سلسلة هزائم: مستقبل أوكرانيا ضبابي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني فيودوروف، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول 3 سيناريوهات لتطور الأحداث في أوكرانيا مع بقاء مستقبل نظام كييف قاتما.
وجاء في المقال: بالنسبة لروسيا، الصراع الأوكراني صراع وجود، فعليه يتوقف مستقبل البلاد. هذا، بالمناسبة، لا يعطي كييف أي أمل في إنهاء المسألة بالشروط الأوكرانية.
لا توجد خيارات كثيرة لتطور الأحداث:
الأول، مزيد من القسوة والتصعيد.
كما أن روسيا من المحتمل أن تكمل الاستعداد للقيام بعملية واسعة النطاق بحلول نهاية العام، لكن فترة الشتاء ليست الأفضل للهجوم. نظرا لاتساع مساحة أوكرانيا؛
السيناريو الثاني، هو تجميد الأعمال القتالية. سيؤدي ذلك إلى تخفيض حدة المشاعر وإنقاذ العديد من الأرواح على جانبي الجبهة. لكن التجميد يوفر لنظام كييف فترة راحة طال انتظارها مع فرصة لتجميع القوة؛
وأخيراً، السيناريو الثالث، هو إجبار زيلينسكي على الدخول في مفاوضات سلام بشروط موسكو. هذا السيناريو محتمل للغاية، لكن ليس هذا العام.
ستغلق نافذة الفرص الهجومية في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، وستجري مفاوضات السلام إذا تمكنت روسيا من إلحاق هزيمة ساحقة بالقوات المسلحة الأوكرانية خلال هذه الفترة.
يجب على شركاء كييف الغربيين، بدورهم، دفعها نحو السلام، إما عن طريق الأوامر المباشرة أو عن طريق الحد من تزويدها بالأسلحة.
يُنظر إلى واقعية إمكانية تزامن هذين العاملين ليس قبل صيف العام 2024. وهكذا، فمستقبل نظام كييف يبقى قاتما وضبابيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي حلف الناتو كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة.. أوكرانيا: روسيا هاجمتنا بـ 110 مسيرات
اتهمت القوات الجوية الأوكرانية روسيا بشنها ضرية مركزة على مواقع لها في مناطق عدة من أوكرانيا في استمرار للمعارك الدائرة بينهما في السنة الثالثة من الحرب التي بدأت في فبراير 2022، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها كانت على قدر الهجوم الروسي واستطاعت صد جزء كبير منه بينما لم لتنجح في صد الباقي.
وذكرت أن روسيا هاجمتها بـ ١١٠ مسيرات انتحارية خلال الليلة الماضية إلا أنها استطاعت وفق مزاعمها إسقاط ٧٨ طائرة مسيرة من مجموع ال110 طائرة مهاجمة.
من الناحية المقابلة، اتهمت روسيا أوكرانيا يوم الاثنين بشن هجوم بطائرات بدون طيار على البنية التحتية لخط أنابيب الغاز ترك ستريم الذي يحمل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "في 11 يناير، حاول نظام كييف، من أجل قطع إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية، شن هجوم بتسع طائرات بدون طيار" على محطة ضغط غاز في جنوب روسيا تزود خط أنابيب ترك ستريم.
ذكرت إن جميع الطائرات بدون طيار أسقطت، حيث تسبب الحطام المتساقط في "أضرار طفيفة" لمبنى ومعدات في محطة قياس الغاز.
يقع الموقع في قرية جاي كودزور، بالقرب من الساحل الجنوبي لروسيا على البحر الأسود وعلى الجانب الآخر من شبه جزيرة القرم والتي استهدفتها كييف بشدة طوال الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وقالت وزارة الدفاع إن المنشأة مستمرة في العمل "بشكل طبيعي" ولم تحدث أي اضطرابات في الإمداد.
تمتد ترك ستريم من روسيا تحت البحر الأسود إلى تركيا ثم عبر البلقان، وتعد آخر خط أنابيب نشط يحمل الغاز الروسي إلى أوروبا.
ويمتد الخط لمسافة 930 كيلومترًا تحت البحر الأسود وتبلغ طاقته السنوية 31.5 مليار متر مكعب.
أوقفت أوكرانيا عبور الغاز الروسي في الأول من يناير، والذي كان لعقود من الزمان الطريق الرئيسي لشحن الإمدادات الروسية إلى أوروبا.
قلل الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة من اعتماده على الغاز الروسي منذ أن شنت موسكو هجومها العسكري الكامل على أوكرانيا في فبراير 2022.
وعلى الرغم من انخفاض واردات الغاز عبر خط الأنابيب، زادت العديد من الدول الأوروبية من مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال الروسي، والذي يتم نقله عن طريق البحر.