ظاهرة نباتية حيرت العلماء.. شجرة تحمل ثمارها في مكان غير متوقع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نوع فريد من الأشجار يُعرف باسم الجابوتيكابا، تخرج الثمار منها بشكل مذهل على الجذع والأفرع الصغيرة والكبيرة على هيئة مجموعات، كلٍ مكون من أربع أزهار، تشبه ثمار الجابوتيكابا البرقوق أو العنب في المظهر والملمس، لكنها أكثر سماكة وقوة، مما جعل العلماء يطلقون عليها بالشجرة المحيرة، وفق لما ذكره الموقع البريطاني «Trees Are Good»، المتخصص في شئون الزراعة.
تنمو شجرة الجابوتيكابا على ارتفاع 914.4 متر فوق الأرض، وتكون في بروكسفيل بولاية فلوريدا أو ولاية كاليفورنيا أو سان ديجو وسان فرانسيسكو، وتأخذ اللون الأرجواني الداكن وتميل إلى اللون الأسود تقريبًا، ويبلغ متوسط قطر الثمرة 2.54 سم، ويتوقف ذلك على الأصناف والأنواع، ويمكن لهذه الأشجار أن تنتج ثمارًا طوال العام، ولكن المحصول الأثقل سيكون في الفترة من مارس إلى أبريل، وتتميز هذه الأزهار عادةً برائحة عطرة، ويتبع الأزهار نمو الثمار، وتنمو في تربة حمضية جيدة التصريف.
ونستعرض معلومات عن شجرة الجابوتيكابا، في السطور التالية:
تحتاج الشجرة لمدة 8 - 15 سنة كي تصل لسن البلوغ ومرحلة الإثمار. ينمو منها الثمار الطازجة لذيذة الطعم ويمكن أكلها مباشرة أو يصنع منها المربى أو الجيلي. تنمو ثمارها في شكل عناقيد على جميع أجزاء الشجرة من مستوى سطح التربة إلى الجذع و الأفرع الرئيسية. تثمر الشجرة أكثر من خمس مرات في العام. لابد من إمداد الأشجار بالماء عند الحاجة وذلك للحفاظ على رطوبة التربة ومنع حدوث الذبول. ثمارها عبارة عن قشرة رقيقة وقوية تغطي لبًا طريًا وحلوًا وشفافًا.تكون الثمار مليئة بالعناصر الغذائية التي تحقق الكثير من الفوائد لصحة الإنسان، بحسب ما عبر الدكتور رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية، والسمنة والنحافة، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن شجرة الجابوتيكابا أو هذه الثمرة غير منتشرة في أماكن كثيرة، ولكن فوائدها كبيرة، تتمثل في التالي:
بها من الفوائد الغذائية والصحية مما جعلها قليلة السعرات الحرارية. تحتوي على مستويات مرتفعة من فيتامين «C»، وغيره من الفيتامينات الأخرى. ثمارها بها حمض الفوليك والكالسيوم والفسفور والنحاس والمنجنيز والزنك. تحتوي على أحماض أمينية مما يزيد من القيمة الغذائية لها.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مرصد جيمس ويب ينشر أدق التفاصيل عن ظاهرة الإعصار الكوني
التقط مرصد جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية، تجاورا رائعا بين جرم سماوي يعرف باسم "هيربيغ-هارو 49/50" ومجرة حلزونية أبعد في موقع مثالي.
ونظرا لقرب هذا الجرم من الأرض، تتيح هذه الصورة الجديدة بالأشعة تحت الحمراء تفاصيل على نطاقات مكانية صغيرة بشكل غير مسبوق.
أجرام هيربيغ-هارووتعرف أجرام هيربيغ-هارو فلكيا بأنها تيارات من الغاز المتوهج، تُقذف من نجوم فتية (حديثة الولادة)، وتظهر هذه الأجرام كبُقع مضيئة أو سحب صغيرة في الفضاء، خاصة في صور التلسكوبات القوية مثل "هابل" و"جيمس ويب".
حينما يتكوَّن نجم جديد من سحابة غازية وغبار (سديم)، فإن هذا النجم الفتي يُطلق نفاثات قوية من الغاز من قطبيه، هذه النفاثات تتحرك بسرعة كبيرة جدا (في هذه الحالة تتراوح بين 100 إلى 300 كلم/ ثانية)، وعندما تصطدم هذه التيارات بالغاز المحيط بها، تتكوَّن موجات صدمية تسخّن الغاز، فيضيء ويُكوِّن ما نراه في صورة "جرم هيربيغ-هارو".
ويعتقد العلماء أن النجم المسؤول عن تكون "هيربيغ-هارو 49/50" يُدعى "سيد 110 إيرس4″، وهو نجم أولي لا يزال في مرحلة النشأة الأولى.
وبسبب شكله، يحمل هذا الجرم كذلك اسم "الإعصار الكوني"، لكن على عكس أعاصير الأرض، فإن "هيربيغ-هارو 49/50" يصل طوله إلى عدة سنوات ضوئية، مما يعني أنه يمكن لك أن تضع 3 إلى 4 مجموعات شمسية، مثل مجموعتنا، فوق بعضها بعضا لتُعادل هذا الطول.
وقد توصل العلماء إلى هذه التفاصيل باستخدام أدوات كاميرتي "ميري" و"نيركام" على متن مرصد جيمس ويب، التي بينت أن الجسم الضبابي في قمة "الإعصار" هو في الحقيقة مجرة حلزونية بعيدة، ولم تكن صورة هذا الجرم واضحة في صور مرصد هابل السابقة.
إعلانوظهر للباحثين أن المجرة لها انتفاخ مركزي أزرق (يدل على وجود نجوم قديمة)، وذراعان حلزونيان بهما غبار دافئ ونجوم حديثة النشأة نسبيا.
وأوضحت الصور الأحدث أن الأقواس الظاهرة في "هيربيغ-هارو 49/50" لا تشير كلها إلى الاتجاه نفسه، مما قد يعني وجود تدفقات غازية أخرى، متداخلة مع التدفقات الناتجة من النجم الأصلي.
وكشف جيمس ويب كذلك عن تركيبة الجزيئات في هذه السحب، وهي الهيدروجين، وأول أكسيد الكربون، والغبار المضيء.