تعميم هام من البنك المركزي بصنعاء بشأن خدمة “ستارلينك” للإنترنت الفضائي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أصدر البنك المركزي اليمني في صنعاء تعميماً لكافة المؤسسات المالية العاملة في الجمهورية اليمنية بشأن استخدام الخدمة المقدمة من شركة “ستارلينك” للحصول على الإنترنت الفضائي.
وقال البنك في تعميمه، إنه “ولما تقتضيه المصلحة العامة يتم الالتزام بعدم استخدام طرفيات (خدمة) ستار لينك للحصول على الإنترنت”، مشيراً إلى أن استخدام هذه الخدمة يعد مخالفة للقانون.
وسبق أن أدانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء السماح لشركة “ستارلينك” بتقديم خدمات الإنترنت الفضائي في مناطق الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، معتبرةً أن هذا الإجراء يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن، ويشكل في الوقت نفسه تهديداً كبيراً لأمنه القومي، فضلاً عن أنه يضر بنسيجه الاجتماعي.
وحذرت الوزارة، في بيان أصدرته بتاريخ 18 سبتمبر المنصرم، كافة المواطنين من التعامل مع هذه الشركة وخدماتها كونها غير قانونية، محملة من أسمتهم المرتزقة ومن يدعمهم المسؤولية الكاملة عن أي عواقب تترتب على هذا القرار، مشددةً على أنها “ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية سيادة البلاد وأمنها ومنع أية محاولات للمساس باستقلالها واستقرارها”.
وكانت إدارة شركة “ستارلينك”، التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أعلنت، في 18 سبتمبر المنصرم، تفعيل خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رواية مختلفة لأمريكا بشأن قصف حي شعبي بصنعاء سقط فيه مدنيين
قال الجيش الأمريكي، الخميس، إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أمريكية، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"
وذكر متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن "وقعت على الأرجح"، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي.
وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها "صاروخ دفاع جوي حوثي" بناء على مراجعة "تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق"، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأمريكي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين أعلنت في حصيلة نهائية عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 34 آخرين قالت إنه ناجم عن غارة أمريكية على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب في صنعاء القديمة ـ المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ـ مساء الاحد الماضي.
وعقب الحادثة حمّل وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، مليشيا الحوثي مسؤولية الانفجار الذي قال إنه نجم عن صاروخ أطلق من صنعاء وسقط في الحي.
وقال في تدوينة على منصة إكس: "تؤكد المعلومات الميدانية أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وعقب استهداف سوق "فروة" في العاصمة المختطفة صنعاء، سارعت إلى فرض طوق أمني مشدد على المنطقة، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب أو تغطية الحادثة بشكل مستقل، واعتقلت عدداً من المواطنين، كانوا قد وثّقوا، عبر هواتفهم، لحظة انطلاق وسقوط صاروخ، وصور اولية من مسرح الجريمة".
وأوضح أن إن تعمد المليشيا الحوثية منع التغطية الإعلامية، وإخفاء الأدلة، واحتكار المعلومة، "تُعد دليلا دامغا على أنها تقف خلف هذا الهجوم، وأن ما حدث لم يكن مجرد حادث عرضي، بل جريمة مدبرة، ضمن مخطط يهدف لخلط الأوراق وافتعال موجات غضب تخدم أجندتها، على حساب دماء المدنيين الأبرياء
من جانبها وثقت تقارير حقوقية وإعلامية قيام مليشيا الحوثي باختطاف 30 مدنياً على خلفية تصوير وبث فيديويهات لحادثة القصف الذي طال سوق فروة بصنعاء.