صحفي أمريكي “يضحي” بيده اليسرى لأطفال غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أقدم صحفي أمريكي على إضرام النار في نفسه خارج البيت الأبيض خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشعل الصحفي صامويل مينا جونيور النار في ذراعه اليسرى مضحيا بها لعشرة آلاف طفل في غزة فقدوا أطرافهم، كما قال، وصرخ ضد وسائل الإعلام الأمريكية، مشيرا إلى أنها لا تغطي الحرب الإسرائيلية بشكل كاف.
وسارع رجال الشرطة لإخماد النيران المشتعلة بذراعه، وبعد وقت قصير من إشعال مينا النار في ذراعه، سارع المارة لصب الماء عليه لإطفاء النيران، ثم دفعه شرطي بعيدا.
وأظهر مقطع فيديو تم تسجيله بعد إخماد الحريق مينا واقفا وسط مجموعة من ضباط الشرطة، بذراع أصيبت بحروق شديدة.
ولوح الصحفي الأمريكي بذراعه المحترقة في الهواء وهو يصرخ وحوله عد من رجال الشرطة قائلا: “نحن ننشر معلومات مضللة بشأن ما يجري في غزة”.
يذكر أن مينا خريج كلية “والتر كرونكايت” للصحافة في جامعة ولاية أريزونا ويعمل لصالح عدد من القنوات كمتخصص في الإنتاج وكذلك كمصور صحفي، وقبل مظاهرة يوم السبت، نشر أنه “سيبث مباشرة من خارج البيت الأبيض على إنستغرام”، وفي منشور آخر في نفس اليوم، كتب: “أنهوا الاستعمار الاستيطاني”.
وكتب مينا عبر مدونته الإلكترونية معلقا على ما فعله وانتقد أيضا وسائل الإعلام الأمريكية لعدم تغطيتها للحرب في قطاع غزة بشكل موضوعي.
وختم مينا: “أضحي بيدي اليسرى لعشرة آلاف طفل في غزة الذين فقدوا أطرافهم، أدعو الله أن يكون صوتي عاليا، وألا تختفي ابتسامتكم أبدا”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
استولوا على 10 كيلوغرامات من المجوهرات.. اعتقال “لصوص الذهب” بطنجة
زنقة 20 | علي التومي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة أشخاص، يُشتبه في تورطهم في اقتراف عملية سرقة من داخل محل لبيع الحلي والمجوهرات والمشاركة فيها.
وكانت مصالح الشرطة، مدعومة بتقنيي الشرطة العلمية والتقنية، قد باشرت صبيحة الجمعة 11 أبريل الجاري، إجراءات المعاينة بمحل للمجوهرات بمنطقة بني مكادة، بعد تسجيل عملية سرقة تم تنفيذها بطريقة احترافية عبر إحداث ثقب في جدار بناية مجاورة، مكن الجناة من الولوج إلى داخل المحل والاستيلاء على كمية هامة من الحلي والمجوهرات.
ومكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه فور عودته من مدينة الدار البيضاء، حيث تم العثور بحوزته على مبلغ مالي يُشتبه في كونه من عائدات تصريف جزء من المسروقات.
كما اسفرت عمليات التفتيش داخل شقة يستغلها المشتبه فيه بمدينة طنجة من استرجاع حوالي عشرة كيلوغرامات من الذهب المسروق، إذ،بفضل إجراءات البحث المتواصلة تم توقيف اثنين من شركائه، من بينهما مالك السيارة التي استُخدمت في تنفيذ عملية السرقة.
إلى ذلك تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الملابسات المرتبطة بهذه الأفعال الإجرامية.