أسباب الأكزيما وطرق علاجها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
روسيا – أوضحت الدكتورة يكاتيرينا أنبيلوغوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إن الأكزيما مرض جلدي حاد أو مزمن متعدد العوامل وقابل للتكرار.
وأضافت أن العوامل التي تساهم في تطور الأكزيما هي عوامل وراثية وأسباب حساسية ومعدية وأمراض الغدد الصماء العصبية. وكذلك المواد الكيميائية والعقاقير الطبية وأطعمة وعوامل معدية وفطريات.
ووفقا لها، تتميز الإكزيما بتطور تدريجي. ويلاحظ في مرحلة المرض الحادة ظهور بثور على خلفية وذمة حمامية، تتحول إلى تقرحات ومن ثم إلى قشور، لتظهر بعدها بثور جديدة مصحوبة بالحكة والحرقان والألم.
وأنواع الإكزيما هي – الدوالي التي سببها علاج غير عقلاني للدوالي وعدم العناية بالبشرة، والأكزيما المهنية، التي تحدث نتيجة تأثير مواد معينة (الزئبق، أملاح المعادن الثقيلة، الغراء، وغيرها)، وأكزيما ميكروبية وأكزيما دهنية وغيرها.
وتقول: “يمكن للطبيب أن يشخص الإصابة بالأكزيما مباشرة استنادا إلى مظهر الجلد. ولكن يجب استبعاد الصدفية الراحية الأخمصية، والحزاز الأحمر المسطح والتسمم والحزاز الوردي والفطر الجلدي ومرض ديفيرجي والتهاب الجلد الهربسي الشكل”.
وحول العلاج الفعال قالت إن يستخدم الطبيب استنادا إلى شدة الحالة العلاج الجهازي والموضعي- مضادات الهيستامين وأدوية إزالة السموم والكورتيكوستيرويدات ومطهرات، وعند حدوث عدوى ثانوية يستخدم أدوية مضادة للبكتيريا. كما أن للعلاج الضوئي تأثير إيجابي. ومن المهم جدا تجنب ملامسة المواد المسببة للحساسية والماء وتقليل الإجهاد.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تحت تأثير الأمطار الغزيرة: شوارع المدينة تتحول إلى برك مائية
تسببت الأمطار الغزيرة التي تشهدها إسطنبول في تأثيرات سلبية على الحياة اليومية. في منطقتي بشيكتاش وبيوغلو، اللتين تأثرتا بشدة بالأمطار، غمرت المياه العديد من المحلات التجارية.
بعد تحذيرات من المديرية العامة للأرصاد الجوية، استمرت الأمطار الغزيرة طوال الليل في إسطنبول. تأثرت العديد من الأحياء سلبًا، ما جعل المواطنين في حالة من الارتباك بسبب عدم استعدادهم للأمطار المفاجئة.
اقرأ أيضاإلغاء الامتحان المهني.. 4 متطلبات جديدة تهم كل معلم في تركيا
الأحد 22 ديسمبر 2024في منطقة بيوغلو وبالتحديد في شارع بيالاباشا، تكونت برك مائية على الطرق. تعرض السائقون الذين كانوا في طريقهم إلى صعوبة في التنقل، ما جعلهم يواجهون أوقاتًا صعبة أثناء القيادة.