فرنسا تستعد للدعوة إلى مؤتمر دولي دعما للبنان.. ميقاتي: لتطبيق القرار 1701 كاملاً
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تستعد فرنسا للدعوة إلى مؤتمر دولي هدفه توفير المساعدات للنازحين والمؤسسات اللبنانية ومنها الجيش، ودعم الشعب اللبناني والسيادة اللبنانية. ويجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالات مع الإدارة الأميركية والدول العربية الصديقة لهذه الغاية.
وجدّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المطالبة “بتطبيق القرار 1701 كاملاً لوقف الحرب، وبإلزام “إسرائيل” بوقف عدوانها على لبنان وخروقاتها المتكررة”، مشدداً في المقابل على “أن عدم تنفيد النداء الدولي الذي وافقت عليه عشر دول لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً، يضع صدقية هذه الدول على المحك”.
وفي حديث الى قناة “سكاي نيوز عربية” قال ميقاتي: في كل الاتصالات الدولية التي حصلت، كان هناك تضامن كامل مع لبنان وتشديد على تطبيق القرار 1701 وحتى قبل أسبوع صدر نداء دولي وافقت عليه عشر دول دعا الى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً. والمؤسف أن هذا النداء بقي من دون تطبيق مما يضع صدقية هذه الدول على المحك، لا سيما أن نتنياهو لا يقيم أي اعتبار للمجتمع الدولي، مع العلم أن القرار صدر نتيجة محادثات موسعة وبموافقة نتنياهو قبل ان ينقلب على موقفه.
وقال: رهاننا كان ولا يزال على الحل الديبلوماسي الذي يوفّر المزيد من القتل والتدمير.
أضاف: نحن ننادي بتطبيق القرار 1701، ولا حل سواه، ويجب ان يكون تطبيقه كاملاً بدءاً بوقف العدوان الإسرائيلي والخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية. وفي المقابل نحن مستعدون لتعزيز وجود الجيش في الجنوب لكي يكون تطبيق القرار كاملاً.
وقال: الحل في تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، الذي يؤدي الى التعاون الكامل بين الجيش وقوات اليونيفيل لكي تكون المنطقة آمنة. الرئيس نبيه بري يجري الاتصالات اللازمة ايضاً، ويمكننا القول إنه اذا تم الالتزام بوقف اطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، فسيتوقف أيضاً من الجانب اللبناني.
وقال: الجيش مستعدّ لتعزيز وضعه من ناحية العديد فوراً، ولكن ليس عنده العتاد اللازم، لذلك نحن بحاجة الى بعض الوقت لتعزيزه بالعتاد. وفي الانتظار فنحن نشدد على وجوب تطبيق القرار 1701 كاملاً.
وردا على سؤال عما اذا على تواصل مع حزب الله قال: ليس عندي تواصل مباشر، والرئيس نبيه بري هو الذي يجري الاتصالات المناسبة. ومن هذا المنطلق كان تشديدنا، الرئيس بري وانا، ومن ثم في البيان المشترك مع وليد جنبلاط، على الالتزام بتطبيق القرار 1701.
وقال: إن المساعدات الضرورية لإغاثة النازحين بوشر توزيعها وفق تصور واضح يضمن حسن وصولها الى أهلنا.
وتلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاً من وزير الخارجية التركية هاكان فيدان تم خلاله البحث في الوضع الراهن في لبنان، لا سيما على الصعيد الإنساني وإغاثة النازحين من المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي.
واستقبل رئيس الحكومة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الذي أكد أن “الزيارة هي للتعبير عن التضامن مع لبنان في هذه الظروف العصيبة، ودعم الجهود الإنسانية لمساندة النازحين اللبنانيين”.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن المعلومات عن ضربات إسرائيلية أصابت “منشآت صحية وطواقم استشفائية” في لبنان “تثير قلقاً بالغاً”. وكتب لامي على منصة “اكس”: “على جميع الأطراف التزام القانون الإنساني الدولي”، وذلك بعدما اعلنت أربعة مستشفيات على الأقل في لبنان وقف عملها، في موازاة تحذير الأمم المتحدة من ازدياد الهجمات على فرق الرعاية الصحية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تطبیق القرار 1701
إقرأ أيضاً:
رئيس مصر للمعلوماتية: "اليابان- إفريقيا للإلكترونيات" مؤتمر علمي دولي ناجح بكل المقاييس
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن المؤتمر الدولي الياباني الإفريقي حول الإلكترونيات والاتصالات والحوسبة الذي شاركت الجامعة به مع جامعتي كيوشو اليابانية والمصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في تنظيم دورته الثانية عشر الذي بدء الاثنين أول أمس ويختتم اليوم الأربعاء 18 ديسمبر نجح نجاحا متميزا وهو ما يعكسه العدد الكبير من الابحاث التي قدمت للمشاركة بالمؤتمر فقد تجاوز عددها 100 بحث في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اخترنا منها ستين بحثاً، أعدها باحثين من اليابان، ونيوزيلندا وكينيا، وجنوب أفريقيا، ومصر ودول اخري كثيرة، مشيرة الي ان اهم تلك الجامعات هي "كيوشو" باليابان، وجامعة "أوتاجو" في نيوزيلندا وجامعة "جومو كينياتا" الكينية، ومعهد "جيا" للعلوم باليابان، فضلا عن مشاركة العديد من الجامعات المصرية والمعاهد والمؤسسات البحثية، الحكومية والدولية مثل الجامعة الامريكية بمصر وجامعة الاسكندرية والمعهد القومي للاتصالات.
وقالت إن الدورة الحالية للمؤتمر شهدت زيادة في الابحاث المقدمة وتنوعا في المجالات التي تغطيها، حيث شملت "الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، والامن السيبراني وأنظمة الاتصالات، الهندسة الطبية الحيوية وتطبيقاتها، الأنظمة الذكية، علوم البيانات، والحاسبات الكمية". وهي كلها قضايا تهم مصر والدول الافريقية والاخذ بها يسهم في الارتقاء باقتصاديات القارة السمراء ومصر ويدعم خطط الدولة المصرية على سبيل المثال في الرقمنة ومضاعفة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي المصري تنفيذا لرؤية مصر 2030.
وأوضحت أن جامعة مصر للمعلوماتية حرصت علي استضافة اليوم الثالث الختامي للمؤتمر بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الادارية الجديدة، في حين عقدت جلسات اول وثاني ايام المؤتمر بمقر الجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب، مشيرة الي ان المشاركين بالمؤتمر اكدوا أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في تطوير التكنولوجيا وأدواتها المختلفة التي أصبحت ركيزة أساسية في الحياة، وعامل تحفيز وتمكين لبلوغ آفاق لم يسبق لها مثيل من الإنتاج والإبداع، حيث باتت التكنولوجيا هي المسار الذي يقودنا نحو إرساء مستقبل مشرق يعود بالنفع على الأسرة الإنسانية بشكل عام والمجتمع المصري بوجه خاص.
وقالت ان القائمين على تنظيم المؤتمر يحرصون سنويا على دعوة أكبر عدد من العلماء المتحدثين من الخارج، باعتبارها فرصة للباحثين المصريين المشاركين لعرض أبحاثهم ومناقشة نتائجها مع خبراء دوليين، بما يسهم في تعظيم الاستفادة منها وخروج أبحاثهم من النطاق المحلي إلى المستوى العالمي.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو المصري عميد كلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية، أنَّ جلسات المؤتمر كانت غنية بالمناقشات والابحاث التي ستفيد جميع المهتمين بمجالات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة التطورات الحديثة التي يشهدها القطاع والتي تتزايد اهميتها مثل الامن السيبراني والذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن مشاركة علماء دوليين في المؤتمر تساعد الباحثين المصريين في تطوير أبحاثهم والتعرف علي ما يجري بالعالم من تطورات، بالإضافة إلى بحث تطبيق نتائج الابحاث المصرية بشكل عملي من خلال التعاون مع قطاعات الصناعة التكنولوجية سواء داخل مصر أو خارجها.
وتحدث في اليوم الختامي، البروفيسور هاريش كانيا أستاذ الفيزياء بجامعة كيوشو اليابانية، والدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، والدكتور عادل بدير عبد الرحمن عميد كلية هندسة الالكترونيات والاتصالات والحاسبات في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور تامر البط، أستاذ علوم الحاسب بالجامعة الامريكية – مصر، والدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات، والدكتور أيمن خلف الله من جامعة الإسكندرية.