استهلاك الكهرباء في تكساس.. طفرة تدفعها مراكز البيانات وتعدين العملات المشفرة (تقرير)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة نجاح تحول الطاقة في المملكة المتحدة يتطلب استمرار التنقيب عن النفط والغاز (تقرير)
ساعة واحدة مضت
أسعار النفط تتأثر بتوترات الشرق الأوسط.. تحليل يرصد الأسباب وسيناريو “هرمز” المخيفساعتين مضت
نتيجة مسابقة المعلمين 2024 عبر الموقع الرسمي jobs.caoa.gov.eg3 ساعات مضت
استعمال الذكاء الاصطناعي في النفط والغاز.. وهذه قصة “الكلاب” (خاص)
3 ساعات مضت
نتائج عرض باد بلود wwe 2024.. عودة البطل العالمي ذا روك وانتصار سي إم بانك3 ساعات مضت
صفقة البيع تمت منذ شهور.. كواليس بيع مطعم صبحي كابر للمشويات4 ساعات مضت
يشهد استهلاك الكهرباء في تكساس الأميركية نموًا سريعًا، مدفوعًا في المقام الأول بالطلب المتزايد من مراكز البيانات وعمليات تعدين العملات المشفرة.
وعلى الرغم من أن الطلب المستقبلي على الكهرباء في مراكز الحوسبة واسعة النطاق ما يزال غير مؤكد، فإن التوقعات تشير إلى زيادة كبيرة في الاستهلاك.
ومن المتوقع أن يصل حجم استهلاك الكهرباء في تكساس الأميركية من العملاء المصنفين على أنهم من ذوي الأحمال المرنة الكبيرة (LFL)؛ إلى 54 مليار كيلوواط/ساعة بحلول 2025، ما يمثّل زيادة 60% عن الطلب المتوقع في 2024، بحسب تقرير اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
ويُقصد بالعملاء من ذوي الأحمال المرنة الكبيرة، المستهلكون الذين لديهم طلب كبير على الكهرباء، لكنهم قادرون على تعديل أنماط استهلاكهم، والتكيف مع مستويات مختلفة من الطلب، ومن ثم توفير الفوائد لنظام الشبكة ككل.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الطلب المتوقع من عملاء الأحمال المرنة الكبيرة سيمثّل 10% من إجمالي استهلاك الكهرباء المتوقع على شبكة مجلس الموثوقية الكهربائية في تكساس (إركوت-ERCOT)، الذي يشرف على 90% من شبكة الكهرباء في الولاية.
استهلاك الكهرباء في تكساس ينمو سريعًايتأثر استهلاك الكهرباء في تكساس كثيرًا بالمرافق ذات الأحمال الكبيرة، مثل مراكز البيانات وعمليات تعدين العملات المشفرة، التي تتطلب استهلاكًا كبيرًا للكهرباء لتشغيل المعدات وتبريدها.
وفي منتصف 2022، بدأ “إركوت” برنامجًا لتنظيم هذه المرافق، خاصة تلك التي يزيد طلبها على الكهرباء في أوقات الذروة على 75 ميغاواط.
شبكة كهرباء في أميركا – الصورة من شبكة “سي إن بي سي”كما وافقت العديد من هذه المرافق، أبرزها مرافق تعدين العملات، ثم مراكز البيانات وبعض المنشآت الصناعية، على التقليل الطوعي للاستهلاك مؤقتًا، خلال أوقات ارتفاع الطلب.
وبحلول 2025، من المحتمل موافقة “إركوت” على 9.500 غيغاواط من سعة الطلب على كهرباء الأحمال المرنة الكبيرة، بزيادة 73% على السعة الحالية البالغة 5.479 غيغاواط، بحسب تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
الطلب المستقبلي على الأحمال الكهربائية في تكساسيواجه استهلاك الكهرباء في تكساس حالة من عدم اليقين بسبب الطلب المعلق من العملاء ذوي الأحمال الكبيرة.
وكشفت بيانات حديثة صادرة عن “إركوت” في سبتمبر/أيلول الماضي أن 26.500 غيغاواط من الكهرباء تنتظر الموافقة على تشغيلها بحلول نهاية عام 2025، بما في ذلك المشروعات التي ما تزال في مراحل التخطيط.
وبالنظر إلى الجداول الزمنية المعتادة للموافقة، فمن غير المرجح تشغيل العديد منها قريبًا، وقد يواجه استهلاك الكهرباء في تكساس تقلبات بناءً على الموافقة على مشروعات الأحمال الكبيرة.
ووفقًا لسيناريو النمو المنخفض لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، إذا لم تُشغل أي قدرة إضافية تتجاوز 6.500 غيغاواط بحلول نهاية عام 2024، فقد ينخفض الاستهلاك في 2025 إلى 37 مليار كيلوواط/ساعة.
وعلى العكس من ذلك، إذا عجّل “إركوت” بالموافقة على المشروعات، فقد يرتفع الاستهلاك إلى 81 مليار كيلوواط/ساعة مع تشغيل 14.200 ميغاواط.
ومن المتوقع أن ينمو إجمالي الحمل الكهربائي في تكساس بنسبة 5% في 2025، ليصل إلى 487 مليار كيلوواط/ساعة.
تأثير نمو استهلاك الكهرباء بتكساس في التوليدفي 2023، هيمن الغاز الطبيعي على توليد الكهرباء في تكساس، إذ بلغت نسبته 45%، وفق ما اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.
ومع ذلك، من 2024 إلى 2025، من المتوقع أن ينخفض استهلاك الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء بنسبة 5% إلى نحو 198 مليار كيلوواط/ساعة، مع ارتفاع توليد الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية.
وقد يشهد سيناريو النمو المرتفع في استهلاك الكهرباء بتكساس زيادة توليد بالغاز الطبيعي بنسبة 8%، ليصل إلى 213 مليار كيلوواط/ساعة خلال عام 2025، في حين يشير السيناريو المنخفض إلى توليد أقل بنسبة 12%.
محطة لتوليد الكهرباء بالغاز في أميركا – الصورة من energynews.usفي المقابل، تستعد قدرة الطاقة الشمسية لنمو كبير، إذ من المتوقع أن ترتفع بنسبة 54% في عام 2025، لتصل إلى 67 مليار كيلوواط/ساعة.
وبعد أن تقلصت بنسبة 30% في 2023، من المتوقع زيادة توليد الطاقة الشمسية بنسبة 2% في 2025، رغم أن كمية الكهرباء المُنتَجة ستكون أقل.
ومن المتوقع أن تنخفض كمية الكهرباء المعتمدة على الفحم، الذي شكّل 14% من توليد الكهرباء في تكساس خلال 2023، بنسبة 5% في سيناريو النمو المنخفض، مع زيادة محتملة بنسبة 12% في سيناريو النمو المرتفع.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مراکز البیانات من المتوقع أن ساعات مضت استهلاک ا بنسبة 5
إقرأ أيضاً:
الدكتور أبو اليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديد اقتصادي
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية".
شيخ الأزهر يُعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للتعليم الأزهري بالعربية والإنجليزية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره "معجم مصطلحات الحج والعمرة"حاضر فيها الدكتور فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.
قال الدكتور فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.
ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.
من جانبه أوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.
وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.