ليبيا تطلب أسباب توقيف هانيبال القذافي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كتب يوسف دياب في "الشرق الاوسط": تسلّم النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، كتاباً من المدعي العام الليبي المستشار الصديق الصور، يستفسر عن الأسباب وراء استمرار توقيف هانيبال القذافي المعتقل في لبنان منذ عام 2015، وبيان المعونة القضائية التي يحتاجها لبنان من الجانب الليبي، في قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.
وأكد مصدر قضائي لبناني لـ"الشرق الأوسط" أن عويدات "أحال الكتاب على المحقق العدلي في هذا الملفّ القاضي زاهر حمادة، لتقديم الأجوبة التي يطلبها الجانب الليبي. وأوضح أن القاضي حمادة "بدأ دراسة الرسالة الليبية كونه المعنيّ بالملف، وهو بصدد تحضير تقرير يفند فيه الاتهامات الموجهة إلى هانيبال القذافي، والمعطيات المتوافرة بحقه حول التهم المسندة إليه في ملف الصدر، التي أدت بالتالي إلى الاحتفاظ به موقوفاً حتى الآن". ويطلب الجانب الليبي "موافقة القضاء اللبناني لتمكين النيابة العامة الليبية من الاستماع إلى أقوال هانيبال القذافي". وقال المصدر القضائي اللبناني إن الطلب الليبي لا يوضح إذا كان الاستماع إلى هانيبال سيحصل في لبنان أو في الخارج. كما أن "الإيجابية الليبية لا تعني تسليم المطلوبين الليبيين من أركان نظام معمر القذافي، على أساس أن قانون الإجراءات الجنائية الليبي يحظر تسليم الليبي الذي اتهم في الخارج بارتكاب جناية أو جنحة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هانیبال القذافی
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: ضربني وأهان والدي
في قاعة محكمة الأسرة، وقفت الزوجة تحمل طفلتها الرضيعة بين ذراعيها، بعد أن تقدمت بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها، مؤكدة أن العنف أصبح أسلوبا معتادا في حياتها الزوجية، حيث تحملت الإهانات على أمل أن تتغير الأمور، حتى وصل إلى الضرب المبرح والإهانة العلنية لوالدها أمامها.
وأوضحت المدعية أنه على أثر خلاف نشب بينهما قبيل شهر رمضان وجه الزوج لها ولأسرتها ألفاظا نابية، وعندما ردت عليه، فقد السيطرة على نفسه واعتدى عليها بالضرب.
وبدلا من سعى الزوج لطلب الإصلاح اتهامها اتهامات باطلة، مما دفعها للجوء إلى القضاء لرفع دعوى طلاق للضرر، ولا تزال الدعوى تنظر في المحكمة.