق الأوضاع والتعليم، ومنهم من يريد المحافظة على اقامته بمصر، فيذهب إلى السودان في زيارة ويعود مرة أخرى عن طريق التهريب، مضيفا أن هذه الرحلات لا تساهم فيها منظمات، ولا السفارة السودانية بالقاهرة ولا القنصلية في أسوان، نظرا لأن القوانين الدولية لا تقبل بالعودة إلى مناطق الحرب مرة أخرى.
محررة موقع “المحقق” تواصلت أيضاً مع الذين وصلوا إلى السودان سالمين عن طريق هذه الطريقة، وتحدثت معهم عن الرحلة، وأسباب الرجوع إلى البلاد بعد قرار الفرار منها، وعن أمان المناطق التي رجعوا إليها… وفي مايلي تلخيص لإفادات لعدد من العائدين.
عقبة التعليم
إيناس صلاح الدين مختار، أم سودانية لأربعة من الأبناء نزحت بعد الحرب من مسكنها في مدينة الخرطوم بحري، بعد أن بدأت مليشيا الدعم السريع مداهمة الأحياء إلى الولاية الشمالية مسقط رأسها، ومكثت بها قرابة العام إلا أنها قررت المجئ إلى مصر بهدف تعليم أبنائها غير أنه وبعد خمسة أشهر فقط قررت إيناس العودة مرة أخرى إلى السودان. وتقول إيناس لـ “المحقق” قررت العودة إلى مسقط رأسي مرة أخرى، لأني لم أستطع ترتيب حياتي وحياة أبنائي في مصر كما خططت، وأوضحت أن عقبة التعليم هي أولى مسببات قرار العودة، فبعد قرار إغلاق المدارس السودانية بمصر أضحى الاستقرار بها لا معنى له – على حد تعبيرها – وأشارت إلى وجود مسببات أخرى جعلتها تعود أدراجها للسودان من بينها غلاء الإيجارات، وإرتفاع تكلفة المعيشة وعدم وجود فرص للعمل
سهولة الرحلة
وعن رحلة العودة أكدت إيناس على انسياب الرحلة بصورة سلسلة، ودون وجود أي مضايقات سواء من الجانب المصري أو السوداني، ولفتت إلى التعامل الجيد من قبل المصريين في المعبر وتسهيل الإجراءات خاصة للنساء، وقالت إن أصعب مافي الرحلة هو بيئة المعسكر، التي قد لاتكون ملائمة للأطفال وكبار السن، إلا إنها قطعت بأن بقية الرحلة لاتوجد بها أي مصاعب أو متاعب، وكشفت عن أن عدد ثماني أتوبيسات تتحرك يوميا من مصر في رحلة عودة إلى السودان وتحمل ما لا يقل عن 800 شخصا.
فرق العملة
أما محمد عبد الله من أبناء منطقة الختمية بالخرطوم بحري، فقد قال إن قرار عودته يعود لأسباب تتعلق بالوضع العام، لاسيما بعد انخفاض قيمة الجنيه السوداني وتدهوره أمام الجنيه المصري. ويؤكد عبد الله في حديثه لـ “المحقق” على أن الأوضاع المعيشية بالسودان ومصر، أصبحت على حد سواء، خاصة لأولئك الذين تأتي تحويلاتهم بالجنيه السوداني إلى مصر، وقال في ظل إرتفاع تكلفة المعيشة، فإن الاستقرار في مصر لا يمثل الخيار الأمثل، وأوضح محمد عبد الله الذي استقر بمدينة مروي بالولاية الشمالية بعد عودته من مصر، أنه يخطط للعودة إلى منزله ببحري ويتحمس إلى ذلك لا سيما بعد التقدم الملحوظ الذي يحرزه الجيش السوداني هنالك، وكشف عن سهولة رحلة العودة من مصر للسودان، مع ملاحظة عقم الإجراءات في الجانب السوداني، وعدم وجود خدمات في معسكر أرقين مما يشكل صعوبة لكبار السن.
توقيف المدارس
وفي رحلة استغرقت يومان ونصف، وصلت وثبة محمد السيد إلى منزلها بالولاية الشمالية وهي عائدة من مصر، وثبة التي قصدت مصر بغرض تعليم أبنائها بعد توقف واختلال المنظومة التعليمية بالسودان بسبب الحرب، كان خيارها القاهرة لمواصلة تعليم أبنائها، ولكن بعد قرار توقيف المدارس السودانية، لم تستطع البقاء فعادت أدراجها مرة أخرى. تقول وثبة لـ “المحقق” مكثت في القاهرة أربعة أشهر على أمل اللحاق بالعام الدراسي لأبنائي، إلا أنه بعد وصولي بفترة قصيرة، تم إغلاق المدارس السودانية، وأضافت انتظرت لفترة لرؤية إلى ماذا ستؤول إليه الأوضاع، إلى أن قررت العودة مرة أخرى للسودان، واتفقت وثبة مع من سبقوها في سهولة الرحلة وانسيابها بسلاسة من القاهرة وحتى أسوان ومنها إلى اشكيت، موضحة أن تكلفة هذه الرحلة لا تتعدى الـ 600 جنيه مصري، وأكدت على توفر الخدمات طول خط سير الرحلة مع وجود مبادرات من السودانيين لتأمين الخدمات في معسكرات الجانب المصري والجانب السوداني خاصة الوجبات والخدمات الطبية، مع تأمين الجانب المصري للرحلات أمنياً من خلال وجود ضباط في الأتوبيسات المتحركة من أسوان وحتى حلفا.
فقدان الوظيفة
ولأسباب مختلفة، عاد عدد من السودانيين أدراجهم للمحافظة على وظائفهم في الخدمة المدنية، وهذا ما حدث مع زينب إبراهيم التي اضطرتها ظروف الحرب لمغادرة منزلها بالأبيض في ولاية شمال كردفان، واللجوء إلى مصر بحثا عن الأمان والاستقرار، إلا أن زينب وبعد عشرة أشهر من مكوثها بالقاهرة، عادت إلى مكان إقامتها بالأبيض، بعد أن تم استداعائها في العمل حيث تعمل بمصفاة الأبيض التابعة لوزارة النفط، وأكدت زينب أن عودتها بسبب خطر فقدان وظيفتها حال مكوثها بمصر، وقالت في حديثها مع “المحقق” إنها آثرت العودة وترك أبنائها هناك حتى تستطيع تأمين مصروفات العيش في القاهرة، مشيرة أن رحلة العودة سارت بصورة طبيعية وخالية من أي صعوبات، مع ملاحظة إرتفاع عدد العائدين من السودانيين بصورة كبيرة، وأكدت على أن الأوضاع بمدينة الأبيض شبه مستقرة أمنياً.
أوبئة وأمراض
ومع تقدم الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم، قرر عبد الرازق أحمد الذي اتخذ من مدينة بورتسودان مكاناً مؤقتاً لإقامته بعد الحرب، العودة إلى منطقة الثورة بأم درمان، لا سيما بعد الأنباء باستقرار الأوضاع الأمنية وقال أحمد لـ “المحقق” إن غلاء المعيشة في بورتسودان يجعلني أعود أدراجي إلى مسكني بأم درمان، ونوه إلى أن طبيعة الأجواء المناخية مع إنتشار الأوبئة والأمراض، جميعها أسباب جعلتني استعجل الرجوع إلى منزلي بأم درمان، مؤكدا على استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة نوعا ما وسط سماع التدوين والقذائف على مدار اليوم، إلا أنه شدد على أن الحياة تسير بصورة طبيعية.
إحصائيات رسمية
وفي الوقت الذي تؤكد فيه الإحصارءات الرسمية المصرية بأن السودانيين الذين دخلوا البلاد بلغوا أكثر من مليون ومائتي ألف، تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر أن عدد اللاجئين المسجلين لديها بلغ 469,664 سودانيًا حتى شهر أغسطس، إلا أن الأعداد الحقيقية أكبر من ذلك بكثير، كما سجلت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد النازحين بسبب الصراع داخل السودان والتي تصدر إحصاءات أسبوعية، 9.9 مليون نازح داخليًا في جميع ولايات السودان البالغ عددها 18 ولاية وحذرت من وصول العدد إلى إلى عشرة ملايين في الأيام المقبلة.
القاهرة – المحقق- نازك شمام – صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجیش السودانی من السودانیین إلى السودان العودة إلى مرة أخرى عن طریق إلى مصر إلا أنه إلا أن فی مصر من مصر عدد من إلى أن أن عدد
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب