صدى البلد:
2025-02-01@16:30:40 GMT

نصائح ضرورية لمنع تفاقم آلام الظهر

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

وجد باحثون فنلنديون أنه عندما يجلس الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر لفترة أقل قليلاً كل يوم، يكون احتمال تفاقم الألم لديهم أقل خلال الأشهر الستة التالية. 

مع انتشار البرد والأنفلونزا| هذه الأطعمة الغنية بـ فيتامين سي تسرع الشفاء علي جابر.. معلومات صادمه عن مرضه بعد تعرضه لغيبوبة

طرق للتغلب على آلام الظهر المنهكة

الجلوس على الأريكة لساعات طويلة لا يزيد من آلام الظهر فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى مشاكل في العظام والمفاصل وهكذا، وفقًا لدراسة جديدة، فإن تجنب الجلوس تمامًا لفترة أطول قد يكون طريقة جيدة لمنع تفاقم آلام الظهر.

 

وجد باحثون فنلنديون أنه عندما يجلس الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر لفترة أقل قليلاً كل يوم، كانت أعراضهم أقل ميلاً إلى التقدم خلال الأشهر الستة التالية.

وقالت جوا نورها، الباحثة الرئيسية من جامعة توركو: "إذا كان لديك ميل لألم الظهر أو الجلوس المفرط وتشعر بالقلق على صحة ظهرك، فيمكنك محاولة اكتشاف طرق لتقليل الجلوس في العمل أو أثناء أوقات الفراغ". 

يعد هذا البحث من بين الدراسات النادرة التي تم إجراؤها لمعرفة تأثيرات الجلوس لفترات طويلة على صحة الظهر وآلام الظهر.

كيف أجريت الدراسة؟
وشارك الباحثون 64 شخصا يعانون من السمنة المفرطة وزيادة الوزن ولديهم عوامل خطر القلب لتقليل الوقت الذي يقضونه في الجلوس كل يوم بمقدار 40 دقيقة، كان جميع المشاركين يعانون بالفعل من مستوى معين من آلام الظهر عندما تم تجنيدهم في الدراسة.

وبعد ستة أشهر، قال الفريق إن شدة آلام الظهر زادت بشكل ملحوظ في المجموعة الضابطة مقارنة بأولئك الذين كانوا يجلسون أقل، حيث ظلت شدة آلام الظهر دون تغيير.


وألقت الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ Open باللوم على نمط الحياة المستقر مع قلة الحركة كسبب لآلام الظهر،  وقالت نورها، وهي باحثة دكتوراه وأخصائية علاج طبيعي في الجامعة: “كان المشاركون لدينا بالغين عاديين في منتصف العمر، جلسوا كثيرًا، ولم يمارسوا سوى القليل، واكتسبوا بعض الوزن الزائد”، لأمراض القلب والأوعية الدموية ولكن أيضًا لآلام الظهر."

ليس من الواضح كيف يمكن للنشاط الأكثر نشاطًا أن يحد من آلام الظهر
ومع ذلك، فإن الباحثين، الذين استخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص عضلات الظهر للمشاركين، يؤيدون ممارسة التمارين الرياضية لأولئك الذين يعانون من الألم،  وقالت نورها في بيان صحفي للجامعة: "من المهم ملاحظة أن النشاط البدني، مثل المشي أو ممارسة التمارين الرياضية السريعة، أفضل من مجرد الوقوف".


طرق سهلة لتخفيف آلام الظهر
فيما يلي بعض الطرق لتخفيف آلام الظهر:
ممارسة الرياضة
وفقا للأطباء، تساعد تمارين التمدد والقوة المنتظمة على تحسين تدفق الدم وتقوية عضلات الظهر، يمكنك تجربة المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة الثابتة.
تحسين الموقف الخاص بك
تأكد من الجلوس بشكل مستقيم وتجنب التراخي. عندما تجلس، اختر كرسيًا مزودًا بدعم جيد لأسفل الظهر ومساند للذراعين.
رفع الأشياء بشكل صحيح
لا تقم برفع أشياء ثقيلة، وأثناء القيام بذلك، حافظ على استقامة ظهرك، وانحنى عند الركبتين، واحمل الحمل بالقرب من جسمك.
تجنب العادات الضارة
التوقف عن التدخين وشرب الكحول، حيث أنهما قد يزيدان الألم ويؤخران الشفاء
تطبيق الحرارة والكمادات الباردة
إذا كنت تعاني من آلام الظهر المستمرة، فتأكد من تجربة العلاج الساخن والبارد على ظهرك للحصول على راحة سريعة.
 

المصدر: timesnownews.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الظهر الام الظهر تخفيف آلام الظهر ممارسة الرياضة من آلام الظهر یعانون من

إقرأ أيضاً:

وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت وكالات الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إلى إنهاء العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تشهد تصاعدا للقتال بين قوات الحكومة ومجموعة إم 23 المسلحة المدعومة من رواندا.

وقد استولى المتمردون بالفعل على عاصمة المقاطعة، جوما، وتشير التقارير إلى أنهم يقتربون من المدينة الرئيسية بوكافو، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وتحدث الأعمال القتالية في منطقة غنية بالمعادن كانت مضطربة لعقود وسط انتشار المجموعات المسلحة، ما أجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم على مر السنين واللجوء إلى مخيمات النزوح.

وتحذر المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من أن الوضع يستمر في التفاقم بالنسبة للمدنيين الذين من المحتمل أن يكونوا محاصرين نتيجة لأيام من القتال العنيف في وحول مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة.

وبدأت المخيمات الواقعة على أطراف المدينة، التي كانت تستضيف أكثر من 300 ألف شخص، في أن تصبح خالية مع فرار الناس من العنف، وأصبحت الخدمات الطبية في حالة إجهاد بسبب العدد الكبير من المصابين، سواء من المدنيين أو العسكريين.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن المياه والطعام في طريقها إلى النفاد، وأن الساعات الـ 24 القادمة حاسمة، وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي شيللي ثاكرا: "الطعام والمياه النظيفة والإمدادات الطبية بدأت ينفد من الناس، وهذا يمثل مصدر قلق كبير، إذ أن سلسلة التوريد تم خنقها تماما في الوقت الحالي".

وتمت سرقة العديد من مستودعات برنامج الأغذية العالمي، وتقوم الفرق الآن بتقييم ما سيحتاجون إلى شرائه محليا ونقله عبر الطرق لضمان توفر الإمدادات عندما تستأنف العمليات في المناطق المتأثرة بشكل حرج.

وأولوية برنامج الأغذية العالمي هي الحفاظ على سلامة موظفيه ومعيليهم، فقط الموظفون الأساسيون ما زالوا في المنطقة وهم يستعدون لاستئناف العمليات حالما تسمح الظروف الأمنية بذلك.

وفي هذه الأثناء، يستمر تفاقم أزمة حقوق الإنسان في الشرق، فقد تم قصف موقعين على الأقل للنازحين داخليا، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، حسبما أفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم المكتب، جيريمي لورانس، إن المكتب وثق إعدامات جماعية لما لا يقل عن 12 شخصا على يد جماعة إم 23 في الفترة بين 26 و28 يناير، كما وثق المكتب حالات من العنف الجنسي المرتبط بالصراع من قبل الجيش والمقاتلين المتحالفين مع "وازالندو" في إقليم كاليهي الواقع في جنوب كيفو.

ويجري المكتب أيضا التحقق من تقارير تفيد بأن 52 امرأة قد تعرضن للاغتصاب على يد الجنود الكونغوليين في جنوب كيفو، بما في ذلك تقارير مزعومة عن اغتصاب جماعي.

وفي مناطق أخرى تحت سيطرة جماعة إم 23 في جنوب كيفو، مثل مينوفا، قام المقاتلون باحتلال المدارس والمستشفيات، وطرد النازحين من المخيمات، وأخضعوا السكان المدنيين للتجنيد القسري والعمل القسري، وبالإضافة إلى ذلك، أفادت السلطات الكونغولية أن ما لا يقل عن 165 امرأة تعرضن للاغتصاب على يد السجناء الذكور خلال عملية الهروب الجماعي من سجن موزنزي في جوما في 27 يناير، عندما بدأت جماعة إم 23 هجومها على المدينة.

وذكر لورانس أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع كان سمة مروعة للنزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لعقود، وأن المفوض السامي ل حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، "قلق بشكل خاص من أن التصعيد الأخير قد يؤدي إلى تعميق خطر العنف الجنسي المرتبط بالنزاع بشكل أكبر".

وأضاف "إن مكتب حقوق الإنسان يواصل تلقي طلبات عاجلة من المدنيين للحصول على الحماية ويعمل مع زملائه في الأمم المتحدة والشركاء الآخرين لضمان سلامتهم، ومع تقدم جماعة إم 23 نحو بوكافو، عاصمة جنوب كيفو، يدعو المفوض السامي إلى إنهاء العنف ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي ل حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

وأعربت المنظمة الدولية للهجرة أيضا عن قلقها العميق بشأن مئات الآلاف من المدنيين الذين تم تهجيرهم بسبب القتال العنيف والعنف في جوما، بعضهم كان قد تم تهجيره سابقا، وطالبت المجتمع الدولي بالإعتراف بحجم الأزمة الكبير ودعم الاستجابة الإنسانية.

وقالت المديرة العامة للمنظمة، آمي بوب: "مع التصعيد المقلق الحالي في القتال، فإن الوضع البائس بالفعل يتدهور بسرعة وبشكل كبير، وتؤيد المنظمة الدولية للهجرة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية وتوفير وصول إنساني كامل، حتى نتمكن من توسيع استجابتنا بسرعة وضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين يحتاجون إليها".

وكانت الوكالة الأممية تدعم المجتمعات النازحة والمستضيفة في جوما والمناطق المحيطة من خلال توفير المأوى الطارئ والمياه والصرف الصحي والمساعدة في مجال النظافة، بالإضافة إلى مساعدات أخرى، ومع ذلك، حذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن الوكالة وشركاءها في المجال الإنساني يكافحون لتلبية الاحتياجات العاجلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويسعى العاملون في المجال الإنساني إلى جمع 2.5 مليار دولار للبلاد هذا العام، مع حاجة عاجلة لما لا يقل عن 50 مليون دولار لمعالجة النزوح الأخير، وتوسيع المساعدات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من المعاناة.

مقالات مشابهة

  • 5 أمور حول الملل الذي يقض مضاجعك.. فما مدى تأثيره على صحتك؟
  • آلام في الظهر.. تفاصيل إصابة عبدالله السعيد خلال مباراة بيراميدز
  • بعد مباراة بيراميدز.. الزمالك يطمئن جماهيره على لاعبي الفريق
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو
  • عدن تغرق في الظلام.. أزمة الكهرباء تفاقم المعاناة وتشعل الغضب
  • طبيب يوضح كيفية التعامل مع آلام الظهر بسرعة
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • نصائح بسيطة للتخلص من آلام الظهر بسرعة
  • تفاقم الفيضانات غرب فرنسا جراء هطول أمطار
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”: معتقلو “مجدو” يعانون أوضاعا اعتقالية غاية في الصعوبة