عاجل: إسرائيل تعتقل الأسيرة المحررة سماح حجاوي وتقتحم جنين واشتباكات عنيفة بالضفة.. وحيفا وطبريا تشتعل بصواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مع الساعات الأولى لبدء اليوم الاثنين السابع من أكتوبر الذكرى الأولي لتنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى، اندلعت اشتباكات عنيفة في الضفة الغربية ضد قوات الاحتلال، بالتزامن مع قصف حزب الله لنحو 5 صواريخ على مدينة حيفا وطبريا، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات الإصابات من الإسرائيليين بعضها في حالات خطيرة.
وتشهد الضفة الغربية خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم، على إثر اقتحام الجنود لمدينة طولكرم المدينة وعدة قري وبلدات فلسطينية.
وبحسب شهود عيان قامت جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع خلال اقتحامها لمدينة طولكرم، وهو ما دفع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية إلى تعليق الدراسة غدًا في عدة مدارس خشية اعتداءات المستوطنين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال منذ ساعات الأسيرة المحررة في صفقة التبادل الأخيرة سماح حجاوي من مدينة قلقيلية، في مخالفة صريحة وواضحة للأعراف الدولية حيث تنص الاتفاقية السابقة على منع اعتقال الأسري المحررين بعد الإفراج عنهم.
اشتباكات في الضفة الغربيةكما اندلعت اشتباكات بين رجال المقاومة في الضفة الغربية في الحارة الشرقية بمدينة جنين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت منطقة البيادر في نفس المدينة.واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الجلدة في مدينة الخليل، فيما اندلعت مواجهات أخرى قرب مخيم الجلزون شمالي رام الله.صواريخ حزب الله تمطر حيفا وطبريا وفي تصاعد خطير في شمال الأراضي المحتلة أمطر حزب الله مدينة حيفا وطبريا بصواريخ استطاعت اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية دون أن تنطلق صافرات الإنذار، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وقال جيش الاحتلال في بيان رسمي إن حزب الله قصف مدينة حيفا وطبريا بـ5 صواريخ استطاعت اختراق نظام الدفاعات الإسرائيلية، وتسببت في أضرار، حيث دمرت مطعم ومنزل في حيفا، فضلا عن وقوع نحو 10 إصابات في حيفا وطبريا من بينهم حالات خطيرة.
فيما أعلنت وزارة التعليم الإسرائيلية الدراسة غدا وتحويل نظام التعليم إلى عن بعد، عقب سقوط صواريخ حزب الله على المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال حیفا وطبریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
السور الحديدي.. إسرائيل تبدأ عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية
تتواصل التوترات في الضفة الغربية المحتلة، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قواته بدأت عملية في جنين وأطلق عليها جيش الاحتلال اسم عملية "السور الحديدي".
وأفادت تقارير صحفية بوصول تعزيزات عسكرية إسرائيلية باتجاه المدينة التي تقع شمال الضفة، وأعلنت الصحة الفلسطينية عن سقوط قتيل جراء القصف الإسرائيلي على جنين.
وقبل العملية الإسرائيلية، كانت قوات الأمن الفلسطينية تنفذ عملية استمرت أسابيع لإعادة فرض السيطرة على المدينة.
وقبل عدة أيام تم التوصل إلى اتفاق على إنهاء الأزمة بين السلطة الفلسطينية وكتيبة جنين بمخيم المدينة، مع انتشار الأجهزة الأمنية وفرق الهندسة لنزع المتفجرات بالمخيم.
وفي وقت سابق، أوضح مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش لـ"العربية/الحدث" أن إسرائيل حاولت عرقلة عمل الأجهزة الأمنية بمخيم جنين، لافتا إلى أنها تريد نشر الفوضى وعدم الاستقرار في الداخل الفلسطيني.
وخضع مخيم جنين طوال الشهر الماضي إلى عمليات عسكرية نفذتها أجهزة السلطة الفلسطينية بهدف ملاحقة "الخارجين عن القانون" في وقت قال فيه ممثلون عن المقاتلين في المخيم إن الحملة "استهدفت المقاومين".
وقتل خلال الحملة الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيم جنين ووقعت خلالها اشتباكات مسلحة مع مسلحين فلسطينيين خلال شهر 15 فلسطينيا هم ستة من أفراد الأمن وثمانية مدنيين ومسلح ميداني واحد.
وفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقلّ عن 838 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.