بمشاركة هاني عابدين .. وجه السودان الموسيقي يطل من مؤسسة العويس في دبي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تألق مبدعون ومثقفون سودانيون في عرض فنون الغناء السوداني على مسرح مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي التي نظمت مساء الجمعة محاضرة فنية بعنوان «الموسيقى السودانية.. الوحدة في التنوع». تخللت المحاضرة نماذج أدائية بصوت المطرب الشاب هاني عابدين ومشاركة سعد الدين الطيب (بيانو)، ولؤي عبدالعزيز(كمان)، وأشرف عوض (عود)، وأبوبكر عبدالوهاب (إيقاع).
وقدم الناقد مصعب الصاوي تعريفاً موسعاً عن كل لون غنائي في المحاضرة التي أدارها د. راشد مصطفى بخيت.
حضر الأمسية د. فاطمة الصايغ، عضو مجلس أمناء المؤسسة، وعدد كبير من أبناء الجالية السودانية والشخصيات الثقافية العربية الذين تفاعلوا مع أنماط الموسيقى المعبرة عن صنوف الحياة اليومية.
تنقل مصعب الصاوي، الناقد الدرامي المتخصِّص والمنتج البرامجي في مجالات الاتِّصال المرئي والمسموع، ومعد ومقدم برنامج «أغاني وأغاني» في قناة «النيل الأزرق»، بين نُوتات الموسيقى والغناء في السودان، جذورها ومصادرها والمؤثِّرات التي عمَلت على تشكيلها نغماً وإيقاعاً، راصداً قوساً واسعاً من التنوع التراثي. واشتملت المحاضرة على جملة من أشكال التعبير الغنائي التي تزاوج بين الفولكلور والموسيقى الحضرية.
وصدح المغني الشاب هاني عابدين بأغنيات حاضرة في الذاكرة الشعبية ورددها الجمهور معه، مازجاً بين الأعمال التراثية والموسيقى العصرية.
وفي ختام الأمسية، قدمت د.فاطمة الصايغ، يرافقها إبراهيم الهاشمي، شهادات تقدير للمشاركين وعبرت عن تقدير المؤسسة لهذا النوع الأصيل من الفن الذي يعكس وجهاً حضارياً من وجوه الثقافة العربية الغنية والمتنوعة.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “هذه حياتي” التطوعية تنظم فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام بدمشق
دمشق-سانا
ضمن حملة “رمضان الخير والنصر” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، نظمت مؤسسة “هذه حياتي” التطوعية اليوم فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام، وذلك في مجمع “دامسكينو مول” بدمشق.
وتضمنت الفعالية التي شارك بها نحو 250 طفلاً يتيماً من جمعية حقوق الطفل، مجموعة من المسابقات والألعاب للأطفال، إضافة إلى فقرات توعوية للأمهات للتعامل مع أبنائهم في ظل عدم وجود الأب ومأدبة إفطار.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فادي القاسم في كلمة له خلال الفعالية أهمية الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة في مساعدة الأطفال الأيتام، ليكون لهم دور كبير في بناء سوريا الجديدة.
مدير المؤسسة محمد الرحابي بين أن الفعالية تأتي ضمن الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة لدعم الأطفال الأيتام، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على مجموعة من البرامج، منها كفالة الأيتام ودعم الطلاب الجامعيين وترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي، مع مواصلة مبادرتها لتركيب مفاصل للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الركبة أو الورك.
بدوره المدير التنفيذي في المؤسسة فراس عثمان أوضح أن أنشطة المؤسسة تركز على تنمية القدرات والمهارات للأطفال الأيتام، إلى جانب التركيز على الجوانب التوعوية لهم بما يسهم بأن يكونوا منتجين وفاعلين في المجتمع.
بدورها أكدت الاستشارية النفسية في المؤسسة نوارة الفرخ أهمية الأنشطة التفاعلية للأطفال في تنمية الذكاء لديهم، واكتشاف نقاط القوة الموجودة لديهم، ومعالجة المشاكل والصعوبات التي من الممكن أن تواجههم في المستقبل.