في ذكرى 7 أكتوبر.. مظاهرات حاشدة في المغرب وباكستان دعماً لغزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عشية الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خرجت العديد من المظاهرات حول العالم للمطالبة بوقف إراقة الدماء في غزة.
في العاصمة المغربية الرباط، تظاهر الآلاف في الشوارع، مطالبين بالعدالة للفلسطينيين، كما طالبوا الحكومة المغربية بإلغاء اتفاقية 2020 التي تضفي الطابع الرسمي على علاقاتها مع إسرائيل.
وكانت مظاهرة الذكرى السنوية الأولى للحرب في الرباط من بين أكبر المظاهرات منذ أشهر، حيث تجمع المغاربة من جميع أنحاء البلاد في مسيرة مروراً بمقر برلمان البلاد.
واستهدف المتظاهرون الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن وحملوا لافتات كبيرة لزعماء عرب قُتلوا خلال الحرب، بمن فيهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللذين اغتالتهما إسرائيل.
وفي مدينة كراتشي الباكستانية، تظاهر الآلاف من أنصار حزب الجماعة الإسلامية احتجاجًا على الهجمات الإسرائيلية على غزة. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها ”مقاطعة من أجل غزة“ ورددوا هتافات ”تسقط إسرائيل".
وخلال المسيرة، قال زعيم الجماعة الإسلامية حافظ نعيم: "نظمنا هذه المظاهرة كي يستيقظ العالم والحكام المسلمون، ولنُخبر الولايات المتحدة بأنها تدعم الإرهابيين".
وأضاف: ”إنّ الأمم المتحدة لا تقوم بدورها. اليوم تجمع أهالي كراتشي هنا بأعداد كبيرة ليقولوا للعالم أنهم يقفون بجانب الفلسطينيين".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يتامى غزة.. سرق القصف أحبتهم وأحلامهم فذاقوا وجع الفراق وكبروا قبل الأوان الحرب على غزة: عام على الطوفان وحرب في فلسطين ولبنان وضرب في اليمن ومواجهة مباشرة مع إيران غارة إسرائيلية على مسجد في غزة تقتل 26 فلسطينياً وتصعيد القصف على الضاحية الجنوبية في بيروت باكستان طوفان الأقصى غزة مظاهرات المغرب الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل جنوب لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل جنوب لبنان حزب الله باكستان طوفان الأقصى غزة مظاهرات المغرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل جنوب لبنان حزب الله روسيا اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي قصف قطاع غزة أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كيف يكافح أصحاب الأعمال في غزة للبقاء؟
في مخيم جباليا ، يكافح أصحاب الأعمال الفلسطينيون لإعادة إحياء أنشطتهم التجارية وسط الأنقاض والخيام، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
رائد أبو سيدو، صاحب مطعم يعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد، يجلس اليوم تحت سقف مطعمه المدمر بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، والذي كان يتكون من طابقين، ولم يتبق منه سوى طاولة واحدة.
ويتذكر رائد الأيام التي سبقت الحرب، حيث كان لديه 12 عاملا، ولكنه الآن يعمل بمفرده بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.
بينما يحاول أبو سيدو إعادة بناء مطعمه، فإن عبد الكريم فرج وهو مشرف مخبز، يواجه تحديات مشابهة في جباليا، حيث كان المخبز يحتوي على آلات تمكنهم من إنتاج كميات كبيرة من الخبز، ولكن بعد الدمار، أصبحوا يعملون يدويا مما يقلل من الإنتاجية، وأوضح فرج أن العمل اليدوي يتطلب وقتا وتكلفة أكبر.
وفي محطة تحلية المياه، يعاني يوسف زملوط من تدهور الإنتاجية بسبب نقص الكهرباء والمواد اللازمة في غزة حيث كانت المحطة تنتج 25 متر مكعب من الماء في الساعة قبل الحرب، ولكنها الآن تنتج 15 متر مكعب فقط. وأشار زملوط إلى أن الأضرار التي لحقت بالمحطة جعلت من الصعب تلبية احتياجات السكان من المياه.
إعلانأما رائد سعد، صاحب محل خياطة، فقد كان لديه سبعة أو ثمانية عمال، ولكنه الآن يعمل بمفرده ويستغرق وقتا طويلا لإنجاز الأعمال التي كانت تستغرق دقائق فقط.
ويعبر سعد عن أمله في أن تنتهي الحرب ويعم السلام والأمان ليتمكنوا من إعادة بناء البلاد.
ويعاني اقتصاد غزة منذ سنوات طويلة بسبب الحصار الإسرائيلي، ويشهد القطاع أحد أعلى معدلات البطالة في العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) العام الماضي.