قال إيهاب الزياتي المحامي والخبير القانوني، إن استغلال قانون سيارات المعاقين بغير حق يُعد مخالفة قانونية جسيمة تقضي على فكرة توفير دعم خاص لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال منحهم مزايا لاقتناء سيارات مخصصة تسهل عليهم التنقل والاندماج في المجتمع. 

المستفيدون من سيارات المعاقين

وأوضح الزياتي لـ«الوطن»، أن المستفيدين من سيارات المعاقين بغير حق يرتكبون جريمة تهرب ضريبي، حيث يتم التحايل على الدولة من خلال استغلال المزايا الضريبية المخصصة لذوي الإعاقة، مثل الإعفاءات الجمركية والضرائب المخفضة، وقد تصل عقوبة التهرب الضريبي إلى غرامات مالية كبيرة تتناسب مع حجم الأموال المهربة، وكذلك تحمل ضريبة السيارات ورسوم الجمارك وإجمالي المصروفات التي تصل إلى 100% من سعر السيارة في بعض الأنواع بالإضافة إلى الحبس وفقًا لنصوص القوانين الضريبية، مشيرا إلى أنه في حالة عدم التقدم لتسوية أوضاع المخالف عند القبض عليه يتم مصادرة السيارة.

جريمة إضافية للمستفيدين من سيارات المعاقين 

وأشار الزياتي إلى أنه يمكن أن تضاف تهمة الاتجار بالبشر إذا ثبت أن هناك وسطاء أو سماسرة يستغلون المعاقين بشكل غير قانوني للحصول على السيارات والاستفادة منها أو بيعها، وتعد هذه التهمة من الجرائم الخطيرة التي يُعاقب عليها القانون بالسجن المشدد وغرامات كبيرة، بالتالي، يعاقب المستفيدون بغير حق من سيارات المعاقين بالحبس والغرامات المالية الكبيرة، إلى جانب إحالتهم للقضاء للفصل في التهم المنسوبة إليهم.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء قد وجه بزيادة عدد اللجان المُخصصة لاستقبال من يطلبون تسوية أوضاعهم وسداد مستحقات الدولة، مع تحديد مُهلة شهرين، يتمُ بعدها إحالة أي مُستفيد غير مُستحق لهذه السيارة، لم يتقدم لسداد مستحقات الدولة، إلى الجهات القضائية، بتهمتي الاتجار بالبشر والتهرب الضريبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيارات المعاقين المعاقين رسوم الجمارك من سیارات المعاقین بغیر حق

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: الإعلام جزء مهم من عوامل قوة الدولة

قال الدكتور أيمن غنيم، الخبير الاقتصادي والقانوني، إن العلاقة بين السياسية والاقتصاد علاقة تبادلية، مشيرًا إلى أن الإعلام جزء مهم جدًا من عوامل قوة الدولة السياسية.

وأضاف «غنيم» خلال مداخلة هاتفية في تغطية خاصة عن ذكرى حرب أكتوبر على شاشة قناة «سي بي سي»، تقديم الكاتب الصحفي مصطفى عمار والإعلامية مها الصغير، أن الشعب المصري تحمل بصبر ووعي كل الأزمات وكان في ظهر القوات المسلحة حتى وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتى استكمال بناء حائط الصواريخ وتجهيزات القوات المسلحة في المرحلة من 1967 إلى 1970.

مصر كانت تمتلك خطا دفاعيا لا يقل قوة عن خط بارليف

وأكد الخبير الاقتصادي والقانوني، أن مصر كانت تمتلك خطا دفاعيا لا يقل قوة عن خط بارليف ليمنع العدو الإسرائيلي من العبور، مشيرًا إلى أن مرحلة من 1970 إلى 1973 كانت مهمة للغاية بعد استكمال التجهيزات وكانت مرحلة إعداد الدولة للحرب.

وتابع: «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قال آنذاك إن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي»، مشيرًا إلى أن الدول العربية استخدمت سلاح الاقتصاد وقطعوا البترول عن الدول التي كانت تؤيد العدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • خامس زلزال خلال 10 أيام يضرب إثيوبيا.. خبير يوضح تأثيره على سد النهضة
  • خبير اقتصادي: الإعلام جزء مهم من عوامل قوة الدولة
  • كيف أسهم اليمن في دعم غزة ولبنان وفرض معادلات جديدة ضد “إسرائيل” بعد السابع من أكتوبر؟ خبير سياسي إيراني يوضح
  • «س و ج»..كل ما تريد معرفته عن قرارات الحكومة بشأن استيراد سيارات المعاقين
  • في اليوم العالمي للمعلم.. خبير تربوي يوضح ما يحتاج إليه وما هو مطلوب منه
  • كاتب صحفي: الدولة وضعت إجراءات مهمة لحوكمة منظومة استيراد سيارات ذوي الهمم
  • «الجمارك» تكشف موقف سيارات المعاقين الجديدة غير المفرج عنها
  • خبير يوضح كيفية وصول الصواريخ الإيرانية إلى إسرائيل بدقة عالية
  • خبير يوضح كيفية وصول الصواريخ الإيرانية إلى إسرائيل بدقة عالية - عاجل