تقرير مهم: السلام في اليمن مرهون بحل الأزمات هذا الأمر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال تقرير بحثي إن السلام في اليمن يتطلب استراتيجية تعالج الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة، داعيا المجتمع الدولي للتوحد والضغط على جميع الأطراف لإنهاء دعمها للأطراف المحلية المتنافسة.
وأكد التقرير الذي نشره المركز العربي واشنطن دي سي، وأعدته الباحثة أفراح ناصر، أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يدفع نحو استراتيجية متماسكة تعيد تركيز الجهود على استقرار اليمن ككل، وليس تفتيته أكثر.
وتطرقت الباحثة إلى جانب من جذور الصراع الراهن، لافتة إلى أنه قبل وقت طويل من أن ينتبه العالم في عام 2014، كانت جماعة الحوثيين متورطة بالفعل في حلقة من الصراع، حيث خاض الحوثيون بين عامي 2004 و2010 ، ست حروب شرسة ضد حكومة صنعاء في سلسلة من المواجهات المعروفة مجتمعة باسم حروب صعدة.
وتابعت أنها “لم تكن مجرد مناوشات، بل كانت صراعات مطولة تغذيها شبكة معقدة من الحرمان السياسي والإهمال الاقتصادي، شحذت هذه السنوات من الحرب المستمرة الاستراتيجيات العسكرية للحوثيين وعززت بنيتهم التنظيمية”.
وأشار التقرير إلى الصراع المعقد لهذه القوى المتنافسة والذي أدى إلى تفاقم الأزمة وتعميق الانقسامات الداخلية، وتحويل اليمن إلى ساحة معركة لمنافسات جيوسياسية أوسع نطاقا.
ولفت إلى ضرورة توحد الأطراف المحلية وجلوسها على طاولة المفاوضات لمعالجة المظالم الأساسية التي تدفع الحرب، موضحة أن اليمن اليوم مجزأ بشدة، ومتورط في صراع طويل الأمد يتميز بهدنات هشة وتوترات متصاعدة وأزمة إنسانية متفاقمة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
أكدت أسماء مطر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن بعثة النبي محمد ﷺ كانت ختام الرسالات السماوية، مشيرةً إلى أن الله سبحانه وتعالى أكمل الدين ببعثته، حيث قال في كتابه الكريم: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا".
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن السبب الرئيسي لعدم إرسال رسول بعد النبي ﷺ هو أن رسالته كانت شاملة وعامة لجميع البشر إلى يوم القيامة، خلافًا للرسل السابقين الذين بُعثوا لأقوام محددين.
وأوضحت أن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم ليظل المرجعية الدائمة للمسلمين، مستشهدةً بقوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
وأشارت إلى أن مسئولية نشر رسالة الإسلام تقع على عاتق الأمة الإسلامية، وذلك من خلال الاقتداء بالنبي ﷺ وتبليغ دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة، امتثالًا لقوله تعالى: “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”.
وشددت على أن الإسلام دين مكتمل لا يحتاج إلى تعديل أو إضافة، بل يتطلب من المسلمين أن يكونوا قدوةً حسنةً في تمثيله، والعمل على نشر قيمه السامية بالحكمة والأسلوب الحسن.