إحباط هجوم أوكراني على مدينة بيلجورود جنوب غرب روسيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إحباط محاولات أوكرانية، لتنفيذ هجمات، وصفتها بـ«الإرهابية» باستخدام مسيرات على أهداف في روسيا، مشيرة في بيان، إلى تدمير الدفاع الجوي الروسي، فس العاية الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي «04:00 فجرا بتوقيت القاهرة»، مسيرة أوكرانية فوق منطقة بيلجورود الواقعة جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا، دون وقوع خسائر أو أضرار، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي وقت سابق، أشارت هيئة «الأركان العامة» الأوكرانية، إن قوات بلادها تواصل عملية هجومية نحو ميليتوبول وبيرديانسك، مشيرة إلى سقوط أطفال بين القتلى والجرحى، جراء إطلاق روسيا، 6 صواريخ و32 رشقة من أنظمة إطلاق الصواريخ و36 غارة جوية على مناطق مأهولة بالسكان ومواقع للقوات الأوكرانية.ولفتت «الأركان العامة»، إلى اندلاع 33 اشتباكا قتاليا بين الجانبين.
من جانبها، ستسلم شركة «راينميتال» الألمانية، أوكرانيا منظومة مسيرات من طراز «لونا» الجيل الجديد بحلول نهاية العام الجاري 2023، ونقلت صحيفة «بيلد» الألمانية، عن مصادر بالشركة قولها إن الحزمة تتكون من محطة تحكم أرضية تضم عدة مسيرات التي يمكن استخدامها كنظام للاستطلاع، وجهاز إطلاق، وشاحنات عسكرية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، التقى رئيس لجنة «الشؤون الدولية» بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، بوزيرة الخارجية النمساوية السابقة «2017-2019»، كارين كنايسل، المؤيدة لمواقف «موسكو» على الساحة الدولية، في أجواء ودية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الروسي كييف القوات الأوكرانية بيلجورود
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.