غرفة طواريء الخرطوم تطالب بالإفراح عن 4 متطوعين محتجزين من قبل الدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت غرفة الطوارئ السودانية عن اعتقالات خلال الفترة القليلة الماضية شملت متطوعين قالت إنهم أبرياء لم يرتكبوا أي خطأ سوا تقديم المساعدة الإنسانية لسكان الحلة الجديدة بالعاصمة الخرطوم .
الخرطوم ــ التغيير
و طالبت غرفة طوارئ الحلة الجديدة بالخرطوم، والتي تُعد إحدى غرف الطوارئ المحلية في محلية الخرطوم، بالإفراج عن أربعة من متطوعيها الذين تم اعتقالهم دون سبب واضح.
و أكدت في بيانٍ أن المتطوعين محمد نجم الدين، طارق محمد أبو بكر، مازن محمد أبو بكر، وفتحي عوض تم القبض عليهم في 29 سبتمبر 2024 بالقرب من موقع خدمات الإنترنت “ستارلينك” بجوار مجمع إبراهيم مالك بواسطة قوات الدعم السريع.
أشارت في بيانها الأحد إلى أن الاعتقالات تسببت في تعطيل عمل المطابخ المشتركة وتوقف الأنشطة الإنسانية في المنطقة، مما أثر بشكل مباشر على سكان الحلة الجديدة.
وأشارت الغرفة إلى أن الاعتقالات الحالية طالت متطوعين أبرياء لم يرتكبوا أي خطأ سوى تقديم المساعدة الإنسانية لسكان الحلة الجديدة.
أعربت الغرفة عن بالغ قلقها من تأثير هذا التوتر على السكان المحليين الذين يعتمدون على الخدمات الإنسانية الأساسية، مثل المطابخ الجماعية التي تقدم الطعام لمئات الأسر.
منذ بداية الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تم إنشاء غرف الطوارئ المحلية كجزء من جهود المجتمع لتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المتأثرين بآثار الصراع.
تقوم هذه الغرف بتقديم المساعدات الغذائية والطبية، وتنظيم الجهود الإغاثية في المناطق التي تأثرت بشكل مباشر جراء الحرب، خصوصاً في ظل تدهور الخدمات الحكومية الأساسية.
في هذا الإطار، تُعد غرفة طوارئ الحلة الجديدة من أهم المؤسسات التي تسعى لتقديم المساعدات الإنسانية في منطقة الخرطوم.
في ظل الحرب المستمرة، يواجه العاملون في القطاع الإنساني ضغوطًا وتهديدات متزايدة، تتضمن الاعتقالات العشوائية من قبل الجهات المتنازعة.
سبق أن وُجهت اتهامات إلى قوات الدعم السريع بتنفيذ مجموعة من الاعتقالات التي استهدفت المتطوعين والموظفين في المجال الإنساني.
دعت غرفة طوارئ محلية الخرطوم المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ضرورة التدخل السريع للضغط على قوات الدعم السريع للإفراج عن المتطوعين.
كما دعت إلى توفير ممرات آمنة للعاملين في المجال الإنساني لضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للسكان المحليين.
جددت غرفة طوارئ الحلة الجديدة مناشدتها بالإفراج عن المعتقلين، وأشارت إلى أهمية الحفاظ على سلامة المتطوعين والعاملين في المجال الإنساني لضمان استمرار جهود الإغاثة خلال الحرب المستمرة.
كما نادت بتوفير ممرات آمنة وضمانات لحماية العمل الإنساني في جميع مناطق البلاد.
الوسوماعتقالات الدعم السريع متطوعين ممرات آمنةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اعتقالات الدعم السريع متطوعين ممرات آمنة
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه سفيرة بريطانيا.. الزبيدي يشدد على حشد الدعم الإنساني لمواجهة الأزمة الاقتصادية في اليمن
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، على أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة المتحدة في حشد الدعم الإنساني والتنموي، لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار العملة الوطنية لأدني مستوى قياسي لها على الإطلاق.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي الزُبيدي، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش المستجدات المتعلقة بالجوانب السياسية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار التصعيد الحوثي وتداعيات المتغيرات الإقليمية على الوضع الإنساني.
وأعرب الزُبيدي عن تقديره للجهود التي تبذلها الرباعية الدولية، إلى جانب الأشقاء في دول التحالف، لدعم مجلس القيادة الرئاسي وخططه الاستراتيجية الرامية إلى انتشال الاقتصاد المتردي، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، ومواجهة إرهاب جماعة الحوثي واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.
بدورها، جددت سفيرة المملكة المتحدة استعداد حكومة بلادها لمواصلة جهودها في حشد الدعم الإنساني الدولي، من خلال تنظيم مؤتمرات للمانحين لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، وكذا استعدادها للمساهمة في دعم القطاعات الخدمية الحيوية، وعلى رأسها قطاع الكهرباء ومشاريع توليد الطاقة، انطلاقًا مما تمتلكه بريطانيا من تجارب رائدة في هذا المجال.
وأكدت السفيرة التزام حكومة بلادها بدعم ومساندة جهود مجلس القيادة الرئاسي، وتوجهاته في مواجهة المخاطر الناتجة عن الإرهاب الذي تمارسه جماعة الحوثي في ممرات الملاحة الدولية.