RT Arabic:
2025-04-25@04:32:51 GMT

سلسلة هزائم: مستقبل أوكرانيا ضبابي

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

سلسلة هزائم: مستقبل أوكرانيا ضبابي

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني فيودوروف، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول 3 سيناريوهات لتطور الأحداث في أوكرانيا مع بقاء مستقبل نظام كييف قاتما.

 

وجاء في المقال: بالنسبة لروسيا، الصراع الأوكراني صراع وجود، فعليه يتوقف مستقبل البلاد. هذا، بالمناسبة، لا يعطي كييف أي أمل في إنهاء المسألة بالشروط الأوكرانية.

لا توجد خيارات كثيرة لتطور الأحداث:

الأول، مزيد من القسوة والتصعيد.

يمكن لروسيا وأوكرانيا التشديد والتصعيد على أسس متضادة تمامًا. لم تتمكن كييف من تحقيق نجاح كبير في ساحة المعركة منذ ثلاثة أشهر، لذا فإن مزيدا من التصعيد ممكن فقط من خلال استخدام عدد كبير من الصواريخ بعيدة المدى والتكتيكات الإرهابية بشكل علني. فهذه هي خيارات أوكرانيا الوحيدة للتصعيد.

كما أن روسيا من المحتمل أن تكمل الاستعداد للقيام بعملية واسعة النطاق بحلول نهاية العام، لكن فترة الشتاء ليست الأفضل للهجوم. نظرا لاتساع مساحة أوكرانيا؛

السيناريو الثاني، هو تجميد الأعمال القتالية. سيؤدي ذلك إلى تخفيض حدة المشاعر وإنقاذ العديد من الأرواح على جانبي الجبهة. لكن التجميد يوفر لنظام كييف فترة راحة طال انتظارها مع فرصة لتجميع القوة؛

وأخيراً، السيناريو الثالث، هو إجبار زيلينسكي على الدخول في مفاوضات سلام بشروط موسكو. هذا السيناريو محتمل للغاية، لكن ليس هذا العام.

ستغلق نافذة الفرص الهجومية في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، وستجري مفاوضات السلام إذا تمكنت روسيا من إلحاق هزيمة ساحقة بالقوات المسلحة الأوكرانية خلال هذه الفترة.

يجب على شركاء كييف الغربيين، بدورهم، دفعها نحو السلام، إما عن طريق الأوامر المباشرة أو عن طريق الحد من تزويدها بالأسلحة.

يُنظر إلى واقعية إمكانية تزامن هذين العاملين ليس قبل صيف العام 2024. وهكذا، فمستقبل نظام كييف يبقى قاتما وضبابيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي حلف الناتو كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا

أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها استدعت السفير الصيني، الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء معلومات عن انخراط مقاتلين صينيين في الجيش الروسي وتقديم شركات صينية دعما لموسكو في صنع معدات عسكرية.

وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية أن "نائب وزير الخارجية يفهين بيريبيينيس شدّد على أن انخراط مواطنين صينيين في أعمال عدائية ضد أوكرانيا إلى جانب الدولة المعتدية، فضلا عن ضلوع شركات صينية في إنتاج معدات عسكرية في روسيا، يثيران قلقا بالغا ويناقضان روحية الشراكة بين أوكرانيا والصين".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وألمح إلى أن موسكو ربما "سرقت" تكنولوجيا للمسيرات من الصين.

وفي الأسبوع الماضي، صرّح زيلينسكي بأن الصين تزود روسيا بالأسلحة والبارود، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها ثاني أكبر اقتصاد في العالم علنا بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو. ونفت الصين هذه الاتهامات بشدة.

وبإشارته إلى أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، بدا أن زيلينسكي يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك.

وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.

فيما أكدت الصين دعمها لجهود السلام في أوكرانيا وقالت إنه ينبغي على الأطراف المعنية تجنب "التصريحات غير المسؤولة"، في توبيخ واضح بعدما أدلى زيلينسكي بتعليقاته حول قتال صينيين لصالح روسيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
  • ترامب: روسيا عرضت تنازلا كبيرا عبر عدم احتلال أوكرانيا بأكملها
  • ترامب ينتقد غارات روسيا على كييف ويطالب بوتين بالتوقف فورًا
  • بين عناد كييف واشتراط موسكو.. ما موقف روسيا من السلام والحرب؟
  • عاجل. روسيا تمطر كييف بالصواريخ والمسيّرات وتقتل وتصيب العشرات
  • أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
  • روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
  • أوكرانيا وأوروبا تضغطان للحصول على ضمانات قبل السلام مع روسيا
  • تأجيل محادثات لندن بشأن السلام في أوكرانيا بعد رفض كييف الخطة الأميركية
  • كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا