استحداث الإصلاح كلية جوية في مارب بدون طائرات يثير سخرية واسعة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
YNP _ مارب :
قوبلت إعلان قوات حزب الإصلاح اجراء اختبارات قبول لكلية الطيران والدفاع الجوي في مدينة مارب شمال شرقي اليمن ، بسخرية واسعة لافتقارها لطائرات تدريب .
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لإجراء كلية الطيران والدفاع الجوي في مارب اختبار قبول للمتقدمين لها ، رغم عدم توفر التجهيزات اللازمة للتطبيق العملي ، بينها طائرات التدريب ومطار مدني أو عسكري.
وسخر الناشطون بالقول إن طلاب الكلية المستحدثة سيتلقون التدريبات في مطار محمد العرب ، وسيطبقوا ما يدرسونه نظرياً بتحميل لعبة "ببجي" على هواتفهم.
وحسب المصادر فإن في مارب طائرتي هيلوكبتر احداها عاطلة منذ سنوات، وراداراً وحيدا في منطقة صافر تعرض إلى القصف في العام 2015.
حزب الإصلاح مارب كلية الطيرانالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس حزب الإصلاح مارب كلية الطيران
إقرأ أيضاً:
مركز نداء الكرامة يدين قتل المواطن عبد اللطيف الجميلي في سجون مارب
وأوضح المركز في بيان أنه تم العثور على جثة المواطن عبداللطيف الجميلي يوم الأحد الماضي ملفوفاً في بطانية، ومرمياً في أحد شوارع مدينة مارب بعد أن فارق الحياة.
وأشار إلى أنه وبعد المتابعة لتداعيات الجريمة اتضح أنه تم اعتقال المجني عليه والزج به في سجون ما يسمى الأمن السياسي في مأرب قبل ثلاثة أشهر، وتم تعذيبه هناك بأشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي حتى الموت.
واستغرب مركز نداء الكرامة من استمرار أدوات التحالف السعودي الإماراتي في مأرب بارتكاب جرائمهم الوحشية بحق المسافرين والمارة والأسرى دون إدانة واضحة من المنظمات المعنية لتلك الجرائم الموثقة التي تدل آثارها وبصماتها على تجرد كامل من كافة القيّم والمبادئ الإنسانية والأخلاق والدين.
واعتبر استمرار هذه الجرائم بحق الأسرى والمسافرين والمواطنين انتهاكاً صارخاً وواضحاً لكافة القوانين الدولية والإنسانية، وتعد امتدادا لجرائم كثيرة سبقتها بحق الأسرى والمعتقلين والمسافرين.
ولفت إلى أن آخر جرائم مرتزقة العدوان بمأرب، الجريمة التي ارتكبها المرتزقة بحق الشاعر راشد الحطام، الذي تم تعذيبه حتى الموت بسبب رفعه شعارات معادية لأمريكا عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في فلسطين خلال يناير الماضي، وكذا وفاة الأسير المحرر من سجونهم مراد البحري بعد تعرضه لأصناف التعذيب في سجون ما يسمى بالأمن السياسي في مأرب وإهماله وعدم معالجته حتى أصيب بمرض خبيث أدى إلى وفاته.
وجدد المركز الدعوة لكل المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية لتحمل مسؤوليتها الإنسانية وإدانة هذه الجرائم والنزول لإجراء تحقيقات تكشف ملابسات كل الجرائم الوحشية التي يفقد فيها المعتقلون حياتهم في سجون مأرب.
كما دعا مجلس الأمن الدولي ومنظمات الأمم المتحدة للتحرك الفعّال والجاد لإيقاف كافة أشكال العدوان والحصار على اليمن لتتوقف مثل هذه الجرائم المرّوعة المرتكبة بحق الشعب اليمني.