كيف يمكن قطع دابر الإرهاب الأوكراني في البحر الأسود
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول ما يمكن فعله لردع من يقف وراء هجمات نظام كييف البحرية ضد أهداف مدنية روسية.
وجاء في المقال: تستعد أوكرانيا لشن هجمات جديدة على السفن المدنية في البحر الأسود. المهمة بسيطة: منع صادرات روسيا إلى دول الجنوب بممارسة "قرصنة جديدة"، وإجبار روسيا على العودة إلى تنفيذ صفقة الحبوب.
وفي الصدد، قال أستاذ السياسة الخارجية المساعد، بالجامعة الحكومية الروسية للعلوم الإنسانية، فاديم تروخاتشيف: "إننا نشهد تدميرا متعمدا للعلاقات التجارية باستهداف السفن في البحر الأسود، التي لم تعد مياهه مكانًا آمنًا للملاحة. ليس زيلينسكي من يقف وراء هذه الهجمات، إنما لاعب أكثر جدية ممثلا ببريطانيا".
"لا يخفي الناتو حقيقة أن الحلف يساعد في توجيه الصواريخ والمسيّرات الأوكرانية لضرب سفننا. تمتلك بريطانيا أيضًا نفوذًا على أنقرة. وبالتالي، حتى الطريق من نوفوروسيسك إلى شواطئ تركيا يمكن أن يصبح خطيرًا للغاية. لضمان أمن التجارة العالمية، ينبغي أن تجتمع دول إفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط وحتى أمريكا اللاتينية وتقف معًا ضد هذا النوع من الهجمات الإرهابية. فقط الإجراءات الملموسة ستعطي نتيجة حقيقية".
وبحسب العقيد البحري فاسيلي دانديكين، "في الوقت نفسه، لا يفكر زيلينسكي بأن هجمات الجيش الأوكراني الإرهابية تؤثر في مصالح الدول الأخرى. تقوم القوات المسلحة الأوكرانية، بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا، بوخز روسيا في البحر الأسود بحقن مزعجة، وتعاني دول أخرى تمامًا من ذلك. إليهما يجب أن تقدم دول الجنوب العالمي مطالبها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسطول الروسي البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
باحث: روسيا تماطل وتلقي الكرة في الملعب الأوكراني والأمريكي
قال الدكتور سعيد سلام إن هناك تباينًا بين الموقف الأوكراني من وقف إطلاق النار المؤقت والموقف الروسي.
وأوضح، أن روسيا تسعى للمماطلة وتحميل المسؤولية لأوكرانيا والولايات المتحدة بدلاً من الرفض المباشر، متابعا، أن روسيا تحاول أن تخلط بين فكرة وقف إطلاق النار المؤقت وبين إنهاء الحرب بالكامل، في مسعى منها لكسب المزيد من الوقت والدخول في دوامة معقدة.
وتابع في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من الممكن أن تُبرم روسيا اتفاقًا مع الولايات المتحدة لوقف الحرب، لكن يجب أن نكون واعين بأن أي اتفاق لإنهاء الحرب في هذه المرحلة قد يكون مجرد تجميد للصراع، حيث سيعود بعد سنوات بشكل أكثر حدة.
ولفت إلى أن الهدف الروسي طويل الأمد هو احتلال أوكرانيا أو اقتطاع أكبر جزء ممكن من أراضيها لضمها لروسيا، مع تنصيب نظام أوكراني موالٍ لروسيا لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية، مؤكدًا، أن الهدف النهائي لروسيا هو السيطرة الكاملة على أوكرانيا.