غزة - صفا

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح الاثنين، عن قصف مواقع عسكرية إسرائيلية وتحشدات لقوات الاحتلال في غلاف جنوبي قطاع غزة.

وأفادت الكتائب في بلاغ عسكري وصل وكالة "صفا"، في نفس توقيت انطلاق عملية "طوفان الأقصى" قبل عام، بـ"قصف موقع صوفا العسكري وتحشدات العدو في معبر رفح البري وقرب مغتصبة حوليت ومركز عمليات موقع كرم أبو سالم العسكري".


 
وأوضحت "القسام" أنها قصفت الأهداف العسكرية الإسرائيلية بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114 ملم.

وتحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" التي اقتحمت فيها كتائب القسام جميع المواقع العسكرية الإسرائيلية وعشرات المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

واعترف الاحتلال بمقتل أكثر من 1600 جندي ومستوطن وإصابة أكثر من 70 ألفًا منذ بداية المعركة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: كتائب القسام طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عاجل.. تقارير إسرائيلية تتحدث عن خطط السنوار في الذكرى الأولى لـ 7 أكتوبر.. هل يظهر مدبر عملية طوفان الأقصى اليوم؟

يمر اليوم الذكرى الأولى لأحداث 7 أكتوبر، والتي وأصبح خلالها اسم الأسير المحرر يحيى السنوار هو الأشهر عالميًا، وعلى الرغم من مرور عام كامل على أحداث عملية طوفان الأقصى إلا أننا نكتشف كل فترة معلومات جديدة عن هذا الرجل الذي حير الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية وتسبب في إعلان إسرائيل الحداد وتنكيس الأعلام، فكيف فعل ذلك؟

وبعد مرور نحو عام كامل على تنفيذ عملية طوفان الأقصى والتي كان يحيى السنوار هو العقل المدبر لها، أعلنت دولة الاحتلال اليوم الاثنين 7 أكتوبر هو يوم حداد وتم تنكيس الأعلام في جنوب الأراضي المحتلة.

تقارير تتحدث عن مصير السنوار

وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن القائد العام للفصائل الفلسطينية يحيى السنوار أصبح مختفيًا عن الأنظار، ويراقب الوضع الذي يتصاعد بشكل كبير في المنطقة، وسط فتح جبهات قتال جديدة مع إسرائيل، ما بين اشتعال الأزمة في شمال الأراضي المحتلة والهجوم الإيراني.

وزعم التقرير إن السنوار يسعي إلى إيقاع إسرائيل في فخ غزة، حتى تدفعها ضغوط المجتمع الدولي إلى الانسحاب من القطاع.

وأكد أن وكالات التجسس الأمريكية وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تبذل جهودًا كبيرة لتحديد مكان قائد الفصائل الفلسطينية، وعلى الرغم من تخصيص وحدة في جهاز الشاباك لمراقبة اتصالات السنوار، واستخدام الولايات المتحدة لأجهزة ردار قادرة على اختراق باطن الأرض لمسافات بعيدة إلا أن جميعها باء بالفشل الذريع.

وبحسب بيان الفصائل الفلسطينية عقب تنفيذ عملية طوفان الأقصى، فأن تلك العملية جاءت ردًا على استباحه الاحتلال وتكرار اقتحامات المسجد الأقصى ونفخ الأبواق وممارسة الطقوس التلمودية، واستطاعوا وقتها احتجاز نحو 250 محتجز إسرائيلي تم اخفائهم في قطاع غزة. ولم تستطع دولة الاحتلال بكافة أجهزتها الاستخباراتية الوصول إلى المحتجزين إلا عبر صفقة عقدت في نوفمبر الماضي، تعطلت بعدها المفاوضات تماما بسبب التعنت الإسرائيلي الواضح ومحاولة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعطيل المفاوضات حفاظًا على مكانته السياسية.

مقالات مشابهة

  • القسام تعيد نشر كلمة الضيف التي أعلنت بدء الطوفان.. والفصائل الفلسطينية تعلق
  • التصعيد العسكري في غزة: أحداث 7 أكتوبر 2023
  • القسام تعيد نشر كلمة الضيف التي أعلن بها عن بدء الطوفان قبل عام (شاهد)
  • عاجل.. تقارير إسرائيلية تتحدث عن خطط السنوار في الذكرى الأولى لـ 7 أكتوبر.. هل يظهر مدبر عملية طوفان الأقصى اليوم؟
  • ‎عمليات كتائب القسام في اليوم الـ366 من" طوفان الأقصى"
  • باحث: طوفان الأقصى أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948
  • رشقة صاروخية تنطلق من جنوب لبنان تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية
  • استشهاد قيادي في كتائب القسام إثر استهدف شقته في طرابلس شمالي لبنان (شاهد)
  • آخر تطورات الوضع في لبنان.. استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وتجمعات جنود الاحتلال