قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة؛ إننا "نستحضر اليوم ذكرى انطلاقة حركة الجهاد، تزامنا مع الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، التي أبدى فيها شعبنا ومقاتلوه بلاء عظيما".

وأضاف في كلمة له مساء الأحد، أن "حركة الجهاد كانت جزءا فاعلا عبر مقاتليها في سرايا القدس، الذين سجلوا حضورا لا يخفى على أحد في كل ساحات المواجهة".


إظهار أخبار متعلقة



وأوضح النخالة، أنه "منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، كان قرارنا واضحا بضرورة وحدة قوى المقاومة في الميدان، وفوضنا الإخوة بحماس بقيادة المعركة، وكان الموقف الفلسطيني موحدا في كل شيء؛ قتالا في الميدان، وموقفا موحدا من كل قوى المقاومة في المفاوضات".

وأكد أن "مقاتلينا على الجبهة اللبنانية قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية، والعدو يريد أن يفرض علينا شروطا هي أقرب للاستسلام منها إلى صيغة مشرفة"،

وقال؛ إن وحدة قوى المقاومة في المنطقة ضرورة للانتصار، ووحدة الشعب الفلسطيني من أوجب الواجبات في مواجهة العدو

إظهار أخبار متعلقة



وتابع النخالة: "نتوحد في معركة واحدة مع الإخوة في لبنان، الذين يقدمون النموذج الأرقى لمعنى الوحدة في مواجهة العدوان".
وأكد: "نتمسك بقراراتنا التي تضم الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى".

مشيرا إلى أن "العدو راوغ وتنصل من التزاماته، ويريد فرض شروط علينا أقرب للاستسلام، كما شدد على تمسك الحركة بمعادلة الجميع مقابل الجميع، وهو الشعار الذي رفعناه منذ بداية معركة طوفان الأقصى".

وأوضح، أن "كل قوى الشر في العالم اجتمعت من أجل إخضاع شعبنا، ولكن ما نراه من صمود وقتال في الميدان، يؤكد أننا لن نهزم".

كما وجه النخالة التحية لكل الشهداء وأسرهم، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس الحكومة الفلسطينية المنتخب إسماعيل هنية، بالإضافة لأنصار الله في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق، الذين يقدمون كل استطاعتهم من أجل مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجهاد الإسلامي زياد النخالة غزة غزة الاحتلال الجهاد الإسلامي زياد النخالة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ411، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43972 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104008، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجهاد الإسلامي تتهم واشنطن بإدارة حرب الإبادة في غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى"
  • خبراء: كلمة الأمين العام لحزب الله رسمت خارطة المعركة والمفاوضات
  • الجهاد الإسلامي: استخدام “الفيتو” الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة دلالة واضحة لإدارتها الحرب
  • الأمين العام لـ«حزب الله»: مستمرون في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا
  • المقاومة.. المكاسب والانتصارات منذ «طوفان الأقصى»
  • تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني: القصف الهمجي على شمال القطاع هدفه قتل الجميع