وفاة أكبر مصاب بالشيخوخة المبكرة عن عمر يناهز 28عام
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
روما
أعلنت الرابطة الإيطالية لمرضى الشيخوخة المبكرة اليوم الأحد، وفاة سامي باسو الأطول عمراً، ممن أصيبوا بهذا المرض الوراثي النادر عن 28 عاما.
وكتبت الرابطة على صفحتها الرسمية على إنستجرام “اليوم رحل نورنا ومرشدنا. شكرا لك سامي لجعلنا جزءًا من هذه الحياة الرائعة”.
وولد سامي عام 1995 في شمال إيطاليا وتم تشخيص إصابته بالمرض وهو في الثانية من عمره وفي 2005 أسس هو ووالداه الرابطة الإيطالية للمصابين بالمرض ، واشتهر سامي بعد إذاعة قناة ناشونال جيوجرافيك لفيلم وثائقي عن رحلة قطعها مع والديه وأعز أصدقائه في الولايات المتحدة.
وتعتبر الشيخوخة المبكرة (بروجيريا) هو مرض معروف أيضا باسم متلازمة “هاتشينسون-جيلفورد” ويتسبب في ظهور آثار التقدم في العمر على المريض بسرعة ، ليبدو أكبر عمرا مما هو عليه في الحقيقة، ويؤثر على الحياة اليومية سلبا ويقلل العمر المتوقع إلى 13.5 سنة في المتوسط دون علاج، وفقا لما كتبته الرابطة عبر موقعها الإلكتروني.
والجدير بالذكر أنه ، هناك 130 حالة إصابة معروفة بالمرض في أنحاء العالم، أربع منها في إيطاليا ، لكن الرابطة تقدر أن العدد ربما يبلغ في الحقيقة 350 حالة بسبب صعوبة رصد المصابين به، خاصة في الدول النامية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سامي باسو شيخوخة مبكرة
إقرأ أيضاً:
السرطان يهدد بريطانيا.. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050
خلص تقرير جديد إلى أن أكثر من حالة وفاة مبكرة من بين كل أربع حالات في المملكة المتحدة ما بين الآن وعام 2050 ستكون بسبب السرطان.
وحذرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن "المسار الحالي لتكاليف السرطان غير مستدام" وطالبت بتعزيز الاستثمار في الفحوصات الخاصة بالسرطان وأعمال التشخيص والعلاج.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الدراسة أفادت بأن الإجمالي السنوي لناتج القوة العاملة في بريطانيا بلغ 6.5 مليار جنيه إسترليني (8.2 مليار دولار)، وهو أقل من الناتج الذي كان يمكن تسجيله في حال لم تكن هناك إصابات بالسرطان، مضيفة أن القوة العاملة تراجعت بواقع 170 ألف شخص بسبب المرض.
وأظهر بحث آخر أن حالات الوفاة بالسرطان في بريطانيا في تزايد، حيث من المتوقع أن ترتفع من أكثر من 176 ألف خلال 2025-2023 إلى نحو 208 آلاف 2040-2038.
وأشار باحثو المنظمة في دراسة جديدة إلى أنه "على الرغم من التقدم، فإن السرطان مازال يمثل تحدياً صحياً كبيراً في بريطانيا" والسبب الرئيسي للوفاة.
وحذرت الدراسة من أنه من المتوقع ارتفاع تكاليف السرطان في المستقبل، في ظل ارتفاع أعمار المواطنين، وهذا سيؤدي إلى زيادة بنسبة 52% في نصيب الفرد في الانفاق على السرطان ما بين 2023 و 2050.