لبنان ٢٤:
2024-12-22@04:08:01 GMT

قيادة جماعيةتسيّر حزب الله

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

قيادة جماعيةتسيّر حزب الله

كتبت" الشرق الاوسط": قالت مصادر مطلعة على أجواء «حزب الله» إن الحزب تسيّره راهناً «قيادة جماعية»، وذلك رداً على ما يتم تداوله من أسماء لخلافة أمينه العام حسن نصر الله الذي استشهد في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وبدأ التداولُ باسم رئيس المجلس السياسي لـ«حزب الله» إبراهيم أمين السيد، خليفةً محتملاً لنصر الله، وذلك بعد أيام على أنباء إسرائيلية عن استهداف رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين الذي كان يُرجح أن يخلف نصر الله.

إلا أن مصادر مطلعة على أجواء الحزب تنفي كل ما يُتداول في هذا المجال «جملة وتفصيلاً»، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «لا أحد حالياً مرشح لخلافة نصر الله. لا صفي الدين ولا السيد ولا أي شخصية أخرى، فالقيادة الراهنة جماعية».
وقال المسؤول في «حزب الله» محمود قماطي، إن إسرائيل لا تسمح بالمضي في البحث عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت، الخميس.

أضاف قماطي للتلفزيون العراقي الرسمي أن اختيار الأمين العام الجديد للحزب سيستغرق بعض الوقت. وكتب محمد فيصل الدوسري في" النهار":أمام "حزب الله" سيناريوهات عدة بعد اغتيال نصرالله، أولها محاولة الحفاظ على الوضع القائم من خلال تعيين قيادة جديدة بسرعة، والالتفاف حول زعيم آخر قادر على ملء الفراغ الذي تركه نصرالله، إلا أن هذا الخيار يواجه صعوبة كبيرة، فنصرالله كان يتمتع بشعبية ضمن مؤيدي الحزب والمغررين به، كما أن وضعية الحزب الأمنية مكشوفة تماماً، ما يعني احتمالية تصفية بديل نصرالله بشكل سريع.

السيناريو الثاني والأرجح هو تراجع "حزب الله" تدريجيًا على الصعيدين العسكري والسياسي، في ظل الضغوط الإسرائيلية والدولية المتزايدة وانحسار نفوذه، خصوصًا إذا ما تمكنت إسرائيل من مواصلة عملياتها الجوية والبرية ضد قيادات الحزب وقدراته العسكرية، أما السيناريو الثالث والأضعف فهو التصعيد العسكري الشامل بين الحزب وإسرائيل، وقد ينتهي بتدخل إقليمي ودولي واسع، فإذا ما قرر الحزب الرد على اغتيال زعيمه بضربات مكثفة ضد إسرائيل، فذلك قد يجرّ المنطقة إلى مواجهة شاملة، بخاصة في ظل التوترات القائمة بين إيران وإسرائيل.

من الصعب توقع مستقبل الحزب بشكل فوري، لأنه سيعتمد على طبيعة التطورات في الأسابيع والشهور المقبلة، إلا ان الحزب ومع خسارة قياداته بشكل كامل، عاد إلى وضعية ما قبل تأسيسه، ومن الواضح ان داعمي الحزب في طهران تخلوا عن أداتهم الأولى في المنطقة حفاظا على النظام، ولو شهدنا تصريحات انتقامية من المرشد الأعلى، فهذا هو دوره الطبيعي المتمثل في التحريض المعنوي، أما الدولة العميقة في إيران، فمستعدة لأن تبيع كافة أذرعتها في المنطقة على أن يبقى النظام الإيراني! المبني على الأيدلوجية والنفوذ عبر الوكلاء.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يلتقي وفدًا فلسطينيًا: لترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية

التقى مسؤول قطاع صيدا في "حزب الله"، الشيخ زيد ضاهر، وفدا فلسطينيا مشتركا. 

واعلن بيان الحزب أن "الوفد هنأ بداية قيادة حزب الله بالإنتصار الذي حققته المقاومة الاسلامية في لبنان في معركة اولي البأس كما وتوجه الوفد بالتبريك باستشهاد الأمين العام السيد حسن نصر الله، سيد شهداء الامة وبالشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس".

كما وأكد الوفد "وقوف فصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان الى جانب المقاومة"، مثمنين المواقف التي تبنتها قيادة الحزب بالقول والفعل لدعم القضية الفلسطينية ومنع كل محاولات تصفيتها.

وأكد المجتمعون "ضرورة العمل على ترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بوصفها أمضى سلاح في وجه مخططات العدو الإسرائيلي ومشاريعه التفتيتية". (الوكالة الوطنية) 

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل
  • شكرا لأهلنا في اليمن.. قيادة وشعبا.. وصواريخ.. ومُسيّرات
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • دعاء يوم الجمعة الذي يغير الأقدار للأفضل
  • ضغط اعلامي على حزب الله
  • حزب الله يلتقي وفدًا فلسطينيًا: لترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية
  • حزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرها