موقع 24:
2025-03-19@23:39:18 GMT

ما سبب زيادة حالات سرطان الثدي بين الأصغر سناً؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

ما سبب زيادة حالات سرطان الثدي بين الأصغر سناً؟

سرطان الثدي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الأورام لدى النساء، وعلى الرغم من انخفاض الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في كثير من دول العالم المتقدمة، فإن معدل الإصابة بالمرض آخذ في الازدياد، وخاصة بين النساء الأصغر سناً، وقد قدمت دراسة جديدة تفسيراً محتملاً لهذه الظاهرة.

مواد تغليف الأطعمة سبب محتمل لتزايد حالات سرطان الثدي

حددت الدراسة 189 مادة كيميائية في مواد تغليف الأطعمة المحتمل أن تكون مسببة لسرطان الثدي، أو أنها من احتمالية الإصابة به.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أشارت الدراسة إلى 76 مادة من هذه المواد يمكن أن تنتقل من العبوة إلى الطعام.

وأجرت الدراسة مؤسسة منتدى تغليف الأغذية، ومقرها زيورخ، وقالت إن الطعام في رحلته من المصدر إلى المائدة، يتلامس مع العديد من المواد، بما في ذلك معدات المعالجة والتغليف وأواني الطهي.

ومع ذلك، في كل مرحلة من مراحل رحلة الطعام إلى الطبق، يمكن للمواد أن تنتقل إلى الطعام، وبعض هذه المواد لديها القدرة على التسبب في السرطان.

من بين 189 مادة كيميائية لتغليف الطعام تم تحديدها في هذه الدراسة، ثبت أن 30 مادة تسبب السرطان في نماذج القوارض، و67 مادة سامة للجينات، وبالتالي قد تسبب السرطان، والباقي من المرجح أن تكون مسببة لاضطرابات الغدد الصماء.

وتحتوي أنواع مختلفة من التغليف على أنواع وأعداد مختلفة من هذه المواد المسرطنة المحتملة.

البلاستيك مقابل الزجاج

ويحتوي البلاستيك على أكبر عدد، حيث وجدت الدراسة 143 من المواد الكيميائية في بلاستيك تغليف الطعام، ويحتوي الورق والكرتون على 89، وكان الزجاج هو المادة الوحيدة التي لا تحتوي على مواد من المحتمل أن تسبب السرطان.

ورغم أن المواد الكيميائية لا تنتقل جميعها من العبوات إلى الأطعمة، فقد وجدت الدراسة أن 61 (80%) منها قد انتقلت من البلاستيك، و23 (30%) من مواد غير محددة، و21 (28%) انتقلت من الورق والكرتون، و8 (11%) من المعادن، و6 (8%) من مواد متعددة.

ووفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، بالنسبة للنساء من المرجح أن يصيب سرطان الثدي واحدة من كل 8 نساء في مرحلة ما من حياتهن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سرطان الثدي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد، أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر تلعبان دورًا حاسمًا في صحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر، وفقًا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.

وأشارت الدراسة، إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض حيث ترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف.

ووفقا للدراسة فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990.

وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. 

وأشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يعد نافذة حرجة للتدخلات الصحية الإدراكية، لكن لم يكن معروفا الكثير عن كيفية تأثير الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي عالي الجودة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض.

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة.

وقالت الدكتورة داريا إي. أ. جنسن باحثة في جامعة أكسفورد: إذا كنت ترغب في فعل شيء لصحة دماغك، فلم يفت الأوان للبدء الآن ولكن كلما بدأت مبكرا، كان ذلك أفضل".

وأشارت إلى أن التدخلات التي تهدف إلى تحسين النظام الغذائي وإدارة السمنة المركزية قد تكون أكثر فعالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و70 عاما ما يؤدي إلى أفضل النتائج لصحة الدماغ والإدراك في السنوات اللاحقة. 

مقالات مشابهة

  • 4 اتجاهات مثيرة للقلق في السرطان في 2025
  • الأسبرين يقاوم انتشار السرطان
  • تضامن الدقهلية: توزيع 7000 شنطة مواد غذائية على الأسر الآولى بالرعاية
  • مادة غذائية تغني عن الشفرات والليزر في إزالة الشعر غير المرغوب فيه
  • اللجنة المكلفة درس اقتراحات قوانين متعلقة بالقضاء الإداري أقرت مواد معدلة
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الرياض لترويجهما مواد مخدرة
  • النظام الغذائي الغربي يغذي سرطان الرئة
  • دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا
  • مختص: لا دليل علمي على زيادة الطلاق في رمضان .. فيديو
  • المؤبد لـ3 متهمين لاتجارهم في المواد المخدرة وحيازة أسلحة بالقليوبية