في ذكرى طوفان الأقصى.. مظاهرة في برلين تأييدا لإسرائيل وتنديدا بمعاداة السامية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في ذكرى طوفان الأقصى.. مظاهرة في برلين تأييدا لإسرائيل وتنديدا بمعاداة السامية
خرج الأحد المئات من المتظاهرين في العاصمة الألمانية برلين تأييدا لإسرائيل وهتفوا "أعيدوهم إلى البيت" في إشارة للأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023. كما رفعوا لافتة تندد بمعادة السامية التي يقولون إنها تفشت في ألمانيا.
وتأتي المظاهرة عشية الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل وشن الدولة العبرية حربا دموية على قطاع غزة المحاصر منذ 18 عاما.
وكانت عملية طوفان الأقصى قد أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي وأخذ 250 آخرين أسرى لدى حماس بقي منهم 101 في قبضة الحركة. وقد دعا المستشار الألماني أولاف شولتز إلى وقف لإطلاق النار وإلى تطبيق حل الدولتين باعتباره الحل الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة وفق تعبيره.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اغتيال السادات.. من هم القادة العرب الذين دفعوا حياتهم ثمنا للتقرب من إسرائيل ومن يخشى ذات المصير؟ الجيش الإسرائيلي يعرض أسلحة ومعدات يزعم مصادرتها من حماس وحزب الله بعد هجوم 7 أكتوبر مراجعة عام من الحرب: أهداف نتنياهو بين النجاح والفشل إسرائيل أسرى طوفان الأقصى حركة حماس أولاف شولتسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس جنوب لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس جنوب لبنان حزب الله إسرائيل أسرى طوفان الأقصى حركة حماس أولاف شولتس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس جنوب لبنان حزب الله روسيا لبنان اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي قصف قطاع غزة السياسة الأوروبية طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام عبري الاثنين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام العبرية: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الاثنين، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الهيئة أضافت أن مقترح "حماس" يتضمن أيضا "انسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والعودة إلى وضع ما قبل 2 مارس/ آذار الماضي".
كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت بأن "المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".