"طلقني زوجي غيابيا، ووضع يديه على منقولاتي ومصوغاتي، لأعيش في جحيم بسبب تعنته وحرمانه لي وأولادي من النفقات، وطوال 14 شهرا رفض نفقة المتعة التي صدر لى بها حكم والبالغة 650 ألف جنيه".. كلمات جاءت على لسان سيدة مطلقة، لاحقت زوجها بدعوي لإلزامه بسداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف تهديده لها، وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي بها.

وأكدت الأم لثلاث أطفال بدعواها أمام محكمة الأسرة: "شهر بسمعتي باعها للانتقام مني، ورغم يسار حالته الزوجية رفض سداد نفقات أولاده، واحتجز حقوقي الشرعية حتي يبتزني، وتزوج وعاش حياته، وطردني خارج منزلي رغم صدور قرار لي بالتمكين، ودمر حياتي وسبني بأبشع الألفاظ وأنهال علي بالضرب، وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية، وإلصاقه التهم الكيدية بي".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للهجر متجمد النفقات أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

فواتير الخيانة: حان وقت السداد

الدعاية المكثفة والأكاذيب التي ينشرها البعض عن إعدامات مشتبه بهم ب الخيانة الوطنية لا تعكس اهتماماً مفاجئاً لهذا البعض بالعدالة وحقوق الإنسان، وإنما هي تعبير عن هلع من دفع ثمن المواقف المخزية التي اتخذوها، وهو ثمن واجب ومستحق.

إننا نطالب بتوفير الأمن والعدل للجميع بمن فيهم الخونة الصغار الذين كانوا يقودون جنود التمرد نحو منازل الأفراد، والخونة الكبار الذين قادوا الدول الأجنبية والأعداء نحو بلادهم.

ينبغي أن يخضعوا جميعاً لمحاكمات عادلة ونزيهة لا تنتهك حقوقهم ولا تنتقص من شروط العدالة.

صحيح أن الخيانة والعمالة للأجنبي أخرجت الكثير من العناصر الوضيعة من دوائر التسول والتملق والبطالة، ولكنها في المقابل دمرت حياة الملايين من أفراد الشعب الذين خسروا أرواحهم وأحباءهم وممتلكاتهم ودورهم وأعمالهم ودراستهم وكرامتهم وتحولوا إلى مشردين ونازحين وأهل صفة.

بينما كان الشرفاء من السودانيين يعانون وتهدر دماءهم وحقوقهم، كان الخونة وأتباعهم يتلذذون برؤيتهم كذلك، ويهتفون بهستيريا إنهم #سيصرخون، وما دروا أن من يصرخ أخيراً يصرخ كثيراً.

حذرناهم كثيراً ونصحناهم لكن اختاروا اغماض أعينهم وصم آذانهم عما كنا نكتب ونقول ونكرر، وفاتهم أن يعوا الدرس مجاناً، وضاعت منهم فرصة تصحيح مواقفهم.

العدل يقول إنه ينبغي على مرتكب جرم الخيانة أن يدفع الثمن كاملاً غير منقوص، لكن الشرط الأساسي أن يتم ذلك بالحق (وبالقانون).
#فواتير_الخيانة

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أعطني مسرحا لتكتمل الثقافة
  • 100 ألف جنيه غرامة جديدة على إمام عاشور.. اعرف السبب
  • طيران الامارات تحظر البايجر والووكي توكي على رحلاتها
  • تقليص إيقاف بوغبا بسبب المنشطات إلى 18 شهراً
  • زوج يطالب مكتب تسوية المنازعات بالصلح بينه وزوجته بعد خلافات دامت 16 شهرا
  • بوغبا يقترب من العودة للملاعب بعد تخفيض عقوبة إيقافه بسبب المنشطات
  • المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة
  • جحيم سجون الاحتلال على الأسرى.. انتهاكات خطيرة خلال حرب الإبادة
  • فواتير الخيانة: حان وقت السداد