لبنان ٢٤:
2025-01-21@13:53:27 GMT

الملف الرئاسي في مرحلة بحث التوافق على إسم

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

الملف الرئاسي في مرحلة بحث التوافق على إسم

كتبت صونيا رزق في" الديار": تتواصل الاصوات الخارجية خصوصاً الفرنسية، بتكرار الدعوات للاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، في ظل تدهور الاوضاع الامنية والعسكرية في لبنان والاعتداءات الاسرائيلية التي تطوّقه. وفي هذا الاطار ينقل ديبلوماسيون غربيون لكبار المسؤولين اللبنانيين، بأنّ ما يتعرّض له لبنان يجب ان يحثهم على التحرّك والاتفاق على اسم الرئيس مهما كانت خلافاتهم الداخلية، لانّ الوقت يداهمهم، وهنالك جهود ومساعي لتحقيق هذا الانجاز، لكن توحيد كلمتهم مطلوبة بقوة، مع إشارة بعض الديبلوماسيين الى انّ الاسابيع القليلة المقبلة، ستحمل جديداً في إطار الملف المذكور، مع إمكان ان تشهد الساحة اللبنانية مستجدات من ناحية التغيير في مواقف بعض الافرقاء، خصوصاً اللاعبين البارزين في الاستحقاق الرئاسي.


وفي اطار بعض العقد القديمة – الجديدة، تنقل المصادر المعنية بأنّ العمل جار بقوة لعدم ربط الحرب في لبنان وغزة برئاسة الجمهورية، فيما ترى قوى بأنّ إنتخاب الرئيس سيساهم في الحلول الديبلوماسية، وطلب مساعدة لبنان لإجبار اسرائيل على وقف اطلاق النار، من خلال وجود الرئيس الشرعي الذي سيطالب الدول الشقيقة والصديقة بمساعدة لبنان، مما يعني انّ هذه النقطة ما زالت مدار مسعى للحل، وسط مخاوف من إرجاء جديد قد يطول أمده من ناحية إنتخاب الرئيس، فيما ظروف لبنان تستدعي هذا العملية وبأقصى سرعة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب

اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان "لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي".     جاء ذلك خلال استقباله لوزيرة الدفاع الاسبانية ماغريتا روبلس اليوم في قصر بعبدا، التي قدمت له التهاني بانتخابه رئيسا للجمهورية.   وأضاف الرئيس عون: "عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقي الوضع متوترا في القرى الحدودية ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي الى بلداتهم ويعيق عملية إعادة اعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان".

وأوضح الرئيس عون انه اجرى اتصالات عدة "لارغام إسرائيل على الانسحاب"، وانه لقي تجاوبا من المجتمع الدولي "الذي يفترض ان تضغط دوله في هذا الاتجاه".

وشكر الرئيس عون الوزيرة الاسبانية على زيارتها، منوها بـ"الدور الذي تلعبه الكتيبة الاسبانية العاملة ضمن "اليونيفيل" والجهود المميزة التي يبذلها قائد القوات الدولية الجنرال ارلاندو لازارو، والتنسيق الكامل مع وحدات الجيش المنتشرة في منطقة العمليات الدولية".

بدورها، أكدت الوزيرة روبلس دعم بلادها "للدورالذي يقوم به في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مرّ بها". وقالت: "اسبانيا ستقف الى جانب لبنان والشعب اللبناني ومستمرة في عملها ضمن القوات الدولية"، مشددة على "ضرورة تحقيق الانسحاب الإسرائيلي في موعده حفاظا على الاستقرار في الجنوب وعلى ما تحقق في هذا الصدد"، وأشارت الى "العمل مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في المجالات كافة".

كما استقبل الرئيس عون رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور على رأس وفد. وفي مستهل اللقاء، قدّم الشيخ قدور التهاني للرئيس عون، وقال: "نحن على يقين ان لبنان سيكون اكثر إزدهارا وتطورا وتقدما بقيادة فخامتكم لهذه البلاد. وأنا اعلم انكم تمقتون اللغة الطائفية والمذهبية لأن طائفتكم هي لبنان، ولكن من باب ما نأمله ان تلحظوا الطائفة الإسلامية العلوية حيث هناك مظلومية لجهة مشاركتها في الحكومة اللبنانية لأنها حرمت منها في الحكومات السابقة، ومطلبنا ليس طائفيا او فئويا انما خطوة نحو الإصلاح السياسي وتحفيز للمشاركة الوطنية".

ورد الرئيس عون مرحبا بالشيخ قدور والوفد المرافق، وقال: "ننبذ الطائفية والمذهبية ونتفيأ العلم اللبناني، حاملين الهوية نفسها. ولبنان مكون من طوائف عدة وهذا غناه"، مشيراً الى أنه "في كل طائفة هناك نخبا، ومن حق كل المكونات ان تكون ممثلة بالحكومة ومجلس النواب والإدارات العامة، كما هو معمول به في الجيش على أي حال"، مشددا على انه "لدينا فرصا كبيرة نأمل الإفادة منها بتضافر جهود كل مكونات المجتمع اللبناني من مدنية وروحية وسياسية. معا نحن قادرون على النهوض ببلدنا".

وإذ اكد الرئيس عون انه "علينا ان نقابل إنتظارات دول العالم لنا بإشارات إيجابية"، املا بـ"تأليف الحكومة بأسرع وقت كي نخلق إستقرارا سياسيا واقتصاديا وأمنيا فيتمكن المواطنون من ان يعيشوا بكرامة وليس فقط ببحبوحة".

وقال: "ان خطاب القسم اتى نتيجة تجربتي على الأرض مع الشعب، وعيشي مع معاناته من الشمال والبقاع والجنوب حيث خدمت. وهذه المعاناة ترجمتها في خطاب القسم، على أمل ترجمتها على ارض الواقع فلا تبقى حبرا على الورق"، مكررا "اننا على مفترق طرق فإما ان نستفيد من الظرف، ونخرج من صغائر الأمور الطائفية والمذهبية والسياسية، او نذهب الى مكان آخر ولا يكون فيه الحق على الآخرين بل علينا لأننا لم نقم بواجباتنا".

هذا وتحدث الشيخ قدور بعد اللقاء أيضاً وقال: "تكلمنا مع فخامته بأمور كثيرة، وطلبنا منه ان يلحظ الطائفة العلوية بتوزير علوي في الحكومة المرتقبة، حيث حرمت هذه الطائفة من التوزير في الحكومات السابقة. مطلبنا ليس طائفيا او فئويا، وانما هو خطوة نحو تصحيح الخلل السياسي وتعزيز المشاركة الوطنية".

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب
  • الحكيم يتغيب عن اجتماع الإطار: ممتعض لـكسرهم التوافق السياسي
  • عفت السادات: قرار الرئيس السيسي يعكس رغبة الدولة لإرساء التصالح المجتمعي
  • العراق يدخل مرحلة جديدة من التعاون مع أمريكا بعد تولي ترامب الرئاسة
  • العراق يدخل مرحلة جديدة من التعاون مع أمريكا بعد تولي ترامب الرئاسة - عاجل
  • ناحية سيتك في السليمانية تحذر مواطنيها من تعطل الطرق إثر تساقط الثلوج
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • الرئيس الإيراني يهني الشعب الفلسطيني في غزة ويؤكد انهم واجهوا إسرائيل بقوة
  • «روسيا والصين والشرق الأوسط».. ملفات ساخنة تنتظر الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
  • بايدن قبل 24 ساعة من مغادرة منصبه: عملنا على تجنب حرب أوسع في الشرق الأوسط