ناسا تكشف عن تفاصيل كيميائية مفاجئة في شارون
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك، في معهد أبحاث الجنوب الغربي (SwRI) باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ثاني أكسيد الكربون وبيروكسيد الهيدروجين على السطح المتجمد لأكبر أقمار بلوتو، "شارون".
ويمكن لاكتشاف هذه الجزيئات أن توضح للعلماء كيف وُلِد "شارون" وغيره من الأجسام الجليدية على حافة النظام الشمسي.
وبحسب مجلة "سبيس" فإنه منذ اكتشافه في عام 1978، تمت دراسة "شارون" على نطاق واسع - لكن الأبحاث السابقة كانت محدودة من حيث أطوال الموجات الضوئية التي يمكن استكشافها خلال هذه التحليلات، وقد ترك ذلك فجوات في فهم العلماء للتركيب سطح هذا القمر التابع لبلوتو.
وعلى الرغم من اكتشاف العلماء للجليد المائي والأنواع الحاملة للأمونيا والمركبات العضوية على "شارون"، إلا أن ثاني أكسيد الكربون وبيروكسيد الهيدروجين أفلتا من الاكتشاف حتى الآن.
وقام الفريق، بقيادة سيلفيا بروتوبابا من المعهد، بملء هذه الفجوات من خلال دراسة "شارون" باستخدام أداة مطياف الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRSpec) التابعة لتلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST).
وقالت بروتوبابا: "أظهر بحثنا أن سطح شارون يحتفظ بأدلة على تكوينه من خلال وجود ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن علامات عمليات الإشعاع، التي يشير إليها وجود بيروكسيد الهيدروجين. وتعمل هذه الاكتشافات على توسيع مخزون شارون التكويني المعروف، والذي يشمل الجليد المائي، والأنواع التي تحتوي على الأمونيا والمواد العضوية المسؤولة عن تلوينه الرمادي والأحمر".
ويعرف "شارون" بأنه جسم متوسط الحجم يبلغ عرضه نحو 750 ميلا (1207 كم) ويقع في حزام كايبر، وهي حلقة من الحطام الجليدي والمذنبات والكواكب القزمة، والتي يشار إليها أيضا باسم الأجسام وراء نبتون (TNO)، على حافة النظام الشمسي.
وعلى عكس العديد من الأجسام الأكبر حجما في حزام كايبر، فإن سطح "شارون" ليس محجوبا بالجليد المتطاير مثل الميثان، ما يعني أنه يوفر للعلماء رؤى قيمة حول تأثيرات التعرض لأشعة الشمس والحفر على هذه الأجسام البعيدة، وفقا للدراسة الجديدة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن "شارون" هو الجسم العابر لنبتون المتوسط الحجم الوحيد الذي تتوفر له خرائط جيولوجية. وهذا بفضل البيانات التي جمعتها مركبة الفضاء "نيو هورايزونز" التابعة لوكالة ناسا، والتي زارت نظام بلوتو قبل نحو عقد من الزمان.
ويعتقد العلماء أن بيروكسيد الهيدروجين ربما يكون قد نتج عن الإشعاع المنبعث من جزيئات الماء على سطح "شارون".
وقالت بروتوبابا إن ثاني أكسيد الكربون ربما يتسرب إلى السطح بعد الاصطدامات.
ويعد الاكتشاف الأخير مفتاحا لدراسة كيفية تشكل "شارون" وقد يساعد العلماء في اكتشاف تركيبة الأقمار والكواكب البعيدة الأخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الفضاء ناسا ناسا الفضاء المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس في مصر
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية تفاصيل حالة الطقس في مصر، حيث قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامى بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنه من المتوقع استمرار تدفق السحب الممطرة خلال الساعات المقبلة، وباقى ساعات اليوم متوقعة انخفاض فرص سقوط الأمطار فى القاهرة الكبرى وباقى محافظات شمال البلاد السواحل الشمالية والوجة البحرى.
وأضافت غانم، أن كميات الأمطار فى الأماكن الساحلية مؤثرة ومتوسطة وقد تكون أمطار رعدية، وكلما تقدمنا للمحافظات الداخلية تقل كمية الأمطار، لكنها مختلفة الشدة ومستمرة حتى نهاية اليوم.
وأشارت إلى أنه بدءا من غد الثلاثاء سيقل تأثير المنخفض الجوى، وبالتالى تأثير الأمطار وأماكن سقوطها يقل، وتنخفض فى السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى، وتصبح أقل من الأيام الماضية وخفيفة ومتوسطة على أغلب المحافظات الساحلية وتتلاشى من المحافظات الداخلية.
وأوضحت أن الأيام المقبلة سنشهد زيادة فى فترات ارتفاع أشعة الشمس، وسنشعر أن قيم درجات الحرارة أعلى من هذه الأيام بمعدل من درجة لـ 2 وتكون العظمى على القاهرة الكبرى من 26 درجة إلى 27 درجة فى فترة النهار.
ووجهت نصيحة للمواطنين وسائقى المركبات على الطرق، بالقيادة بهدوء تام خاصة فى سقوط الأمطار والابتعاد عن أعمدة الإنارة وأكشاك الكهرباء، وارتداء ملابس شتوية خفيفة، والمتابعة الجيدة للنشرات الجوية بصورة يومية.