النخالة: الفصائل لديها ما يكفي من الأسرى لإجراء تبادل مع إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن الفصائل الفلسطينية لديها ما يكفي من الأسرى الإسرائيليين للقيام بعملية تبادل تضمن الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
جاء ذلك في كلمة مسجلة للنخالة، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة من أصل 239 إسرائيليا على الأقل تم أسرهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بادلت عشرات منهم خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأعلنت حركة حماس مقتل عشرات آخرين في غارات إسرائيلية عشوائية.
وفي ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتبادل أسرى، قال النخالة منذ اليوم الأول للمعركة كان قرارنا وحدة قوى المقاومة، وفوضنا حركة حماس لقيادة المعركة السياسية.
وأضاف أن إسرائيل تراوغ، وتتنصل من التزاماتها، وتريد فرض شروط أقرب للاستسلام.
وشدد النخالة على تمسك المقاومة بانسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى بما يضمن تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وشدد النخالة على أن وحدة قوى المقاومة بالمنطقة ضرورة للانتصار، ووحدة الشعب الفلسطيني من أوجب الواجبات بمواجهة العدو، مشيرا إلى أن مقاتلي حركة الجهاد في الجبهة اللبنانية قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي حزب الله.
ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء العدوان على غزة وتبادل الأسرى، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل وضع شروط جديدة، في حين يحذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، في وقت سابق، من أن هذه الشروط ستعرقل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وتشمل هذه الشروط استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة، بينما تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للعدوان للقبول بأي اتفاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء متجنبا الدخول إلى عمق المناطق السكنية لأنها ستتيح الفرصة للمقاومة الفلسطينية للدخول في قتال معه.
وقال إن الإستراتيجية العسكرية لجيش الاحتلال حاليا تختلف بشكل جوهري عن السابق، ويظهر ذلك في تجنب الدخول في المناطق المبنية قدر الإمكان، حيث يركز على محور نتساريم وموقع "كيسوفيم" ومنطقة شمال بيت لاهيا وبيت حانون والسياج الحدودي الشرقي ومحور فيلادلفيا.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال يأخذ حاليا الإطار الخارجي لقطاع غزة مع ممرّين رئيسيين داخل القطاع، متجنبًا قدر الإمكان الدخول إلى عمق المناطق المبنية مثل الشجاعية وجباليا وغيرهما، آخذا في الاعتبار عمليات القتال التي جرت بينه وبين المقاومة قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأيضا عرض القوة الذي أظهرته المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين.
وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى حاليا إلى تحقيق إنجازات بكلفة بشرية محدودة جدا مدعومة بحصار مشدد على غزة من أجل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتقديم التنازلات.
إعلانوكشف موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيوسع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25% من القطاع خلال أسبوعين أو ثلاثة، وأن ذلك جزء من حملة ضغط قصوى لإجبار حركة حماس على القبول بإطلاق مزيد من الأسرى.
وفي تعليقه على إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن أول عملية لها منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن أوراق القوة المتاحة لدى المقاومة هي المسافة الصفرية، مشيرا إلى أن المدى الأقصى لقذائف الياسين و"التنادوم" و"تي بي جي" وغيرها يصل إلى 130 مترا فقط.
وكانت كتائب القسام قالت إن مقاتليها فجروا "أمس الأول دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس" جنوبي قطاع غزة.
وفي 20 من الشهر الجاري، قالت القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بغزة"، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق معابر قطاع غزة، ومنعت وصول المساعدات والمواد الغذائية إلى أكثر من مليوني فلسطيني، وصعّدت من استهدافها للمناطق الحدودية، قبل أن تبدأ هجوما مباغتا استهدف عشرات المنازل السكنية، وأدى لاستشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.