أخبار لبنان.. الاحتلال يقصف الضاحية الجنوبية لبيروت ومصير هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في ظل استمرار جيش الاحتلال شن غارات وحشية على الضاحية الجنوبية في بيروت والجنوب، باتت أخبار لبنان تتصدر عمليات البحث بشكل يومي، خاصة وأن هناك غموضا يحيط بمصير صفي الدين هاشم والذي كان المرشح الأولي لخلافة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذين اغتيل منذ أكثر من أسبوع.
أخبار لبنانوكشفت تقرير لقناة القاهرة الإخبارية عن آخر أخبار لبنان، وهي إن جيش الاحتلال شن خلال الساعات الماضية غارات على بلدات الناقورة والشهابية وشقرا وكفر ملكي جنوبي لبنان، وهو ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.
كما قصف جيش الاحتلال مناطق في الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث أظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام عالمية الانفجارات القوية، واشتعال النيران في المناطق المستهدفة.
يأتي هذا بعد ساعات من إصدار قوات الاحتلال الإسرائيلية إنذار لسكان منطقتي برج البراجنة والحدث في الضاحية الجنوبية ببيروت بإخلاء المنازل، بزعم أنهم متواجدين بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، والتي سيتم قصفها قريبا.
مصير غامض لهاشم صفي الدينومن ضمن أخبار لبنان التي تستحوذ على اهتمام شريحة كبيرة من المجتمع هو مصير صفي الدين هاشم المجهول والذي كان المرشح الأول لخلافة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله.
لكن وفق تقرير لوكالة رويترز الأمريكية، فقد انقطع الاتصال مع صفي الدين بسبب الغارات على الضاحية الجنوبية منذ الجمعة الماضية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، وفي الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال اغتياله، لا يزال حزب الله يرفض التعليق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف غزة الضاحیة الجنوبیة جیش الاحتلال أخبار لبنان صفی الدین
إقرأ أيضاً:
لبنان.. قوات الاحتلال تستهدف عددا من الصيادين في رأس الناقورة
أفادت مصادر لبنانية بأن طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي القت قنبلة بجانب عدد من الصيادين وسيارة من نوع "رابيد" في رأس الناقورة في ثاني استهداف من نوعه في اليومين الماضيين.
وشيّع "حزب الله" اللبناني، الأحد، 14 شهيدا في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وأُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" وجيش الاحتلتل الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق عن استشهاد عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.