عمان – أكد الأردن وفرنسا، امس الأحد، على ضرورة وقف “فوري ودائم” لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، محذران من خطورة التصعيد بالمنطقة.

جاء ذل ك خلال لقاء وزيري خارجية البلدين الأردني أيمن الصفدي، ونظيره وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بالعاصمة عمان، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان أن الوزيرين، أجريا محادثات أكدا فيها على “ضرورة الوصول لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان”.

وحذر الوزيران من “خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة”.

كما أكدا على “ضرورة إيصال مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى غزة وإلى لبنان”.

وفي السياق ذاته، شددا على “استمرار تعاون البلدين في جهود توفير هذه المساعدات”.

وقال الصفدي، إن “التهديد للحضارة الإنسانية وقيمها وللأمن والسلم الإقليميين والدوليين، بما في ذلك أمن أوروبا هو استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان (..) وليس وقف تزويد إسرائيل السلاح الذي تستمر الأخيرة في استخدامه لتدمير غزة ولبنان وتفجير الأوضاع في الضفة الغربية”.

وشدد الوزيران على “ضرورة إنهاء التصعيد الإقليمي للحؤول دون انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة”.

وأكد الصفدي وبارو، على “أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره ومؤسساته الدستورية، بما في ذلك انتخاب رئيس جديد، وتطبيق القرار 1701 بالكامل”.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: غزة ولبنان

إقرأ أيضاً:

الداخلية الأردنية: 18 الف سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد  

 

 

عمان - عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني الخميس 26 ديسمبر 2024.

وقال مازن الفراية لقناة "المملكة" الرسمية إن "قرابة 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون أول/ديسمبر 2024 وحتى اليوم الخميس".

وأوضح أن من بين هؤلاء "بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين الأردن والمسجلين في (سجلات) الأمم المتحدة 2300 لاجئ من المخيمات وخارجها".

وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.

وكان الوزير الأردني رأى في التاسع من الشهر الحالي أن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن "اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة".

ويعتبر المعبر الحدودي جابر-نصيب الذي يقع على بعد حوالى 80 كيلومترا غرب عمان، المعبر الوحيد العامل بين البلدين في الوقت الحالي.

وكان الأردن الذي تربطه حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا، قرر في السادس من الشهر الحالي غلق هذا المعبر قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.

لكن أعيد فتح المعبر الجمعة الماضي أمام حركة الشاحنات التجارية وكذلك السوريين العائدين إلى بلدهم.

وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

وزار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دمشق الإثنين والتقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.

واستضاف الأردن في 14 كانون الأول/ديسمبر اجتماعا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية ثماني دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثل الأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • خبير شئون إسرائيلية: ما حدث بغزة ولبنان يتكرر الآن في اليمن (فيديو)
  • السامرائي والحكيم يؤكدان ضرورة وضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار
  • الداخلية الأردنية: 18 الف سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد  
  • هوكشتاين سيزور بيروت لتثبيت وقف النار.. ولبنان يتمسك بتحييد شمال الليطاني عن جنوبه
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار وجود أسرى بغزة
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة
  • جيش الاحتلال يعلن انتهاء عمليته في المستشفى الإندونيسي بغزة
  • الصفدي: الأردن يعمل بكل الأدوات المتاحة لإنهاء العدوان الإسرائيلي
  • الصفدي : الأردن يعمل بكل الأدوات المتاحة لإنهاء العدوان الإسرائيلي
  • زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟