الجيش الإسرائيلي يشرع بعملية برية جديدة شمالي غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، بدء عملية برية جديدة شمال قطاع غزة، مشيرا إلى معلومات تشير إلى أن حركة حماس تحاول ترميم بنيتها العسكرية، فيما أعلن عن خسائره البشرية في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما ارتفع عدد قتلى تلك الحرب من الفلسطينيين في القطاع إلى نحو 42 ألف قتيل.
تفصيلا، كشفت مصادر فلسطينية عن مقتل 3 فلسطينيين في قصف للقوات الإسرائيلية مساء الأحد استهدف منزلا بمخيم الشاطئ بمدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية في القطاع، بأن فرق الدفاع المدني انتشلت جثامين 3 قتلى، بينهم طفلة وامرأة، جراء قصف منزل بمخيم الشاطئ بمدينة غزة، وأنها ما زالت تبحث عن مفقودين آخرين بين ركام المنزل المدمر.
الخسائر البشرية
أشارت مصادر طبية إلى مقتل 68 شخصا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين.
وتواصل القوات الإسرائيلية عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 41,870 مواطنا، وإصابة 97,166 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من ناحيته، قال الجيش الإسرائيلي في الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر 2023، واستتبعت حملة عسكرية إسرائيلية على قطاع غزة إن إسرائيل أصابت أكثر من 40 ألف هدف في القطاع خلال العام المنصرم، واكتشفت 4700 فتحة نفق ودمرت ألف موقع لإطلاق الصواريخ.
وأضاف أن 726 جنديا إسرائيليا قُتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ومن بين هؤلاء، قتل 380 في الحملة العسكرية التي بدأت في ذلك اليوم و346 في القتال داخل غزة الذي بدأ في 27 أكتوبر 2023.
وبلغ عدد الجنود المصابين 4576 منذ ذلك التاريخ، كما قتل 56 جنديا نتيجة لحوادث خلال العمليات لم يحددها الجيش.
عملية برية في غزة
قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بدأت قوات الفرقة 162 الليلة الماضية العمل في منطقة جباليا بعد ورود معلومات استخبارية مسبقة وبعد تقييم وضع مستمر وأعمال القوات في الميدان التي دلت على وجود مسلحين وبنى عسكرية في المنطقة إلى جانب محاولات لترميم بنى عسكرية من قبل حماس".
وأضاف: "لقد استكملت الفرق القتالية للوائي 401 و460 تطويق المنطقة لتواصل القوات العمل في المنطقة".
ونقل مراسلنا عن الجيش الإسرائيلي قوله إن الفرقة 162 واللواءان 401 و460 تواصل العمل في منطقة جباليا ضد البنى التحتية العسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم عشرات الأهداف بينها بنى تحتية ومنصات لإطلاق الصواريخ في منطقة جباليا.
في الأثناء، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني توقف عملياته شمال قطاع غزة، بحسب ما ذكر مراسلنا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدينة غزة غارات إسرائيلية قطاع غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس جباليا الهلال الأحمر الفلسطيني أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة خسائر جيش إسرائيل مدينة غزة غارات إسرائيلية قطاع غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس جباليا الهلال الأحمر الفلسطيني أخبار فلسطين السابع من أکتوبر 2023 الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طائرات إسرائيلية تقصف مبنى تابعاً لبلدية جباليا النزلة شمالي مدينة غزة
في تصعيد جديد ضمن العدوان المستمر على قطاع غزة، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة جوية استهدفت مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة، الواقعة شمال مدينة غزة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن القصف أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين، إضافة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات المجاورة.
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
إعلام إسرائيلي: إجلاء عدد من الجنود الجرحى في حدث أمني خطير بقطاع غزة
وأشارت التقارير إلى أن المبنى المستهدف كان يُستخدم كمركز لإيواء النازحين وتوزيع المساعدات الإنسانية، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في المنطقة.
وأكدت مصادر طبية أن القصف أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين على الأقل، بينهم طفل، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة.
يأتي هذا الهجوم في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية، مستهدفة مناطق سكنية ومرافق حيوية، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، وتدمير واسع في البنية التحتية.
من جانبها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المرافق المدنية ومراكز الإيواء، معتبرة أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتفاقم من معاناة السكان المدنيين في القطاع المحاصر.
ودعت هذه المنظمات المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
في سياق متصل، تستمر الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع في غزة، حيث تجري اتصالات مكثفة بين الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار، وتخفيف حدة التوتر في المنطقة. إلا أن الأوضاع على الأرض تشير إلى تصعيد مستمر، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث سبق وأن استهدفت القوات الإسرائيلية مباني بلدية ومراكز إيواء في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وتدمير واسع في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى المدنيون في قطاع غزة هم الضحية الأكبر لهذا التصعيد، حيث يعيشون تحت وطأة القصف المستمر، ونقص حاد في المواد الأساسية، وانهيار شبه كامل في الخدمات الصحية والإنسانية.
ويأمل سكان القطاع في أن تسفر الجهود الدولية عن وقف فوري للعدوان، ورفع الحصار المفروض منذ سنوات، تمهيدًا لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.