عمرو أديب: لكل المنبهرين.. لا عبقرية في ضرب كيان غير قادر على الرد أو الردع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب إن “آخر مرة واجهت فيها إسرائيل جيشًا كان في السادس من أكتوبر عام 1973”.
وفي منشور على صفحته الرسمية على منصة “إكس” صباح الأحد، كتب: “لكل المنبهرين، لا توجد عبقرية أو قوة في ضرب كيان غير قادر على الرد أو حتى الردع.”
وأضاف: “ما تقوم به إسرائيل هو عمليات قتل وليس حربًا، لأنه لا يوجد طرف آخر قادر حتى على حماية نفسه.
تحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر 1973، وهو النصر الذي حققه المصريون بعد تضحيات كبيرة لاستعادة جزء عزيز من أرض الوطن، وهي سيناء.
وتحت شعار «حكاية شعب»، أطلقت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية الشعار الرسمي لاحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر.
كما بث الموقع الرسمي لوزارة الدفاع على «يوتيوب» البرومو الترويجي لفيديوهات ملحمة أكتوبر تحت عنوان «أكتوبر العبور للنصر».
بوابة الشروق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل مصر في طريقها للحرب؟ تساؤلات عمرو أديب ورد الخبير طارق فهمي
طرح الإعلامي الشهير عمرو أديب تساؤلًا هامًا أثار جدلًا بين المشاهدين: "هل مصر ممكن تحارب في ظل الأحداث الجارية؟ وهل هناك ما يستدعي دخول مصر في عمل عسكري؟"، وذلك من خلال برنامج “الحكاية” المذاع على قناة "إم بي سي مصر"،
تسليح مصر في الفترة الأخيرةأجاب على هذا التساؤل الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، مؤكدًا أن مصر قد استثمرت بشكل كبير في تعزيز قدراتها العسكرية خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن هذا التسلح ليس بهدف الدخول في حرب بقدر ما هو لإظهار أنها دولة مسؤولة وقادرة على حماية أمنها القومي ومصالحها الإقليمية.
وأضاف فهمي: "مصر أرسلت رسائل رادعة للدول الأخرى، وأظهرت أنها مستعدة للتعامل مع أي تهديدات تواجهها، سواء كانت هذه التهديدات تأتي من الجنوب، مثل منطقة النيل وسد النهضة، أو من الغرب في ليبيا، أو حتى من الشرق في قطاع غزة."
متى قد تضطر مصر للتحرك عسكريًا؟أوضح الدكتور فهمي أن مصر لن تتورط في أي عمل عسكري إلا إذا كان هناك تهديد مباشر لأمنها القومي، وأضاف أن هناك مناطق حساسة قد تستدعي تدخلًا عسكريًا إذا تفاقمت التهديدات فيها.
هذه المناطق تشمل:
الجنوب: حيث يمثل ملف سد النهضة واحدًا من أهم التحديات التي قد تؤثر على الأمن المائي لمصر.ليبيا: حيث يظل الوضع الأمني هناك مقلقًا، خاصة مع وجود تنظيمات مسلحة تهدد الحدود الغربية.غزة: حيث يظل التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية مصدر قلق مستمر.أهمية الجبهة الداخليةفي سياق حديثه عن التهديدات الخارجية، أكد الدكتور طارق فهمي على أهمية تحصين الجبهة الداخلية لمصر.
وشرح أن قوة الجبهة الداخلية هي العامل الأهم في مواجهة أي تهديدات خارجية. يقول فهمي: "إسرائيل قد لا تستطيع تغيير معالم الشرق الأوسط بشكل جذري، ولكن يجب على مصر أن تركز على بناء مناعة وطنية قوية، وهذا يبدأ من الداخل."