الولايات المتحدة – أكد العقيد لورانس ويلكرسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، إن الرئيس جو بايدن، ينتهج سياسات “سخيفة وخطيرة” في أوروبا وشرق البحر الأبيض المتوسط.

جاء ذلك خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في جلسة عقدت امس الأحد، على هامش مؤتمر منتدى كوالالمبور السابع في أحد فنادق إسطنبول، بعنوان “فلسطين والنظام الدولي بعد عملية طوفان الأقصى”.

وخلال الجلسة انتقد العقيد لورانس ويلكرسون، العمليات التي نفذها رؤساء أمريكيون سابقون مثل: بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما، في الخارج.

وأضاف ويلكرسون، الذي شارك في الجلسة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “أداة السياسة الأمريكية”.

من جانبه تطرق الخبير العسكري والمحلل السياسي الأمريكي سكوت ريتر، الذي شارك أيضاً عبر الإنترنت، إلى تأثيرات عملية طوفان الأقصى على النظام العالمي.

وأشار ريتر، إلى أن عملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية، أدت إلى التشكيك في قيم الولايات المتحدة الأمريكية ودورها القيادي في العالم.

وأكد على أن هذا التشكيك أدى بطبيعة الحال إلى تغيير جذري في النظام الدولي.

وذكر ريتر، أن القضية الفلسطينية أعيدت إلى جدول الأعمال الدولي من خلال عملية طوفان الأقصى، التي شككت بشكل جدي في شرعية إسرائيل.

وأضاف قائلا: “العالم يرى في إسرائيل دولة فصل عنصري وإبادة جماعية وغير شرعية وتتنافى مع قيم العالم”.

وأكد أن علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل أثارت ردود فعل كبيرة في جميع أنحاء العالم.

وفي وقت سابق من الأحد، بدأت في إسطنبول، فعاليات المؤتمر السابع لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، بعنوان “فلسطين رافعة الاستنهاض الحضاري”، ويتضمن ندوات وجلسات تتناول القضية الفلسطينية.

المنتدى (غير حكومي)، ينظم بالتعاون مع جمعية البركة الجزائرية، وجامعة صباح الدين زعيم، وجمعية حركة الإنسان والحضارة التركيتين، ويتواصل حتى الثلاثاء.

ويتضمن المنتدى ندوات وجلسات بعناوين ومحاور منها “فلسطين والنظام الدولي بعد طوفان الأقصى”، و”فلسطين بوصلة النهوض الحضاري، التداعيات الحضارية للطوفان على النظام العالمي”.

ومن العناوين والمحاور أيضا “فلسطين والعالم الإسلامي بعد طوفان الأقصى”، و”الطوفان في محيطه العربي والإسلامي”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عملیة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ410 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ410، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43923 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103898، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى"
  • تكريم خريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي شركة النفط بالحديدة 
  • المقاومة.. المكاسب والانتصارات منذ «طوفان الأقصى»
  • تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى
  • مسؤول أمريكي: نؤكد سماح الرئيس بايدن لكييف بضرب العمق الروسي
  • تطورات اليوم الـ410 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة