المناطق_متابعات

أبدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قلقها البالغ إزاء الأنشطة العسكرية الأخيرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من أحد مواقعها جنوب شرق مارون الراس في القطاع الغربي داخل الأراضي اللبنانية، مؤكدة أنه تم إبلاغ القوات مرارًا عبر القنوات الرسمية بهذا الوضع المستمر.

وفي بيان رسمي وصفت البعثة هذا التطور بأنه خطير للغاية، مشددة على أن أي مساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثناء أداء مهامها غير مقبول، كما ذكّرت اليونيفيل جميع الأطراف بضرورة التزامها بحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها وفقًا لقرارات مجلس الأمن.

أخبار قد تهمك مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يدعو للتصدي للأزمة الإنسانية في لبنان 7 أكتوبر 2024 - 6:49 صباحًا منظمة التعاون الإسلامي تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان 3 أكتوبر 2024 - 3:58 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان

إقرأ أيضاً:

يونيفيل: قواتنا بمواقعها في جنوب لبنان

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: نزوح نصف مليون شخص في لبنان باريس تدعو إلى الكفّ عن تسليم أسلحة لإسرائيل للقتال في غزة

أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، أن قواتها في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها، مشيرة إلى أن تطبيق القرار 1701 الحل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة. ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أمس، عن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي قوله إن «الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 سبتمبر الماضي عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا». وأضاف: «لا يزال حفظة السلام في جميع المواقع، وعلم الأمم المتحدة مرفوع، نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر». وأكد أن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك. 
وختم تيننتي قائلاً: «إننا نواصل حض لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 بالأفعال، وليس بالقول فقط باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة». 
ونددت الرئاسة الإيرلندية، أمس، بطلب إسرائيل نقل قسم من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان «يونيفيل»، والتي تنتشر على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، والتي تضم 347 جندياً إيرلندياً.
رحيل
قال الرئيس الإيرلندي مايكل هيغينز، في بيان، إن «تهديد قوات الدفاع الإسرائيلية لـ«يونيفيل» والسعي إلى إخراجها من القرى التي تدافع عنها هو أمر مشين، الواقع أن إسرائيل تطالب برحيل كامل قوة يونيفيل التي تعمل بتفويض من الأمم المتحدة».
وأضاف أن الأمر ليس إهانة بحق أكبر مؤسسة دولية تضم 193 عضواً فحسب، بل إهانة أيضاً للجنود وعائلاتهم الذين جازفوا لنتمكن جميعاً من العيش بسلام وحماية الأكثر ضعفاً.
وتضم القوة الأممية في جنوب لبنان نحو عشرة آلاف جندي، وهي منتشرة منذ العام 1978.

مقالات مشابهة

  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يعرب عن قلقه إزاء التداعيات العسكرية المستمرة في قطاع غزة
  • اليونيفيل تحذر بعد اقتراب المعارك من أحد مواقعها جنوب لبنان
  • قوات اليونيفيل تبقى في مواقعها على الحدود رغم طلب إسرائيلي بنقلها
  • اليونيفيل: غير مقبول المساس بقوات حفظ السلام
  • مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بلبنان: قلقون إزاء الأنشطة الأخيرة للجيش الإسرائيلي قرب موقعنا داخل البلاد
  • يونيفيل: قواتنا بمواقعها في جنوب لبنان
  • أيرلندا تستنكر تهديد إسرائيل لـ "اليونيفيل" في لبنان
  • النمسا تؤكد استمرار بقاء جنودها العاملين مع اليونيفيل في لبنان
  • مجموعة السبع تبدي قلقها من تدهور الوضع بالشرق الأوسط